الأوقاف: 700 واعظة لنشر الفكر المعتدل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن استراتيجية وزارة الأوقاف قائمة على بناء الفكر والتوعية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تصحيح الأفكار في المساجد، خلاف توعية الناس بمفاهيم الترشيد مثل ترشيد المياه، ومواجهة الفكر المتطرف والمنحرف، فضلا عن توجيه قوافل دعوية لبث الفكر المستنير.
وأضاف "رسلان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك أكثر من 700 واعظة في وزارة الأوقاف يقمن بدور كبير في نشر الفكر المستنير، مشيرًا إلى أن وزارة الاوقاف تعمل على تصدير الكتب الدينية إلى كافة الدول سواء العربية أو الأجنبية في هذا الإطار.
وأوضح أن هناك قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء توجهت إلى شمال سيناء، وهناك قافلة انطلقت إلى محافظة المنيا، وأخرى للإسكندرية بالتعاون بين الأزهر والأوقاف، وهذا يعكس التعاون بين جميع المؤسسات الدينية في نشر الفكر الإسلامي المعتدل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة رسلان وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الهجرة النبوية..محطة فاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية
أكد الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، أن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن مجرد انتقال من مكة إلى المدينة، بل شكلت نقطة تحول تاريخية أسست لميلاد الدولة الإسلامية على أسس راسخة من العقيدة والتخطيط والمساواة.
وأوضح كيلاني، خلال لقائه ببرنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أن الهجرة كانت لحظة فارقة، امتلأت بالأمل والصبر والإيمان، وما زالت تحمل في طياتها دروسًا عظيمة تصلح للتطبيق في حياتنا اليومية حتى اليوم.
وأشار إلى ما تعرض له النبي محمد ﷺ وأصحابه من إيذاء نفسي وبدني شديد في مكة، بالإضافة إلى الحصار والتجويع الذي بلغ بهم حد أكل أوراق الشجر، مؤكدًا أن صبرهم وثباتهم كانا تمهيدًا للنقلة التاريخية التي حدثت بالهجرة.
ولفت كيلاني إلى تأثر النبي ﷺ الشديد بمغادرة مكة، حيث قال عند خروجه منها: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت.