موقع 24:
2025-07-31@00:17:19 GMT

ذوبان الجليد يكشف عن نمر يعود لحقبة ما قبل التاريخ

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

ذوبان الجليد يكشف عن نمر يعود لحقبة ما قبل التاريخ

مرة جديدة، كشف الذوبان الجليدي في روسيا عن حدث نادر، حيث عثر العلماء على جيفة متجمّدة لنمر صغير من ذوي الأنياب الشبيهة بالسيوف، والذي يعود وجوده إلى ما قبل التاريخ.

وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، يأتي هذا الاكتشاف بعد أشهر من عثور العلماء من معهد ياكوتسك الروسي على ذئب متحجر عمره 44 ألف عام تحت الجليد في منطقة التندرا القطبية الشمالية.

وأدى ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجم عن تغير المناخ، إلى ذوبان جزء كبير من التربة الجليدية في روسيا، ما أتاح الكشف عن بقايا حيوانات وآثار قديمة أخرى.

ما زال بحالة سليمة

تحدث باحثون من "أكاديمية العلوم في ياقوتيا" بالشرق الأقصى لروسيا عن أهمية هذا الاكتشاف، معتبرين أنه يتفوّق بقيمته على الاكتشافات السابقة التي كشف عنها  ذوبان الجليد.

وشرح البروفيسور آيسن كليموفسكي المشارك في البحث، أن النمر ما زال محفوظاً بحالة جيدة تحت الجليد، ويحتفظ بفروه البني الداكن.

وعثر عليه أثناء التنقيب عن أنياب الماموث بالقرب من نهر بادياريخا في ياقوتيا، وهي أكبر جمهوريات روسيا الاتحادية، لكن فشلوا على مدى السنوات الأربع من تحديد ماهيته.
واعتبر أن هذا الاكتشاف سيكشف سراً جديداً عن الطبيعة، وهو الشكل الحقيقي لـ "شبل القط ذي الأسنان السيفية"، الذي كان موجوداً قبل 32 ألف عام في الطبيعة.


حجم غريب

أعرب عن استغرابه لحجم جيفة الشبل، التي يمكن حملها براحة يد واحدة، مرجعاً الأمر إلى إمكانية أن عمره كان حوالى 3 أسابيع عندما نفق في ما يعرف اليوم بـ"شمال شرق روسيا"، وقد حافظت عليه التربة الجليدية بشكل جيد منذ ذلك الحين.
والشبل المكتشف جزء من جنس "هوموثيريوم"، الذي عاش في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوراسيا وإفريقيا منذ حوالى 4 ملايين، حيث كانت الحيوانات بحجم الأسود تقريباً عند اكتمال نموها، وهي معروفة بقواطعها العلوية المسننة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

القانون الدولي ودروس التاريخ

لم يعد العالم يملك تلك القواعد التي توافق عليها بعد الحرب العالمية الثانية، وعادت إلى المشهد الدولي تلك الموازين التي تعتمد على السلاح والخطاب الإعلامي المتغوّل الذي لا يقيم أي اعتبار للقيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية. ففي غزة -كما في مناطق أخرى في العالم- تسقط العدالة سقوطا كاملا ومدويا تحت وقع التفجيرات، والإبادة الجماعية والتجويع، وتغيب الشرعية القانونية خلف جدار من المسوغات الجاهزة التي باتت منكشفة أمام العالم أجمع رغم بقائها مكتوبة في المواثيق المعلقة على جدران المنظمات الدولية.

ولا يجد القانون الدولي طريقا للتطبيق إلا حين يتوافق مع مصالح الكبار الذين يملكون القوة المطلقة في العالم، سواء القوة العسكرية أو القوة الاقتصادية، ولا عزاء للضعفاء الذين يحاولون الاحتماء بالقوانين الدولية التي لم يشاركوا حتى في وضعها.

رغم ذلك فإن العودة مرارا للحديث عن القانون وعن أهمية أن يسود بين الدول ليست عودة الضعفاء؛ فالأمر في غاية الأهمية، وضرورة واقعية لتجنب الانحدار الكامل نحو عالم تسوده شريعة الهيمنة. وأظهرت التجارب الحديثة - من غزو العراق إلى تفكيك ليبيا - أن إسقاط الأنظمة من الخارج دون مسارات شرعية لا يمكن أن نتج ديمقراطيات، ولكنه يخلّف فراغا أمنيا يستدعي الفوضى بالضرورة، ويمنح القوى المتربصة فرصة لإعادة التشكل الأمر الذي يحول الدول إلى دول فاشلة قابلة لتشكيل بؤر إرهاب وتطرف وتراكم مع الوقت قدرا كبيرا من الأحقاد والضغائن التاريخية التي لا تتآكل بسهولة، ولكنها تتراكم مع تراكم الندوب والجروح والمآسي.

كان ميثاق الأمم المتحدة بكل ما فيه من قصور محاولة لتقييد اندفاع القوة، وإرساء حد أدنى من الضوابط التي تحول دون تكرار مآسي النصف الأول من القرن العشرين. لكن غياب الإرادة السياسية، وتغوّل المصالح، أضعفا هذا الإطار وجعلاه أداة انتقائية تُستخدم أحيانا لتسويغ التدخل، وتتجاهل في أحيان أخرى الإبادة، والتجويع، والتطهير العرقي.

وأكثر ما يزيد المشهد تعقيدا هو صعود سرديات جديدة تُضفي على التدمير شرعية إعلامية تحت عناوين كـ«الدفاع عن النفس»، أو «مكافحة الإرهاب» بينما تُهمّش جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، وتُسكت أصوات الضحايا، وتُعاد صياغة الحقيقة؛ وفقًا لما تقرره غرف الأخبار في العواصم القوية.

ورغم ما في القانون الدولي من ثغرات فالحل ليس في سقوطه، ولكن في ترميمه؛ حيث يبقى المسار الوحيد الممكن لبناء علاقات مستقرة لا تقوم على موازين السلاح، بل على موازين المسؤولية والمساءلة. لكنه بحاجة إلى إرادة جماعية؛ لتجديد شرعيته، وتوسيع قاعدته الأخلاقية، ووقف استغلاله كسلاح إضافي في يد الأقوياء.

وإذا كان التاريخ لا يُعيد نفسه فإنه يعيد تحذيراته، ومن لا يستمع لها سيجد نفسه في الدائرة ذاتها من العنف، والفوضى، وغياب الأفق. فلنتعلم هذه المرة قبل أن يُصبح القانون ذكرى من الماضي، ومجرد حلم جميل في كُتب العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
  • أحمد ياسر يكتب: مصر.. التاريخ والعنوان
  • سادس أقوى زلزال بالتاريخ.. ما سر الضربة التي تلقتها روسيا اليوم؟
  • بعد تسونامي المحيط الهادئ.. هذه هي أقوى 10 زلازل مسجّلة في التاريخ
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال
  • لمروره بحالة نفسية.. شاب ينهي حياته في كفر الشيخ
  • الفظائع التي لن ينساها التاريخ
  • إصابة طفل بحالة تسمم بعد تناوله سم فئران عن طريق الخطأ بإحدى قرى الفرافرة
  • عاجل | مواقع إسرائيلية: إصابة 6 جنود أحدهم بحالة حرجة في حدث أمني بقطاع غزة
  • القانون الدولي ودروس التاريخ