أعتقال رجل بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- ألقت السلطات الأميركية القبض على رجل مشرد من فلوريدا يوم الأربعاء واتهمته بالتخطيط لتفجير بورصة نيويورك للأوراق المالية بعد أن سجل موظف سري صوته وهو يقول “أشعر وكأنني بن لادن”، حسبما زعم مسؤولون اتحاديون.
ووفقاً لإفادة مكتب التحقيقات الفيدرالي فإن المشتبه به هارون عبد الملك ينير اتخذ خطوات لتفجير قنبلة خارج بورصة الأوراق المالية في وول ستريت في مانهاتن السفلى.
وقد تم تقديم الإفادة دعماً لشكوى جنائية تتهم ينير بمحاولة إتلاف أو تدمير مبنى يستخدم في التجارة بين الولايات باستخدام متفجرات.
وقد تم تعيين محامي عام اتحادي لينير في المنطقة الجنوبية من فلوريدا.
وظلت دوافع ينير غير واضحة. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه بالإضافة إلى التعليق على أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق والعقل المدبر لهجمات 2001 على الولايات المتحدة، وصف ينر أيضًا محاولة للانضمام إلى الميليشيات اليمينية وأعرب عن مشاعر عامة مناهضة للحكومة، قائلاً: “إن هذا البلد على وشك ثورة”.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يحقق مع المشتبه به، الذي وصف بأنه بلا مأوى ويعيش في كورال جابلز بولاية فلوريدا، منذ فبراير/شباط بعد تلقيه بلاغًا بأنه يخزن مخططات لصنع القنابل في وحدة تخزين.
عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي على رسومات لصنع القنابل ومؤقتات ولوحات دوائر وأجهزة إلكترونية أخرى.
في محادثات مع ثلاثة موظفين سريين على الأقل، قال ينر إن تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع من شأنه أن يؤدي إلى “إعادة تشغيل” أو “إعادة ضبط” الحكومة الأمريكية.
وأضاف، وفقًا لإفادة مكتب التحقيقات الفيدرالي: “نريد ضرب سوق الأوراق المالية، لأنها ستوقظ الناس”.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن ينير أراد جهاز قوي بما يكفي لتفجير الأبواب بحيث “يتم قتل أي شيء موجود هناك”، وذلك وفقا لما قاله ينير لموظفين سريين أبلغاه أنهما قادران على الوصول إلى متفجرات من الدرجة التجارية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.