مشاورات ثنائية بين إيطاليا وجنوب أفريقيا في روما
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
جرت مشاورات سياسية ثنائية بين إيطاليا وجنوب إفريقيا في فارنيسينا، حيث ترأس نائب الوزير الإيطالي إدموندو شيريلي ونائب وزير خارجية جنوب إفريقيا ألفين بوتس الوفود على التوالي.
وبحسب وكالة آجي، شددت إيطاليا وجنوب أفريقيا على أهمية المشاورات الثنائية باعتبارها جسرا بين رئاسة مجموعة السبع التي ستتولى إيطاليا عام 2024، ورئاسة مجموعة العشرين التي ستتولى جنوب أفريقيا رئاستها للمرة الأولى اعتبارا من 1 ديسمبر 2024.
وهنأ نائب الوزير شيريلي جنوب أفريقيا على الاستحقاقات الديمقراطية في البلاد، بعد مرور ثلاثين عامًا على انتهاء الفصل العنصري، وعلى رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين، مشيرًا إلى أن تعزيز العلاقات بين روما وبريتوريا يمثل خطوة مهمة لنمو شعبيهما.
وتعد جنوب أفريقيا شريكا اقتصاديا مهما لإيطاليا في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما يتضح من مستوى التجارة الثنائية، والتي بلغت في عام 2023 4.5 مليار يورو.
ويبلغ عدد أفراد الجالية الإيطالية في جنوب أفريقيا حوالي 37000 مواطن، مما يجعلها الأكبر في القارة الأفريقية وتتمتع بالاندماج الكامل في المجتمع.
وتعد تنمية واستقرار القارة الأفريقية، التي تلعب فيها جنوب أفريقيا دورًا رائدًا، قضايا تحظى باهتمام بالغ من جانب إيطاليا التي عززتها أيضًا في إطار مشاريع مجموعة السبع بما يتماشى مع خطة ماتي لأفريقيا، القائمة على منطق المساواة.
وفي هذا السياق، يقدم صندوق المناخ الإيطالي آفاقا مثيرة للاهتمام لجنوب أفريقيا. وأكد الطرفان من جديد التزامهما بمواصلة تعاونهما الثنائي والمتعدد الأطراف في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
نزاع على جثمان رئيس زامبيا السابق يعرقل دفنه بجنوب أفريقيا
منعت محكمة في جنوب أفريقيا دفن الرئيس السابق لزامبيا إدغار لونغو في جوهانسبرغ، وذلك إثر أسابيع من الخلاف بين عائلته والحكومة الزامبية التي تريد أن تقيم له حفل وداع على أرضها.
وقد توفي لونغو الذي كان رئيسا لزامبيا من عام 2015 لغاية 2021، في جنوب أفريقيا مطلع يونيو/حزيران الجاري أثناء تلقيه العلاج الطبي عن مرض لم يتم الإعلان عنه.
وشهدت علاقته بخلفه الرئيس الحالي هاكيندي هيشيليما توترا شديدا خلال سنوات من الخصومة السياسية، وتقول عائلته إنه لم يكن يرغب في حضور هيشيليما جنازته، لكن الحكومة في زامبيا تصرّ على إجراء حفل توديع رسمي لجنازة الرئيس السابق في أرض الوطن، وقد لجأت إلى المحكمة العليا في بريتوريا لمنع دفنه في جوهانسبرغ.
وقال نائب رئيس المحكمة القاضي أوبري فاغو ليدوابا إن محامي الحكومة الزامبية وعائلة لونغو توصلوا إلى اتفاق يقضي بتعليق مراسم الدفن مؤقتا، ومنح الحكومة الزامبية مهلة حتى 4 يوليو/تموز القادم لتقديم أسباب طلبها بنقل الجثمان من جنوب أفريقيا.
من جانبه، قال المدعي العام في زامبيا موليلو كابيشا إن المفاوضات مع عائلة الرئيس السابق ستسمر قبل جلسة المحكمة المقبلة في بريتوريا.
وقال ماكيبي زولو المتحدث باسم عائلة الرئيس السابق إنهم لا يعتقدون أن هيشيليما سيقيم للونغو حفل توديع كريم يليق بمقامه رئيسا سابقا يحظى بمكانة وإرث كبير.
وأعلنت حكومة جنوب أفريقيا أنها ملزمة باحترام رغبات عائلة لونغو، لكنها تشعر أن الدفن الرسمي في زامبيا سيكون النتيجة الأكثر ملاءمة.
ومنذ أن استقلت زامبيا عن بريطانيا عام 1964، تمّ دفن جميع الرؤساء في أرضها ضمن موقع مخصّص لذلك في العاصمة لوساكا.