رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة: ماضون نحو القضاء على التمرد وإستئصاله
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن #عبدالفتاح_البرهان إن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد وإستئصال مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة .
وأوضح سيادته لدى مخاطبته اليوم ‘مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان’ ، أن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح مؤكداً أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبيناً أن ما يشاع في هذا الخصوص عار من الصحة تماما.
وأكد رئيس المجلس السيادي إهتمام الدولة بقضايا المرأة داعياً إلى ضرورة الإستفادة من موارد الشرق في تنمية وتطوير المرأة في شرق السودان.
مشيداً بالدور الذي ظلت تضطلع به في ترقية وتنمية الشرق. وحيا سيادته كل نساء السودان في كافة أنحاء البلاد، على وقفتهن بجانب القوات المسلحة وتقديم الدعم لها للزود عن حياض الوطن.
مؤكداً أنه سيتابع بنفسه تنفيذ مخرجات هذا المؤتمر حتى تجد حظها من التنفيذ.
وحضر المؤتمر ، ولاة الولايات الشرقية، وممثلون للسلك الديبلوماسي وقادة الأجهزة الرسمية بالدولة، وقطاعات المرأة بشرق السودان ووسائل الإعلام المختلفة.
إعلام مجلس السيادة الانتقالي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ذاق أهل السودان مرارة الدم والفجيعة بالمشاركة الفاضحة واللئيمة لمرتزقة جنوبيين ضمن عصابات ومليشيات التمرد
■ في وارد الأخبار أن وزير خارجية جنوب السودان أجرى اليوم مكالمة هاتفية مطولة مع وزير خارجية السودان تناولت قضية مئات المواطنين من دولة جنوب السودان (كثرتهم من النساء) الذين تم ترحيلهم بطريقة متعسفة ( وفقاً لرواية مواطنين من الجنوب )إلى منطقة جودة الحدودية قبل أن يدخلوا محافظة الرنك.
■ مهاتفة الوزير الجنوب سوداني ركزت على ترحيل نساء من جنوب السودان من مناطق عملهن ورفض منحهن فرصة لاصطحاب أطفالهن. عدد هؤلاء النسوة 50 امرأة، رفض محافظ محافظة الرنك دخولهن إلى محافظته وأجبر سائقي الحافلات على إعادتهن إلى السودان والعودة برفقة أطفالهن.
■ ذاق أهل السودان مرارة الدم والفجيعة بالمشاركة الفاضحة واللئيمة لمرتزقة جنوبيين ضمن عصابات ومليشيات التمرد. ومما يؤسف له أن هؤلاء المرتزقة لا يزالون ينشطون ضمن صفوف المليشيات، كما ثبت بيانًا بالعمل ضلوع مجموعات من مواطني دولة جنوب السودان في حوادث السرقة والنهب والقتل التي وقعت في مناطق واسعة بولاية الخرطوم وبقية المناطق التي استباحتها مليشيات التمرد السريع.
■ هذه وقائع تعطي السودان مبررًا كافيًا لاتخاذ التدابير اللازمة مع كل الوجود الأجنبي بالبلاد. ومع هذا أيضًا، لا بد من التدقيق في وسائل وطرق ضبط واستبعاد المواطنين من دولة جنوب السودان، وهو ما يتطلب تحقيقًا عاجلاً من السلطات الأمنية بالسودان لمعرفة حقيقة ما جرى للنساء من دولة جنوب السودان. هل تم استبعادهن حقًا بتعسف منعهن من التواصل مع أزواجهن وأطفالهن؟
■ ما تعلمه الأجهزة المختصة في السودان أن أي إجراء تعسفي وغير قانوني مع ملف المواطنين من دولة جنوب السودان ستكون ارتداداته كارثية على المواطنين السودانيين الذين يتواجدون الآن بكل أقاليم دولة الجنوب، إذ يشكل التجار السودانيون النسبة الأعلى من بين التجار الأجانب بالجنوب. والجالية السودانية في جنوب السودان تأتي في المرتبة الثانية في عدد المواطنين بعد الجالية الصومالية.
■ حساسية ملف تواجد المواطنين من دولة جنوب السودان بالسودان يتطلب تعاملًا يجمع بين الحكمة والصرامة. ليس من أخلاق أهل السودان ترحيل امرأة وحرمانها من أطفالها.
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب