حكاية حزن ووجع .. آخر لحظات في حياة عادل الفار
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
رحل عن عالمنا مساء أمس الخميس، الفنان المصري عادل الفار عن عمر يناهز 62 عامًا، بعد دخوله في غيبوبة كبدية نتيجة تدهور حالته الصحية ومعاناته من مشكلات مزمنة في الكبد.
كان الفار قد نُقل إلى العناية المركزة في حالة حرجة قبل أيام من وفاته، وسط دعوات محبيه وزملائه بالشفاء.
الفنان الراحل عانى خلال السنوات الماضية من أزمات صحية متكررة، تفاقمت بفعل حزنه الشديد على فقدان نجله شادي منذ عامين في حادث مأساوي، وهو ما أثر سلبًا على حالته النفسية والجسدية.
وكان الفار قد عبّر عن حزنه العميق خلال استضافته بأحد البرامج الإذاعية، موضحًا أن موت ابنه قبل تصالحهما ترك جرحًا كبيرًا في حياته.
وقد أعلن خبر الوفاة الدكتور محمد عبد الله، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، مؤكدًا أن الفار رحل بعد معاناة طويلة مع المرض.
وكان الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، قد دعا الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي للصلاة من أجل شفاء الفار قبل وفاته بساعات قليلة.
الفنان عادل الفار كان من أبرز فناني المونولوج في مصر، حيث ترك بصمة خاصة في مجال الكوميديا، وستظل ذكراه باقية في قلوب محبيه.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مها الصغير: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”
كشفت الإعلامية مها الصغير خلال ظهورها في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي، أن دخولها عالم الإعلام لم يكن مخططًا له، بل جاء عن طريق الصدفة، موضحة أنها التحقت بكلية الإعلام والسياسة، وأكملت دراستها حتى الماجستير، رغم أن شغفها الحقيقي كان في مجال الإخراج والسينما.
وأضافت مها: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وعاطف الطيب”، مؤكدة أن حبها الكبير للسينما هو ما دفعها لاحقًا لدخول الإعلام، حيث بدأ مشوارها ببرنامج فني بحت عن السينما، الأمر الذي جعلها تشعر أنها أقرب لما كانت تحلم به منذ الطفولة.
وتابعت:“كان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”،
في إشارة رومانسية لطيفة تعبّر عن ولعها بعصر الزمن الجميل، والمشاعر المرتبطة بالسينما والموسيقى.
واسترجعت بداياتها قائلة: “اتذكر وأنا في سن المراهقة كنت شغوفة بتجميع مشاهد الأفلام”، مضيفة أنها كانت تجد نفسها وسط المهرجانات والفعاليات الفنية، وتنتشي بكل ما له علاقة بالفن، من كواليس السينما إلى لحظات التتويج.
رحلة مها الصغير قد لا تكون بدأت كما أرادت، لكنها انتهت تمامًا حيث تحب: في قلب الفن، وعلى مقربة من الحلم.