المركزي: مستمرون في رفع سقف التحويل تدريجياً عبر الدفع الفوري
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلن المصرف المركزي عن الإحصائية الأخيرة لخدمات الدفع الفوري: “لي باي” (LYPay) و “وان باي” (OnePay)، التي تم إطلاقها مؤخراً، مؤكداً أنه سيستمر في رفع سقف التحويل والشراء تدريجياً عبر خدمات الدفع الفوري.
وأضاف في بيان، أن استراتيجية مصرف ليبيا المركزي تستهدف تعزيز الشمول المالي، تماشياً مع خطة تطوير خدمات الدفع الإلكتروني التي اعتمدها مجلس الادارة باجتماعه الأول.
وبحسب الاحصاءات المعلنة، بلغ عدد المشتركين الأفراد 834 ألف و 4511 تاجر، باجمالي 46.9 مليون عملية شراء وتحويل.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني يشلّ أنظمة الدفع في إسرائيل ويُربك المتاجر والأسواق
تعرضت أنظمة الدفع الإلكتروني والمقاصة بالبطاقات الائتمانية في إسرائيل، اليوم، لهجوم إلكتروني جديد تسبب في انقطاعات جزئية، ما أدى إلى تعطل عمليات الدفع في عدد من سلاسل متاجر الأغذية والأزياء، بالإضافة إلى شركات صغيرة باتت غير قادرة على إتمام معاملاتها المالية.
ووفقاً لمصادر إسرائيلية، يعمل خبراء الأمن السيبراني حالياً على احتواء الهجوم واستعادة الخدمات بشكل كامل، بينما لم تصدر أي جهة رسمية بياناً يوضح الجهة المسؤولة عن الهجوم حتى الآن.
ويأتي هذا الحادث في سياق سلسلة هجمات مشابهة، حيث كانت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية كشفت في أكتوبر 2024 عن تحقيقات إسرائيلية في هجوم سيبراني مشابه استهدف شركة “شفا” (Shva)، المزود الرئيسي للبنية التحتية لمدفوعات بطاقات الائتمان في البلاد، وأدى حينها إلى توقف واسع في خدمات الدفع.
هذا وتشهد إسرائيل تصاعدًا مستمرًا في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بنيتها التحتية الحيوية، مثل أنظمة الدفع والمصارف والمستشفيات والاتصالات.
وهذه الهجمات غالبًا ما تُنسب إلى مجموعات سيبرانية مرتبطة بجهات معادية أو دول، وتتنوع دوافعها بين التجسس والتخريب وإحداث الفوضى الاقتصادية.
وفي أكتوبر 2024، تعرضت شركة “شفا”، المسؤولة عن ربط أنظمة بطاقات الائتمان، لهجوم سيبراني كبير تسبب في تعطيل عمليات الدفع، وهو ما أعاد إلى الواجهة المخاوف من هشاشة أنظمة الأمن الرقمي.
كما سبق وأن واجهت إسرائيل محاولات لاختراق محطات مياه وكهرباء، إلى جانب هجمات حجب الخدمة التي أصابت مواقع حكومية واقتصادية.
ورغم أن إسرائيل تُعد من الدول المتقدمة في القدرات السيبرانية وتخصص موارد ضخمة للدفاع الإلكتروني، إلا أنها تبقى هدفًا دائمًا بسبب موقعها الجيوسياسي الحساس والصراعات الإقليمية التي تحيط بها.