كبير محللي هيرميس: نتوقع حصول مصر على موعد لصرف الشريحة الرابعة خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
توقع محمد أبو باشا، كبير محللي أي إف جي هيرمس، أن تتمكن مصر خلال فترة تمتد من أسبوعين إلى 3 أسابيع مقبلة من الحصول على موعد نهائي لصرف الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد الدولي.
وأشار «أبو باشا» إلى أن البلاد تترقب حالياً إتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بعد اجتياز المراجعة الرابعة مرحلة المجلس التنفيذي لدي صندوق النقد.
تبلغ قيمة الشريحة الرابعة والتي حددها صندوق النقد في وقت سابق من شهر مارس الماضي بعدما وافق على رفع القيمة التمويلية لبرنامج الإصلاح المدعوم مع مصر إلى 8 مليارات دولار أمريكي، حوالي 1.3 مليار دولار.
وكانت بعثة صندوق النقد الدولي لمصر بقيادة إيفانا فلادكوفا هولار انتهت في الأسبوع الماضي من إعداد المراجعة الرابعة على الاقتصاد المصري، حيث أشارت البعثة إلى أنها تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة مع الحكومة المصرية على مستوى السياسات المتبعة.
قال كبير الاقتصاديين في أي إف جي هيرمس في تعليق له مع قناة اقتصاد الشرق: لا أظن أن هناك تحديات كبيرة أمام مصر لصرف الشريحة الرابعة بعد مرور المراجعة، فهي مسألة وقت يتم التداول خلالها وجهات النظر في بعض الإصلاحات الخاصة بالسياسات المالية والمستهدفات إلى جانب مشاركة بعض الأرقام.
اقرأ أيضاًصندوق النقد الدولي: 333 مليون دولار لدعم الاقتصاد في سريلانكا
بعثة صندوق النقد الدولي تختتم مراجعتها الرابعة في مصر
رئيس الوزراء: لم نتأخر عن سداد التزاماتنا وبعثة صندوق النقد تفهمت مطالبنا
صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التعريفات الجمركية المتبادلة على النمو الاقتصادي في آسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق النقد صندوق النقد الدولي الاقتصاد المصري المراجعة الرابعة صندوق النقد الدولی الشریحة الرابعة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. توتر بحمص وإسرائيل تطلق مناورة لاختبار جاهزية قواتها في الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن انطلاق مناورة “ماغن عوز – الدفاع والقوة” التي تنفذها هيئة الأركان العامة للجيش، وذلك في ساعات الصباح الباكر، على أن تستمر لمدة يومين.
وتهدف المناورة إلى اختبار وتحسين جاهزية الجيش الإسرائيلي للتعامل مع سيناريوهات طارئة من خلال التدريب على القيادة والتنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن التمرين تحت إشراف رئيس الأركان، اللواء إيال زامير، بدأ بشكل مفاجئ بهدف اختبار استعداد الفرقة 210 لمواجهة أحداث غير متوقعة.
وأوضح أن المناورة تشمل تدريبًا على تقييم الوضع، واتخاذ القرارات على جميع المستويات، بالإضافة إلى تفعيل حالات التأهب وإدارة القوات في مسرح العمليات.
وأضاف البيان أن التمرين سيتضمن حركة نشطة للقوات في مناطق مرتفعات الجولان وغور الأردن، مع دوي انفجارات في المنطقة، كما سيشمل حركة للطائرات ووسائل جوية أخرى، وأكد الجيش أن المناورة لا تمثل أي تهديد أمني مباشر.
وذكر الجيش أن تمرين “ماغن عوز” يتم ضمن جدول تمارين مديرية العمليات للجيش الإسرائيلي لعام 2025، وهو جزء من خطة التدريب السنوية المحددة مسبقًا.
تمديد حظر التجول في حمص السورية إثر توترات أمنية
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص السورية اليوم الاثنين عن تمديد حظر التجول في عدد من أحياء المدينة حتى الساعة الخامسة عصرًا، ويشمل الحظر مناطق العباسية، والأرمن، والمهاجرين، والزهراء، والنزهة، وعكرمة، والنازحين، وعشيرة، وزيدل، وكرم الزيتون، وكرم اللوز، وحي الورود، ومساكن الشرطة.
