عُمان تشارك في "المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية في المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته السابعة، والذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 27 من نوفمبر الجاري إلى 3 ديسمبر المقبل، وذاك تزامنًا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر.
تأتي هذه المشاركة من خلال العرض المسرحي "السفينة ما تزال واقفة" وهي فكرة مأخوذة من نص السفينة ما تزال واقفة للدكتور عبد الكريم جواد وإخراج أمجد الكلباني، وبمشاركة 12 موهبة من الأشخاص ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والجسدية وممثلين من غير ذوي الإعاقة.
وقال بدر بن فريش اليحيائي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية رئيس الوفد المشارك في المهرجان: "يعد المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية على مستوى الخليج العربي، والذي يهدف إلى إبراز مهارات وإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، حيث إن مشاركة سلطنة عمان في هذا المهرجان يعكس التزام وزارة التنمية الاجتماعية بدعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الثقافية والفنية وتحقيق تواجدهم في الساحة الفنية".
وسيشمل المهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة عرض 6 عروض مسرحية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتنظيم عدد من الأنشطة والورشة التدريبية والرحلات الترفيهية والسياحية للوفود المشاركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
روسيا – أكدت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وأضافت: “الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم”.
ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول: “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا”.
ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.
وتقول: “فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة