نشأت الديهي: جماعة الإخوان لم تختفِ.. وتتحور مثل الفيروس
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية يعمل على مهاجمة الدولة المصرية بمهارة ، من خلال تضخيم وتحويل أي حدث في مصر لأمر سلبي، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تختفِ من المشهد في مصر على الإطلاق، معقبًا:"جماعة الإخوان اختفت بشكلها التقليدي، ولكنها تحوروت مثل الفيروس".
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، :"جماعة الإخوان قامت بتأجير مرتزقة مثل معتز مطر، ومحمد ناصر في مقابل بعض الأموال، للتنفيذ مخطط الجماعة الإرهابية، معقبًا: "معتز مطر فاكر نفسه مناضل، لكن محمد نصر يعلم بأنه يمثل وبياكل عيش".
ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي تحدث على ان التوترات في المنطقة أثرت سلبًا على الاقتصاد المصري سواء الحرب الروسية الأوكرانية أو الحرب في قطاع غزة، وهذا الكلام يرد على النائحات المستأجرات مثل الإعلامي الإخواني أسامة جاويش ومحمد ناصر الموجدين في الخارج، متابعًا : "أقول للبعير محمد ناصر ورفاقه، إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت،... محمد ناصر ورفاقه عبارة عن نطفة محرمة في رحم موبوء"
ولفت إلى أن 2011 أثرت وخربت مؤسسات الدولة المصرية وكلفت الخزانة العامة للدولة المصرية مليارات الدولارات، ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا الأمر سواء كان عاقلاً أم جاهلاً، وبعد ذلك حدثت أزمة كورونا، ومن ثم الحرب الروسية، ثم الحرب في غزة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهابية الفيروس مصر جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: منفذ هجوم كولورادو متعاطف مع الإخوان.. والجماعة تلتزم الصمت
أكد الكاتب والباحث في شؤون التنظيمات الإسلامية، ماهر فرغلي، أن منفذ هجوم كولورادو بالولايات المتحدة – الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل – أظهر تعاطفًا فكريًا واضحًا مع جماعة الإخوان المسلمين، رغم عدم كونه عضوًا فعليًا أو ناشطًا تنظيميًا داخل الجماعة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أوضح فرغلي أن الشخص المتورط في الحادث لا يملك سجلًا أمنيًا أو ارتباطًا تنظيميًا معروفًا بجماعة الإخوان، لكنه يمتلك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تحمل شعارات إخوانية، وإن كانت غير مفعّلة منذ سنوات.
وأضاف: "لا يُعتبر من الفاعلين الرقميين في الفضاء الإخواني المعروف، لكنه تأثر بأفكارهم وعبّر عنها بشكل غير مباشر".
فرح غير معلن وصمت رسميوأشار فرغلي إلى وجود تعاطف ضمني من بعض عناصر الجماعة مع الهجوم، قائلاً: "ظهرت مظاهر فرح غير معلنة بين بعض أنصار الجماعة"، رغم عدم صدور أي بيان رسمي من الإخوان بشأن الحادث.
واعتبر أن صمت الجماعة مقصود، ويأتي في إطار محاولة تجنّب إغضاب الولايات المتحدة أو إسرائيل، بل وربما التقرب إليهما في هذه المرحلة.
وأشار فرغلي إلى أن جماعة الإخوان لا تزال متوغلة في العديد من المؤسسات الغربية، خاصة في أمريكا، وآسيا، وأفريقيا، وتشارك في أنشطة دينية وعلمية، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة هذا الحضور وأهدافه.