الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأعاصير الاحترار تغير المناخ التغير المناخي المحيطات
إقرأ أيضاً:
مع بداية الأسبوع.. موجة حرارة قوية تضرب الجنوب ومناطق الغرب
أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية التابع لوزارة المواصلات الليبية تقريره عن الوضع الجوي السائد والمتوقع بداية من اليوم السبت 2 أغسطس 2025، وخلال اليومين القادمين.
وسجلت درجات حرارة مرتفعة على مناطق غرب البلاد، خاصة على مناطق الشمال الغربي حيث تتراوح بين 33 و38 درجة مئوية على المناطق الساحلية، وبين 39 و42 درجة مئوية على الدواخل، كما تراوحت درجات الحرارة بين 39 و44 درجة مئوية في مناطق الجنوب الغربي.
في المقابل، بقيت درجات الحرارة معتدلة نسبياً على مناطق الشمال الشرقي حيث تتراوح بين 29 و33 درجة مئوية، وبين 36 و38 درجة مئوية على مناطق الجنوب الشرقي.
وشهدت بعض مناطق الجبل الأخضر وأقصى الساحل الشرقي نشاطاً نسبياً للرياح الشمالية الغربية اليوم.
من المتوقع أن تشهد أغلب مناطق الشمال الغربي تراجعاً تدريجياً وطفيفاً في درجات الحرارة خلال اليومين القادمين، فيما تسجل مناطق الجنوب الغربي انخفاضاً في الحرارة مع نهاية الأسبوع.
تفاصيل الحالة الجوية حسب المناطق
راس جدير حتى سرت – سهل الجفارة – جبل نفوسة: السماء صافية إلى قليلة السحب، والرياح شمالية شرقية إلى شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تتحول تدريجياً يوم الاثنين إلى شمالية غربية على الساحل. درجات الحرارة القصوى بين 33-38 مئوية على الساحل و39-42 مئوية في الدواخل مع تراجع تدريجي متوقع. الخليج وسهل بنغازي حتى امساعد: السماء قليلة السحب تتكاثر أحياناً، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على بعض مناطق الجبل الأخضر وأقصى الساحل الشرقي، ودرجات الحرارة تتراوح بين 29-33 مئوية. الجفرة، سبها، غات، غدامس، الحمادة: السماء صافية إلى ظهور بعض السحب، والرياح شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ودرجات الحرارة بين 39-44 مئوية. الواحات، السرير، تازربو، الكفرة: السماء صافية إلى قليلة السحب على الواحات والسرير، والرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية معتدلة السرعة، ودرجات الحرارة بين 36-38 مئوية.ومن المتوقع أن تكون الأجواء معتدلة نسبياً مع منتصف الأسبوع على أغلب مناطق الشمال الغربي، بينما تسجل مناطق الجنوب الغربي تراجعاً في درجات الحرارة مع نهاية الأسبوع.
وتُذكر إدارة التنبؤات الجوية بالمركز الوطني للأرصاد الجوية أن تحديثات النشرة الجوية تصدر كل 24 ساعة أو عند حدوث أي تغيرات في الحالة الجوية، ولا يُعتد إلا بآخر تحديث.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري