العضال الغدي الرحمي.. مرض يصيب واحدة من كل 5 نساء
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
العضال الغدي الرحمي هو حالة مزمنة تؤثر على الرحم، ويمكن أن يجعل الألم الناتج عنها، المرأة غير قادرة على الحركة، وكشف تقرير جديد قام به مجموعة من الأطباء، أن هذا المرض يصيب واحدة من كل 5 نساء، ويسبب آلاما ومضاعفات شديدة.
تشمل أعراضها نزيف الحيض غير المنتظم والغزير وآلام الحوض وتختلف شدة الأعراض بين المرضى، فقد يعاني ما يصل إلى ثلث النساء المصابات بـ"العضال الغدي الرحمي" من أعراض بسيطة أو لا يعانين من أي أعراض على الإطلاق.
ولم يسمع الكثير من الناس بهذه الحالة من قبل، على الرغم من أنها تؤثر على نحو 1 من كل 5 نساء.
ويمكن أن تؤثر الحالة أيضًا على الخصوبة، فالنساء المصابات بـ"العضال الغدي الرحمي" اللاتي يحملن لديهن خطر متزايد للإجهاض والولادة المبكرة وتسمم الحمل، والنزيف بعد الولادة.
ما الذي يسبب "العضال الغدي الرحمي"؟يوجد طبقتان رئيسيتان في الرحم بطانة الرحم هي الطبقة الداخلية حيث يتم زرع الأجنة. إذا لم يكن هناك حمل، يتم التخلص من هذه الطبقة أثناء الدورة الشهرية.
العضلة الرحمية هي الطبقة العضلية للرحم. تتمدد أثناء الحمل وهي مسؤولة عن الانقباضات. في النساء المصابات بـ"العضال الغدي الرحمي"، توجد خلايا شبيهة ببطانة الرحم في المكان الخطأ، في عضلة الرحم.
يعد "العضال الغدي الرحمي" حالة يصعب تشخيصها، حيث لم يكن من الممكن التحقق من وجود خلايا تشبه بطانة الرحم في عضلة الرحم إلا من خلال التقييم المرضي حيث يتم فحص عضلة الرحم تحت المجهر بعد استئصال الرحم (جراحة لإزالة الرحم).
لقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة في التشخيصات مع تطور تقنيات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية التفصيلية للحوض.
على الرغم من أن "العضال الغدي الرحمي" أصبح من الشائع الآن التعرف عليه دون الحاجة إلى استئصال الرحم، إلا أن الأطباء ما زالوا يعملون على تطوير طريقة موحدة للتشخيص غير الجراحي.
وبحسب الدراسة، فإنه نحو 20 في المئة من النساء اللاتي يخضعن لاستئصال الرحم لأسباب أخرى غير "العضال الغدي الرحمي" المشتبه به، وجد أنهن يعانين من هذه الحالة عند التقييم المرضي.
يمكن أن يكون نوع نمو أنسجة "العضال الغدي الرحمي" في عضلة الرحم إما آفات بؤرية (تؤثر على جزء من الرحم) أو منتشرة (تؤثر على منطقة واسعة من العضلات).
ويمكن تصنيف "العضال الغدي الرحمي" بشكل أكبر اعتمادًا على عمق غزو الأنسجة الشبيهة ببطانة الرحم لعضلة الرحم.
تتضمن استراتيجيات العلاج الأدوية الهرمونية مثل موانع الحمل الفموية، أو الحبوب التي تحتوي على البروجسترون، أو إدخال لولب يطلق البروجسترون، أو دواء يسمى "GnRHa" الذي يوقف الإنتاج الطبيعي للهرمونات الجنسية.
وتتضمن العلاجات غير الهرمونية "حمض الترانيكساميك" وتهدف هذه العلاجات إلى تقليل النزيف أثناء الدورة الشهرية. وغالبًا ما يتم علاج الألم بالأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
إذا لم توفر العلاجات الطبية راحة كافية من الأعراض، فهناك خيارات جراحية، وهي إزالة الآفات البؤرية أو استئصال الرحم.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يُعتقد أن المنطقة الواقعة بين بطانة الرحم وعضلة الرحم تتضرر، إما بسبب العمليات الطبيعية للدورة الشهرية، والحمل، والولادة، والتقدم بالعمر، أو الإجراءات الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرحم الخصوبة الرنين المغناطيسي استئصال الرحم تؤثر على
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر درجات الحرارة على مرضى القلب؟
تعتبر أمراض القلب واحدة من الأمراض المزمنة التي يصاب بها عدد كبير من المصريين، ومع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة تزداد المضاعفات الصحية خاصة لمرضى القلب المعرضين للإصابة بالنوبات القلبية في درجات الحرارة المرتفعة.
