رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، اليوم، إعلان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دولة الإمارات وإندونيسيا، بهدف توسيع مجالات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمعهما، وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها الرئيس الإندونيسي إلى دولة الإمارات.
وشملت الاتفاقيات والمذكرات التي أعلنها الجانبان مجالات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصحة، والثقافة والسياحة، والتعدين، والبنية التحتية، والتطوير والتحديث الحكومي، بجانب الاستثمارات والشحن الدولي، وغيرها من المجالات.
وتبادل المذكرات والاتفاقيات، خلال المراسم التي جرت في قصر الوطن في أبوظبي، من جانب دولة الإمارات، معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، فيما تبادلها من الجانب الإندونيسي، سو كيونو وزير الخارجية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا الإمارات محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: لولا يقظة الجيش والرئيس لتم تنفيذ مخطط تفتيت مصر
قال المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، إن ثورة 30 يونيو ستبقى علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، مؤكداً أن هذه الثورة لم تنقذ الدولة فقط من براثن الفوضى، بل أرست دعائم الجمهورية الجديدة التي نشهد إنجازاتها اليوم في شتى المجالات.
وأضاف "السيد"، في تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى السنوية للثورة: "ما حدث في 30 يونيو كان انتفاضة شعبية كبرى لإنقاذ الوطن من مؤامرة كبرى كانت تستهدف تفكيك مؤسسات الدولة، وبث الفوضى، والعبث بهوية المجتمع المصري.. ولولا التحرك الحاسم من القوات المسلحة الباسلة، واستجابة القائد الوطني عبدالفتاح السيسي لنداء الشعب، لكنا اليوم في واقع مؤلم مثل بعض دول الجوار".
وأوضح أن المخطط الذي كان يُراد تنفيذه في مصر تم إحباطه بفضل التلاحم التاريخي بين الشعب وجيشه الوطني، مشيراً إلى أن الجماعات التي حاولت اختطاف الدولة لا تؤمن بالمواطنة، ولا بمدنية الدولة، وكانت تنفذ أجندات خارجية تسعى لتقسيم مصر والنيل من وحدتها.
وتابع القيادي بمستقبل وطن، بعد مرور ١٢ عامًا على الثورة، نرى جميعًا ما تحقق على أرض الواقع من استقرار أمني، ونمو اقتصادي، ومشروعات قومية عملاقة، وبنية تحتية تضاهي المعايير العالمية، إلى جانب التوسع في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والطاقة".
وأكد الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن ما تمر به المنطقة من اضطرابات وصراعات هو أكبر دليل على أن مصر كانت مستهدفة بمخطط مشابه، لكن اليقظة الوطنية والقيادة الرشيدة للرئيس السيسي قطعت الطريق على تلك المخططات.
واختتم تصريحاته قائلاً: "نوجه تحية تقدير وإجلال لجيشنا العظيم، ولقائده الأعلى، ولشعب مصر الذي سطّر في 30 يونيو واحدة من أعظم لحظات الوعي الوطني في التاريخ المعاصر.. وسنواصل العمل خلف قيادتنا السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية من أجل مستقبل آمن ومستقر لأبناء هذا الوطن".