جامعة الطائف تحقق المركز الرابع محليًا في تصنيف شنغهاي العالمي و 289 عالميًا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
المناطق_واس
حققت جامعة الطائف مقعدها ضمن أفضل الجامعات على مستوى العالم وفقًا لتصنيف شنغهاي العالمي العريق للعام 2023، بتحقيقها المركز 289 عالميًا والمركز الرابع محليًا.
وأكدت الجامعة أن تركيز التصنيف يهتم بأفضل مخرجات البحث العلمي والباحثين ذوي الكفاءات العالية، بالإضافة إلى التعاون البحثي الدولي المميَّز مع عدة جامعات ومراكز بحثية عالمية مما انعكس إيجابًا على جودة البحث العلمي بالجامعة ونقل المعرفة والخبرات، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز يُضاف لإنجازات الجامعة محليًا وإقليميًا ودوليًا حيث أصبح هذا الإنجاز ثمار التزام الجامعة بمستهدفاتها العلمية في مجال تطوير الدراسات الأكاديمية والبحث العلمي والابتكار بغية الارتقاء نحو العالمية؛ فضلاً عن العمل المستمر في تعزيز العلاقة مع المؤسسات العلمية الرائدة في مختلف أرجاء العالم لتحقيق التبادل المعرفي معها والنهوض بالمستوى التعليمي في الجامعة.
ويُعد تصنيف شنغهاي من التصنيفات العالمية الأكاديمية والتي تصدر بشكل سنوي لجامعات العالم وفق مؤشرات ومعايير محددة، تتمثل في جودة التعليم وكفاءة وتميز أعضاء هيئة التدريس في نشر ومخرجات البحث العلمي إضافة إلى أداء الجامعة بنظيراتها في مختلف المعايير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الطائف
إقرأ أيضاً:
باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان “شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد”، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.وام