موقع 24:
2025-06-12@22:43:12 GMT

ذوبان الجليد يكشف عن نمر يعود لحقبة ما قبل التاريخ

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

ذوبان الجليد يكشف عن نمر يعود لحقبة ما قبل التاريخ

مرة جديدة، كشف الذوبان الجليدي في روسيا عن حدث نادر، حيث عثر العلماء على جيفة متجمّدة لنمر صغير من ذوي الأنياب الشبيهة بالسيوف، والذي يعود وجوده إلى ما قبل التاريخ.

وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، يأتي هذا الاكتشاف بعد أشهر من عثور العلماء من معهد ياكوتسك الروسي على ذئب متحجر عمره 44 ألف عام تحت الجليد في منطقة التندرا القطبية الشمالية.

وأدى ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجم عن تغير المناخ، إلى ذوبان جزء كبير من التربة الجليدية في روسيا، ما أتاح الكشف عن بقايا حيوانات وآثار قديمة أخرى.

ما زال بحالة سليمة

تحدث باحثون من "أكاديمية العلوم في ياقوتيا" بالشرق الأقصى لروسيا عن أهمية هذا الاكتشاف، معتبرين أنه يتفوّق بقيمته على الاكتشافات السابقة التي كشف عنها  ذوبان الجليد.

وشرح البروفيسور آيسن كليموفسكي المشارك في البحث، أن النمر ما زال محفوظاً بحالة جيدة تحت الجليد، ويحتفظ بفروه البني الداكن.

وعثر عليه أثناء التنقيب عن أنياب الماموث بالقرب من نهر بادياريخا في ياقوتيا، وهي أكبر جمهوريات روسيا الاتحادية، لكن فشلوا على مدى السنوات الأربع من تحديد ماهيته.
واعتبر أن هذا الاكتشاف سيكشف سراً جديداً عن الطبيعة، وهو الشكل الحقيقي لـ "شبل القط ذي الأسنان السيفية"، الذي كان موجوداً قبل 32 ألف عام في الطبيعة.


حجم غريب

أعرب عن استغرابه لحجم جيفة الشبل، التي يمكن حملها براحة يد واحدة، مرجعاً الأمر إلى إمكانية أن عمره كان حوالى 3 أسابيع عندما نفق في ما يعرف اليوم بـ"شمال شرق روسيا"، وقد حافظت عليه التربة الجليدية بشكل جيد منذ ذلك الحين.
والشبل المكتشف جزء من جنس "هوموثيريوم"، الذي عاش في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوراسيا وإفريقيا منذ حوالى 4 ملايين، حيث كانت الحيوانات بحجم الأسود تقريباً عند اكتمال نموها، وهي معروفة بقواطعها العلوية المسننة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على مراكز الاحتجاز داخل البلاد وردع الهجرة غير القانونية. اعلان

كشفت وثائق حصل عليها موقع "بوليتيكو" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لبدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو العسكرية اعتباراً من هذا الأسبوع، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد كبير في سياسة الهجرة المثيرة للجدل.

وبحسب الوثائق، فإن أكثر من 9,000 شخص يخضعون حالياً لإجراءات التحقق تمهيداً لنقلهم إلى القاعدة الواقعة في كوبا، والتي لطالما ارتبطت باحتجاز المتهمين بالإرهاب. ويُتوقع أن تبدأ عمليات النقل اعتبارا من الساعات المقبلة، على أن يُحتجز المهاجرون هناك مؤقتاً قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.

ويُروَّج للخطة رسمياً على أنها وسيلة لتخفيف الضغط عن مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الأميركية، إلا أن استخدامها لموقع غوانتنامو تحديداً يبعث برسالة صادمة تهدف إلى ردع الهجرة غير القانونية، بحسب مراقبين.

Related6 يمنيين ينقلون من غوانتنامو إلى عُمان ضمن خطة بطئية لإفراغ المعتقل الأميركيمكافأة معتقلي غوانتنامو بمشاهدة مباراة افتتاح المونديال بين السعودية وروسياقرارٌ بنقل رجلين يمنيين محتجزين في غوانتنامو إلى بلد آخر

وتأتي هذه الخطة في وقت يضغط فيه البيت الأبيض على وكالة الهجرة والجمارك الأميركية لرفع عدد الاعتقالات اليومية، في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية وموارد الوكالة، وسعيها لتمويل إضافي من الكونغرس.

إحدى الوثائق كشفت أن حوالي 800 أوروبي، من بينهم 170 روسياً و100 روماني ومواطن نمساوي، يُدرسون ضمن لائحة المحتمل نقلهم إلى غوانتنامو، وهو ما أثار استياء بعض الدبلوماسيين الأميركيين، خاصة أن هذه الدول تُعد من حلفاء واشنطن وتتعاون عادة في إعادة المرحّلين.

وفيما تسعى وزارة الخارجية لإقناع وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن الخطة، وصفها أحد المسؤولين الأميركيين بأنها تهدف إلى "إثارة الصدمة والرعب"، مشدداً على أن هؤلاء المستهدفين ينتمون إلى دول صديقة.

في هذه الصورة الملتقطة يوم الثلاثاء 12 مايو/أيار 2009، يجلس معتقلو غوانتانامو معًا وهم يقرؤون مجلة في منطقة مشتركة. AP Photo

وتأتي هذه التحركات في خضم مساعٍ قانونية متزايدة لمنع استخدام غوانتنامو كمركز لاحتجاز المهاجرين. ووفق دعوى جماعية مرفوعة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، فإن نحو 70 مهاجراً يُحتجزون حالياً في ظروف "عقابية" تشمل نقص الغذاء والملابس وتفشي القوارض، وسط اتهامات بأن غرض الاحتجاز هو بث الرعب وفرض الترحيل القسري.

ويُشار إلى أن قاعدة غوانتنامو، التي تستأجرها واشنطن من كوبا منذ عام 1903، احتجزت سابقاً مئات المشتبهين بالإرهاب خلال "الحرب على الإرهاب". وفي فبراير الماضي، تم احتجاز نحو 500 مهاجر فيها، علماً بأن تكلفة الاحتجاز اليومي لكل شخص تُقدَّر بنحو 100,000 دولار، وفق تقديرات مجلس الشيوخ.

ومن غير الواضح حتى الآن المدة التي سيقضيها المهاجرون في غوانتنامو قبل ترحيلهم، لكن إدارة ترامب تؤكد أن استخدامها للموقع يقتصر على "الاحتجاز المؤقت" لا غير.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اختبار منزلي بسيط يكشف مرضا مميتًا قبل أن يفتك بك.. تعرف عليه
  • مشاركة نسائية في دورة تدريبية لحراس هوكي الجليد
  • غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!
  • بسبب الحرارة.. ذوبان الجليد في جرينلاند أسرع بـ17 مرة من المتوسط
  • ملك التاريخ للمستقبل
  • قراءة التاريخ وعلاقته بالواقع.. رفاهية أم ضرورة؟
  • تهديد لاستقرار كوكب الأرض.. درجات الحرارة ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في آيسلندا وغرينلاند
  • كيف يعود الحاج كيوم ولدته أمه؟
  • هل «يُعيد التاريخ نفسه» مع الابتكارات التكنولوجية ؟
  • عضو لجنة السلم الأهلي السيد حسن صوفان خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في وزارة الإعلام بدمشق: الضباط الذين تم إطلاق سراحهم “ضباط عاملون” منذ عام 2021 وسلّموا أنفسهم طوعاً على الحدود العراقية ومنطقة السخنة ضمن ما يعرف بحالة “الاستئمان”