ودعت قيادة الأمن الداخلي المواطنين في هذه الأحياء إلى الالتزام بالقرار، حفاظًا على سلامتهم وضمانًا لاستكمال الإجراءات الميدانية الجارية، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
يأتي هذا التمديد بعد فرض حظر تجول مؤقت مساء أمس الأحد، عقب جريمة قتل راح ضحيتها رجل وزوجته في منزلهما ببلدة زيدل جنوب حمص. وتثير الجريمة مخاوف من تصاعد التوترات الطائفية في المنطقة، حيث عُثر على جثة الزوجة محترقة، وكان في مسرح الجريمة عبارات ذات طابع طائفي.
وتجري قوات الأمن تحقيقًا موسعًا للكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة. هذا التوتر الأمني يأتي في وقت حساس، حيث تشهد سوريا تحديات أمنية ملحوظة، لا سيما في ظل الأزمات المستمرة في العديد من المناطق بعد الانتقال إلى قيادة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
زيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى دمشق: الحكومة السورية متفائلة والخبراء يشددون على أهمية الإصلاح الداخلي
رحبت الحكومة السورية بزيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى دمشق، في وقت تتصاعد فيه الآمال حول إمكانية بناء استقرار اقتصادي مستدام، عقب تصريحات أعضاء الوفد التي أشادت بتعافي الاقتصاد السوري.
ورغم التفاؤل الرسمي، فقد أشار بعض الخبراء إلى ضرورة التركيز على الإصلاحات الداخلية قبل التعويل بشكل كامل على الدعم الخارجي.
في هذا السياق، استعرض المحلل السياسي السوري خالد الفطيم أهمية زيارة الوفد الدولي، مؤكدًا أنها قد تسهم في مساعدة الاقتصاد السوري على الخروج من الأزمة البنيوية التي يعاني منها، والتي نجمت عن السياسات السابقة والحرب الطويلة التي عاشتها البلاد.
الفطيم أكد أن التواصل مع صندوق النقد الدولي بات ضروريًا في هذه المرحلة، من أجل الاستفادة من الخبرات العالمية وتطبيق حلول محلية تراعي خصوصيات الاقتصاد السوري.
وأضاف أن الحكومة السورية عملت على تنفيذ إصلاحات هامة في السياسة المالية والنقدية، فضلاً عن تحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل نسبي في ظل الظروف الصعبة.
ومع ذلك، شدد الفطيم على أن الدعم الذي تقدمه المؤسسات الدولية يجب أن يكون من خلال شراكة حقيقية تضمن الحفاظ على السيادة الوطنية وتوجيه الإصلاحات بما يتماشى مع أولويات الحكومة السورية.
من جهة أخرى، حذر الخبير الاقتصادي السوري علي عبدالله من الإفراط في التفاؤل حيال تصريحات وفد صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن هناك طابعًا سياسيًا قويًا في الزيارة لا يقل أهمية عن الجانب الاقتصادي.
عبدالله أشار إلى أن الوفد ربط تحسن الاقتصاد السوري بعدد من العوامل الخارجية مثل عودة اللاجئين، ورفع العقوبات، وتحسين ثقة المستثمرين، وهو ما لا يعكس بالضرورة الواقع الداخلي للاقتصاد السوري.
كما شدد على ضرورة أن تركز سوريا على الإصلاحات السياسية والقانونية الداخلية قبل المضي قدمًا في أي مسار مع صندوق النقد الدولي.
وأكد عبدالله أن تقرير صندوق النقد الدولي لم يتناول بشكل كافٍ الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطن السوري، كما غاب عنه الحديث عن الإصلاحات البديهية التي يجب أن يتم تنفيذها مثل استقلالية المصرف المركزي وإعادة هيكلة الدعم ورفع كفاءة النظام الضريبي.
وأشار عبدالله إلى أن أي دعم تقني في مجالات مثل إعداد الموازنة وتحسين السياسات النقدية لن يكون ذا قيمة حقيقية إذا لم يتم تحقيق الشفافية الكاملة وتأسيس قاعدة بيانات اقتصادية واضحة وفعّالة.
كما أضاف أن الشروط التي تفرضها المؤسسات الدولية قد تكون لها نتائج سلبية إذا لم يتم التحكم بها من خلال سياسة إصلاحية محلية مستدامة.