تأثير درجات الحرارة على مرضى القلبووفقا لتقرير نشره الموقع الإلكتروني لمؤسسة القلب البريطانية، فإن التعرض لدرجات الحرارة العالية تؤثر سلبا على الصحة العامة وخاصة مرضى القلب، لأن عند التعرض لدرجات الحرارة العالية يفقد الجسم الكثير من السوائل وينخفض ضغط الدم، مما يزيد من سرعة ضربات القلب.
1) التعرض لدرجات الحرارة تزيد من الأزمات القلبيةوتابع التقرير إذا كنت تعاني من مشكلة في القلب وتتعرض لدرجات الحرارة الشديدة، فهذا يشكل ضغطا كبيرا على القلب والدورة الدموية وتزيد من الإصابة بالأزمات والجلطات القلبية.
2) الجو الحار يعرض مرضى الشريان التاجى للأزمات القلبيةحسب التقرير إذا كنت مريض الشريان التاجي عند التعرض لدرجات الحراراة العالية تزيد من التعرض للذبحة الصدرية، لأن الحر يزيد من العبء على كفاءة عمل القلب والأكسجين، خاصة إذا كنت أكثر حركة ونشاط، وبالنسبة لمرضى ضعف عضلة القلب يجب الالتزام بالأدوية وتعليمات الطبيب وتجنب التعرض للحرارة الشديدة، وأيضا الإصابة بضربة الشمس، لأن الحرارة تزيد من درجة حرارة الجسم الداخلية وفقدان الكثير من الماء وظهور بعض الأعراض كالدوخة والإغماء وتشنجات العضلات والتعرق والتنفس السريع والقيىء فجميعها تنذر بالإصابة بالسكتة الدماغية.
نصائح لتجنب مضاعفات حرارة الجو
في سياق متصل، قدم التقرير عددا من النصائح لمرضى القلب في حالة التعرض درجات الحرارة العالية والحفاظ على جسمك رطبا، وتتضمن الآتي:
- الاحتفاظ برطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء أو المشروبات الخالية من السكر.
- تجنب شرب الكثير من المشروبات الكحولية أو الكافيين، لأن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تسبب لك فقدان المزيد من السوائل من جسمك.
- تناول الأطعمة الباردة، وخاصة السلطات والفاكهة التى تحتوى على كميات كبيرة من الماء.
- احرص على أن يكون منزلك باردا وتجنب درجات الحرارة المرتفعة.
- ارتداء الملابس الخفيفة والقطن الواسعة.
- تجنب الخروج نهائيا فى الأوقات التى تكون الحرارة شديدة بداية من الساعة 11 حتى 3 ظهرا.
- إذا كنت مجبرا على الخروج فى ساعات النهار يجب أن تضع الكريمات الواقية من الشمس وارتداء قبعة.
- تجنب المجهود البدني الشديد
ما هو تأثير درجات الحرارة العالية على مرضى القلب؟في هذا السياق يقول أطباء أمراض القلب، إن التعرض لدرجات الحرارة العالية تشكل ضررا كبيرا على مرضى القلب وخاصة مرضى الشريان تزيد من تعرضهم للذبحة الصدرية، نتيجة لقلة السوائل والأملاح فى الجسم.
كما يقدم أساتذة أمراض القلب نصائح لمرضى الشريان التاجي وضعف عضلة القلب، لتجنب حدوث مضاعفات عند التعرض لدرجات الحرارة الشديدة وتشمل الآتى:
1) تناول كميات كبيرة من السوائل.
2) تجنب بزل أى مجهود شاق.
3) الابتعاد عن درجات الحرارة العالية بشكل مباشرة.
4) يجب تناول الأدوية الخاصة بالسيولة فى الدم والتى تعمل على تحسين عضلة القلب.
اقرأ أيضاًالرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب تنهيان حملة «حياتك مستمرة» بماراثون رياضي حاشد
عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
أبرزها اضطراب النبضات.. أبرز أعراض أمراض القلب وعوامل الخطورة وطرق الوقاية
هجوم روسي عنيف بمسيرات يقطع الكهرباء عن خيرسون