"العربي" تعقد مؤتمر الموردين الأجانب في الأقصر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
عقدت مجموعة العربي مؤتمرها السنوي الحادي عشر للموردين الأجانب بمدينة الأقصر بمشاركة أكثرمن 170 شركة عالمية، بهدف بحث فرص استثمار جديدة علي أرض مصر بالاضافة إلى المساهمة في تشجيع السياحة جاء ذلك بحضور المهندس عبدالمطلب ممدوح عمارة محافظ الأقصر والدكتور أحمد زهير رئيس الاادارة المركزية للترويج الخارجي نائبا عن وزير الاستثمار والدكتور ممدوح العربي نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة العربي والمهندس محمد محمود العربي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربي.
رحب المهندس عبدالمطلب عمارة بالشركات المشاركة في المؤتمر مشيرا الى أهمية محافظة الأقصر على خريطة السياحة العالمية ، ودعى سيادته ممثلي تلك الشركات للاستثمار في مصر، والاستمتاع بمعالم الأقصر الساحرة، مشيراً إلى أن العربي لها العديد من النقاط المضيئة في مصر بشكل عام ومحافظة الأقصر بشكل خاص.
وعرض الدكتور أحمد زهير فرص الاستثمار في مصر وتوجهات الدولة المصرية للتسهيل على المستثمرين موضحا أن أهم اهداف المؤتمر هو جذب شركات عالمية للاستثمار، بما يخدم توجهات القيادة المصرية لتعميق التصنيع المحلي وسياستها في دعم الصناعة الوطنية وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشار إلى أن تواجد الموردين الأجانب بالمؤتمر يسهم بشكل كبير في زيادة الاستثمارات من خلال معرفة احتياجات السوق المصري من المكونات اللازمة لعمليات التصنيع ومستلزمات الإنتاج ، واشاد زهير بدور مجموعة العربي في جذب المستثمرين من مختلف دول العالم قائلا، إن العربي تعد نموذجا مثاليا للمستثمر الوطني.
أعرب المهندس محمد العربي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربي عن سعادته بتواجد هذه النخبة من الموردين الأجانب، ودعم القيادات الحكومية بتشريفهم مؤكدا أن مؤتمر الموردين هذا العام يهدف في المقام الأول الي تعزيز العلاقات الثنائية بين هذه الشركات الاجنبية والعربي لإيجاد فرص جديدة للاستثمار الاجنبي على ارض مصر، مضيفا أن على هامش نسخ المؤتمرات السابقة تم عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية التي حققت مزيد من الاستثمارات الاجنبية بالإضافة إلى نقل أحدث التقنيات مما يخدم في النهاية المستهلك المصري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حكومة الشرق الليبي تضع شروطا لعبور الأجانب في قافلة الصمود
قالت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، إنها تسمح للأجانب بدخول أراضيها بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة، في أعقاب توقف "قافلة الصمود" المغاربية على أبواب مدينة سرت وإصرارها على التوجه لقطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عنه.
وقالت الوزارة: "في إطار ما تم تداوله بشأن القافلة التضامنية القادمة من دولتي الجزائر وتونس الشقيقتين نؤكد التعامل مع المشاركين في هذه القافلة وفقًا للإجراءات القانونية المنظمة لحركة العبور والمتوافقة مع القوانين الليبية والاتفاقيات الثنائية المعمول بها بين الدول".
و أوضحت الوزارة أنه "طلب من جميع المشاركين تقديم المستندات الرسمية اللازمة وفي مقدمتها جوازات السفر السارية والأوراق الثبوتية الكاملة".
كما جرى التأكيد على "ضرورة وجود أختام دخول رسمية تثبت عبورهم إلى الأراضي الليبية بطريقة قانونية التزامًا بالقواعد المُنظّمة لدخول الأجانب وحماية لسيادة الدولة" وفق البيان.
وأكد أنه "قد ثبت من خلال الفحص الميداني أن عددًا من المشاركين لا يحملون جوازات سفر سارية وبعضهم لا يملك أي أوراق ثبوتية أصلاً فضلاً عن عدم وجود أختام دخول إلى الدولة الليبية في وثائق بعضهم ما يُعد مخالفة صريحة ويحول دون استكمال الإجراءات القانونية اللازمة للعبور".
كما لاحظت الوزارة بحسب بيانها "وجود محاولات لاستغلال الطابع الإنساني والتضامني للقافلة وتوجيهها لأغراض لا تمت بصلة لهدفها المُعلن وهو أمر مرفوض تماما ولن يُسمح به تحت أي ظرف"، دون تفاصيل.
و أكدت أن "الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بتأمين مسار القافلة كانت معدة مسبقًا وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة "، وذلك " انطلاقا من موقف الدولة الليبية الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولكل المبادرات الصادقة التي تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني".
كما وجددت الوزارة ترحيب بلادها بالمتضامنين الأجانب، مؤكدة أن " العبور عبر الأراضي الليبية لن يُسمح به إلا لمن يملك الإجراءات القانونية الصحيحة وجواز سفر ساري المفعول وأوراقا ثبوتية مكتملة متضمنة أختام دخول رسمية إلى الدولة الليبية التزاما بالقوانين الوطنية واحتراما للسيادة".
وكانت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب رحبت الخميس، بـ"قافلة الصمود المغاربية" وطالبت باحترام الضوابط المصرية المعلنة لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة.
ومساء الخميس، أعلن منظمو "قافلة الصمود" المغاربية لكسر الحصار على غزة أن قوات من الأمن والجيش الليبي أوقفت سير القافلة عند مدخل مدينة سرت (450 كلم شرق العاصمة طرابلس وخاضعة لسيطرة حكومة البرلمان ) بانتظار مواقفة بنغازي ( مقر الحكومة ) على المرور.
من جهتها، أعربت مصر، مساء الأربعاء، عن تمسكها بالضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة لضمان أمن الوفود الزائرة.
وقالت إنها "ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".
وتضم القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
وتتوجه القافلة نحو مدينة العريش المصرية على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر إسرائيليا.