طبيب يوضح.. ضيق التنفس يشير إلى أمراض الرئة الخطيرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال عالم أمراض الرئة سيرجي أفديف إن مرض الرئة الخطير مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن يتجلى في ضيق التنفس الذي يحدث بسرعة.
وأوضح الدكتور أفديف ما يشير ضيق التنفس إلى أمراض الرئة الخطيرة ووفقا له، إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التنفس حتى في ظل ظروف النشاط البدني القليل، فقد يشير ذلك إلى أنه مصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأشار أفديف إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن له مراحل مختلفة من التطور ولا تسبب المرحلة الأولى من المرض أعراضًا حادة، ويلجأ المرضى إلى الأطباء عندما يتطور هذا المرض الخطير في الرئة.
وفي البداية، يشعرون بمشاكل في التنفس تحت الأحمال الثقيلة، لكنهم لا يعلقون أهمية كبيرة على هذا، وإدراك هذه الصعوبات كشيء طبيعي ومع ذلك، يستمر مرض الانسداد الرئوي المزمن في التطور، مما يسبب ضيقًا في التنفس مع بذل جهد أقل فأقل ويحد بشكل خطير من الحياة اليومية (بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، حتى المحادثة العادية يمكن أن تسبب التعب) بالإضافة إلى ذلك، فإن ضيق التنفس ونقص الهواء الناجم عن المرض غالباً ما يثير الخوف والذعر.
وحذر طبيب الرئة في تعليق لموقع Gazeta.Ru : "إذا حدث ضيق في التنفس أثناء الراحة، فهذا بالفعل وضع غير مناسب للغاية، مما يعني استنفاد جميع احتياطيات الجسم".
ولفت أفديف الانتباه إلى حقيقة أن العلامة الأكثر دلالة على وجود مرض رئوي خطير ليس ضيق التنفس، بل السعال.
وأضاف طبيب الرئة أن السعال المستمر يجب أن ينبه المدخنين في المقام الأول ووفقا للطبيب، فإن الأشخاص الذين يدخنون غالبا ما يتعاملون مع السعال بشكل طبيعي ولا يرون أنه من الضروري فحص رئاتهم ومن العلامات المثيرة للقلق بشكل خاص السعال الذي يحدث في الصباح الباكر ويصاحبه مخاط وضيق في التنفس، وقد يشير الصفير المستمر أيضًا إلى وجود مرض رئوي أساسي ويتطلب استشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئة أمراض الرئة مرض الانسداد الرئوي المزمن مرض الرئة الانسداد الرئوي المزمن التنفس ضيق التنفس مرض الانسداد الرئوی المزمن ضیق التنفس فی التنفس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من التداعيات الخطيرة لتوسع رقعة الصراع بالشرق الأوسط
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء، اتصالاً هاتفيًا بنظيره الصيني وانج يي، تناول العلاقات الثنائية بين مصر والصين، بالإضافة إلى آخر مستجدات الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وخلال الاتصال، أعرب الوزيران عن اعتزازهما بالتطور المستمر في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، واتفقا على أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي بما يحقق مصالح الشعبين المصري والصيني.
وعلى الصعيد الإقليمي، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المكثفة الرامية إلى خفض التصعيد في المنطقة، محذرًا من التداعيات الخطيرة لتوسع رقعة الصراع على أمن واستقرار الشرق الأوسط.
وزير الخارجية يجري اتصالات مكثفة لاحتواء التصعيد الإقليمي والتنسيق مع وزراء الخارجية العرب
وزيرا الخارجية والتعليم العالي يبحثان تعزيز التعاون الدولي ودعم الطلاب المصريين بالخارج
وأكد الوزير أن الحلول الدبلوماسية والسياسية هي السبيل الوحيد لتجنب الانزلاق إلى فوضى شاملة، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني على تطابق الموقفين المصري والصيني تجاه الأزمة، مشيدًا بالبيان المشترك الذي صدر يوم 16 يونيو بمبادرة مصرية، ووقعت عليه 24 دولة عربية وإسلامية، والذي دعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار واستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن، باعتباره الخيار الوحيد لتسوية الأزمة النووية الإيرانية بشكل دائم.
وتأتي هذه التحركات في إطار الدور المصري الفاعل والدؤوب لتعزيز الاستقرار الإقليمي، ودفع المجتمع الدولي نحو تحمل مسؤولياته في منع انزلاق المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف.