الفيدرالي الأمريكي يقبض على شخص بتهمة التخطيط لتفجير بورصة «وول ستريت»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، اليوم، القبض على شخص بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك (وول ستريت)، مشيرا إلى أنه سيظل رهن الاحتجاز حتى موعد محاكمته.
ووُجه إلى هارون عبد المالك ينر، المقيم في جنوب فلوريدا، اتهام بمحاولة استخدام عبوة ناسفة بدائية الصنع لتدمير أو إتلاف مبنى يستخدم في التجارة بين الولايات أو التجارة الأجنبية.
وتعود وقائع القضية عندما ورد إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، بلاغ - في فبراير - يفيد بأن هارون - البالغ من العمر 30 عاما - كان يمتلك مخططات تصنيع القنابل في وحدة تخزين. وجرى العثور بحوزته على رسوم تصنيع القنابل، والعديد من الساعات "ذات المؤقتات، واللوحات الإلكترونية فضلا عن برمجيات وإلكترونيات قد تستخدم في تصنيع الأجهزة المتفجرة.
ورصد مكتب التحقيقات الفيدرالي - بحسب ما أذاعت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية - قيام المتهم بالبحث عبر شبكة الإنترنت عن أشياء تتعلق بتصنيع القنابل، كما أخبر المتهم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه أراد تفجير القنبلة في الأسبوع الذي سبق عيد الشكر، وأن البورصة ستكون الهدف.
اقرأ أيضاًوول ستريت جورنال: صعوبات تواجه بايدن في إيصال الأسلحة لأوكرانيا
جلسة وول ستريت الأخيرة.. حذر بين المستثمرين والمؤشرات حائرة بين ترامب وهاريس
وول ستريت جورنال: «القاهرة» رفضت مقترحا إسرائيليا بإنشاء 8 أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيويورك بورصة نيويورك فلوريدا بورصة وول ستريت التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مکتب التحقیقات الفیدرالی وول ستریت
إقرأ أيضاً:
ليلة الغضب في كاليفورنيا.. ترامب يهدد بـ«الفيتو الفيدرالي» والحرس الوطني يستعد للانطلاق (فيديو)
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدخل فدرالي مباشر لاحتواء ما وصفه بـ”أعمال الشغب والنهب” التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس، معلنًا عن تعبئة 2000 عنصر من الحرس الوطني بعد تصاعد الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة.
وفي منشور نشره على منصته “تروث سوشيال”، شن ترامب هجومًا لاذعًا على حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس، معتبرًا أنهما “غير قادرين على أداء مهامهما”، ومضيفًا: “إذا لم يتمكنا من فرض النظام، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل وتحل المشكلة بالطريقة التي ينبغي حلها بها”.
ويأتي قرار ترامب بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا إلى شوارع المدينة احتجاجًا على مداهمات نفذتها شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في حي باراماونت وسط لوس أنجلوس، بحثًا عن مهاجرين غير شرعيين، وتطورت العملية إلى صدامات شهدت رشق سيارات الشرطة بالحجارة، وقطع طرق باستخدام الحجارة وعربات التسوق، وسط هتافات منددة بعمليات الترحيل التي وصفها المحتجون بـ”التعسفية”.
وصرح توم هومان، الرئيس السابق لوكالة الهجرة والجمارك، لشبكة “فوكس نيوز” بأن الحرس الوطني “سيتم نشره الليلة”، مؤكدًا أن “الحق في التظاهر لا يعني مهاجمة الضباط أو تدمير الممتلكات”.
بدورها، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس وقع على مذكرة رسمية لنشر 2000 جندي، معتبرة أن “هذه الخطوة ضرورية لوقف الفوضى الناتجة عن تخلّي المسؤولين المحليين عن حماية سكانهم”.
وتأتي الأحداث الأخيرة في سياق تصعيد متواصل بين إدارة ترامب وحكومة كاليفورنيا الديمقراطية، التي تتبنى سياسات ليبرالية تجاه الهجرة. وكان ترامب قد صعّد من هجماته في الأسابيع الماضية على مسؤولي الولاية، مهددًا بقطع التمويل الفيدرالي، وألغى مشاريع بقيمة 126 مليون دولار مخصصة للوقاية من الفيضانات، وانتقد تعامل الولاية مع حرائق الغابات.
وردًا على ذلك، لوّح حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم باتخاذ إجراءات مضادة، منها احتمال امتناع الولاية عن تحويل الضرائب الفيدرالية، إذا استمرت إدارة ترامب في ما وصفه بـ”سياسات العقاب المالي”.
ويأتي هذا التصعيد في خضم موسم انتخابي شديد الاستقطاب، يضع فيه ترامب ملف الهجرة وأمن الحدود في مقدمة حملته، بينما تواجه ولايات ديمقراطية مثل كاليفورنيا تحديات متزايدة نتيجة احتضانها للمهاجرين غير الشرعيين ودفاعها عن حقوقهم.
ويرى محللون أن ما يجري في لوس أنجلوس ليس مجرد اضطرابات محلية، بل جزء من معركة سياسية عميقة مرشحة لمزيد من التصعيد، بين إدارة اتحادية تتبنى سياسة متشددة، وسلطات محلية تسعى للحفاظ على نهجها التقدمي في واحدة من أكثر الولايات تأثيرًا على الساحة الوطنية.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة