رصدت كاميرا «القاهرة الإخبارية» أوضاع منطقة برج أبو حيدر التي تقع خلف البسطة بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعد تدميرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

دمار كبير وآثار دماء

وقال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه متواجد في منطقة برج أبو حيدر بالمنطقة الخلفية لمنطقة البسطة الفوقا، التي تعرضت لعدوان جوي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم، ورغم أن هذه منطقة مجاورة للمنطقة المستهدفة، لكنها تعرضت لدمار كبير، نتيجة هذا الاستهداف، مع وجود آثار دماء الإصابات في مدخل هذه البناية حتى الآن.

وتابع: «لم يتوقف حجم الدمار، على المباني المستهدفة فحسب، بل طال المنطقة بأكملها، وهناك العديد من المباني والشقق السكنية، التي لم تعد قابلة للحياة».

ليس انفجارا عاديا

وشرحت إحدى سكان البناية، الأوضاع، «في الصباح استيقظنا على أصوات 3 صواريخ، والوضع مدمر ولا يوجد شيء في البناية، ومَن نجا من أول انفجار بالبسطة منذ أسابيع الآن استهدف، كل هذا الدمار يمكن تعويضه، المنطقة كلها تضررت ولا أعتقد بقاء شقة لم تصبها ضرر، لأنه ليس انفجارا عاديا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيروت

إقرأ أيضاً:

يديعوت: العصابة التي سلحها الشاباك بغزة تنشط في الدعارة وتهريب المخدرات

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مسؤولين بمخابرات الاحتلال، قولهم، إن العصابات التي قاموا بتسليحها في قطاع غزة، وترتبط بأحد أصحاب السوابق الذي يدعى ياسر أبو شباب، تنشط في تهريب المخدرات والدعارة وفرض الإتاوات.

ويتناقض إعلان مخابرات الاحتلال، مع ما أعلنه أبو شباب في تسجيل صوتي نشره قبل أيام، من أنه يعمل تحت ما أسماه "الشرعية"، ويقصد السلطة الفلسطينية في رام الله.

ويعززه ما كشفت عنه قناة "آي 24 نيوز" العبرية، أمس، من أن مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود الهباش، على علاقة مباشرة بأبو شباب، وكل شيء بشأنهم يجري بعلم السلطة في رام الله.

ولفتت القناة إلى أن دولة عربية، متورطة في تدريب مليشيا ياسر أبو شباب في قطاع غزة.

وتنشط المليشيا في منطقة شارع صلاح الدين، بالقرب من طريق موراج بين رفح وخانيونس، وتعمل على مهاجمة شاحنات المساعدات ونهبها.



من جانبها قالت هيئة البث العبرية، إن خطة تشكيل وتسليح العصابات في غزة، من المجرمين واللصوص، في غزة بدأت بمبادرة من الشاباك، قبل حوالي ستة أشهر، حيث طلب من الشاباك تقديم أفكار حول كيفية إضعاف حماس.

وأشارت إلى أن رئيس الشاباك رونين بار، شارك الفكرة مع رئيس الأركان، واتفقا سويا على الخطة، ثم عرضاها على وزير الحرب، يسرائيل كاتس، الذي وافق على هذه الخطة.

ولفتت إلى أنهم توجهوا إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفي اجتماع شخصي بين رئيس الشاباك، اقتنع نتنياهو، وصادق على هذه الخطوة التي بدأ تنفيذها.

واعترف نتنياهو رسميا، مساء أمس، بالوقوف وراء هذه العصابات، وقال ردا على ليبرمان الذي كشف تفاصيل تشكيلها، بأنه "لا مشكلة من تشكيلها من أجل هزيمة حماس" وفق قوله.

وكانت كتائب القسام، بثت قبل أيام، مشاهد لإيقاعها مجموعات أبو شباب المتعاونة مع الاحتلال، في كمين، خلال قيامها بتفتيش المنازل شرق رفح لكشف مواقع المقاومين.

وأظهرت اللقطات مراقبة القسام، لتحركات المجموعة، وقيامها بتفتيش المنازل، قبل أن يتم تفجير عبوات ناسفة فيها ومقتل عدد من عناصرها.

مقالات مشابهة

  • دماء غزة عربية
  • قوات الاحتلال تهدم عشرات المباني في مخيمي طولكرم ونور شمس
  • محافظ الإسماعيلية: المنطقة الحرة فى المحافظة واعدة وبها 163 مشروعًا باستثمارات 900 مليون دولار
  • شهداء فلسطينيين في قصف العدو الإسرائيلي خان يونس
  • دماء على مذبح الصمت
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار قرب مركز مساعدات في رفح.. واستشهاد 7 فلسطينيين
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • يديعوت: العصابة التي سلحها الشاباك بغزة تنشط في الدعارة وتهريب المخدرات
  • حيدر: معايدة من تحت الركام إلى القلوب التي لم تنكسر