بطاقات رقم قومى مجانية لعدد من ذوي الهمم بغرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
سلمت المهندسة نهي خليفة رئيس حي غرب عدداً من ذوي الهمم والدمج بطاقات الرقم القومي التي تم إستخراجها لهم مجانا بالتنسيق والتعاون مع المجلس القومي للمرأة وذلك خلال استقبالها لهم مع ذويهم بديون الحى.
ومن جانبها كشفت المهندسة نهى خليفة ان تلك الجهود تأتي في أطار تنفيذ توجيهات الفريق احمد خالد حسن محافظ الاسكندرية بالاهتمام بذوي الهمم والتيسير عليهم.
مشيرة الى ان الدولة المصرية والقيادة السياسية تولى اهتمام كبير بذوي الهمم وتعمل على توفير جميع الخدمات لهم ورفع الأعباء عنهم وتوفير سبل الراحة ولهم ولذويهم، وقد عبر ذوي الهمم وذويهم عن فرحتهم وتقديرهم للجهود المبذولة والخدمات المتميزة المقدمة لهم
حضر اللقاء مسئولى مركز معلومات التنمية المحلية وتكافؤ الفرص والعلاقات العامة والإعلام بالحي فى إطار المبادرة الرئاسية (بداية) للتنمية البشرية .
يأتي ملف ذوى القدرات أو الاحتياجات الخاصة، أو ذوى الهمم، فى صدارة اهتمامات الدولة المصرية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، حيث تم توفير كل سبل الدعم والرعاية لهم لتذليل الصعاب التي يواجهونها وحصولهم على حقوقهم، من خلال المبادرات والتشريعات والتوجيهات من جهة، والاستفادة من قدراتهم وإسهاماتهم الفاعلة في مسارات العمل الوطني ودمجهم فى المجتمع المصرى من جهة أخرى، باعتبارهم كنز الوطن، وفقا لتعبير الرئيس.
وتقدم الدولة دعمًا نقديًا لذوى الإعاقة يشمل مساعدات نقدية شهرية للأسر التي يكون بينها طفل معاق ذهنيًا، مع الأخذ فى الاعتبار أن 28% من إجمالي بطاقات صرف المساعدات الاجتماعية ببرنامج «تكافل وكرامة» توجه للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الاهتمام بذوي الهمم ذوي الاحتياجات الخاص اهتمامات الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي تكافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
دفتر أحوال وطن «٣٥١»
«أولويات الرئيس» وذاكرة السمك وهتتعبوا معايا ..فاكرين ! «2»
نعيش دائماً بذاكرة السمك ولا نتذكر سوى ما نعيش فيه، ولكن لكل مرحلة أولويات، وربما تتعارض أولوياتك التى شغلت تفكيرك، مع أولويات من يرأس الدولة، هنا الرؤى تختلف، أنت تريد أولويات من وجهة نظرك لإصلاح أوضاع الجميع يراها ضرورية لتحسين الدخل، وتوفير الوظائف، ومحاربة الفساد المتوغل فى الجهاز الحكومى والمحليات، والبنية التحتية التى تحولت إلى خرابة طوال أكثر من ٤٠ عاماً، والأسعار التى ألهبت ظهور البسطاء وسط عدم رقابة ولا قبضة حديدية للحكومة على الأسواق واحتكار التجار والكبار، ولكن من يرأس الدولة يرى أبعاداً أخرى، وجد نفسه وسط حروب مستترة، وفى العلن، لمحاولة إسقاط هذه الدولة، فكانت له أولويات استراتيجية، كيف تكون هذه الدولة، دولة حديثة قوية؟ كيف تعود هذه الدولة التى تم اختطافها إلى العالم فى فترة وجيزة؟ كيف تعود الدولة التى تم خرابها بواقع الفساد فى كل مرافقها، إلى الوجه الحضارى، الذى يؤهلها إلى عودتها قائدة، لا تابعة؟ كيف تعيش الدولة قوية فى ظل عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية؟ كيف تستطيع الدولة تصنيع سلاحها وتطوير بنيتها التحتية ليصبح فى ١٠ سنوات من أكبر ١٠ جيوش فى العالم، كيف تجعل دولتك شامخة، وتجعل دول العالم القوية تطلب التدريب مع جيشك؟ كيف تستطيع تحديث أسلحتك، وتوفير أحدث الأسلحة الهجومية والدفاعية وتنويع مصادر سلاحك، كيف تستطيع أن تحارب إرهاباً دولياً قبع فى منطقة من مناطق دولتك، وتجهز عليه، حتى لا يكون ممرًا لإسقاط الدولة؟ كيف وسط كل هذا تستطيع أن تبنى، ويكون كل موقع من ربوع الدولة خلية عمل لبناء مدن جديدة، وشخصية جديدة لمصر القوية الجديدة، وتستطيع أن تضع الخطوط الحمراء بكل قوة أمام العالم، وتقوم بإنشاء أكبر شبكة طرق قومية، وتقضى على عشوائيات المناطق الخطرة، بل وتجهز المسكن المناسب المجانى المفروش لهؤلاء الغلابة محدودى الدخل، كيف تستطيع فى سنوات قليلة إحياء الأمل فى توطين الصناعة الحديثة، وتوفير الحياة الكريمة فى مشروع القرن لإعادة تطوير القرية المصرية لتكون نواة الجمهورية الجديدة؟ كيف، وكيف؟عندها فقط ستصغر أولوياتك التى طالما كنت تطالب بها، أمام عودة الدولة القوية الحديثة، لأن بوجود الدولة العصرية الحديثة ستتحقق كل الأولويات التى كنت تحلم بها،وسيتم محاربة الفساد بإدخال الرقمية في الحياة العملية داخل كل مؤسسات الدولة ،وسينحصر الفساد ويتم محاربته بكل القوة ، وستأتى مرحلة جنى الثمار، وستعرف أن مرحلة البناء، وتحديث الدولة، وصورتها أمام العالم، كان من أولويات الرجل الذى اختارته الجماهير، وقبل أن يأتى اتفقتم معه وقال: «هتتعبوا معايا» لبناء مصر الجديدة، ولاّ نسيتوا؟
▪︎ سؤال إلى وزير التعليم ..متى تعاقب مدارس وقائع التحرش الخاصة !
ايه الحكاية ؟ كل يوم نصحوا على فاجعة جديدة داخل مدرسة خاصة من اعتداءات على أطفال صغار مثلما حدث في دمنهور ،وأخيراً السلام ،وماخفي كان أعظم ! وقائع جعلت أولياء،الأمور في رعب حقيقي ،والسؤال هنا ،هل معاقبة الجناة هي الحل ؟ أم أن نظام المتابعة والأمن بالمدارس الخاصة هو المتهم الأول ،المدارس الخاصة مثل المستشفيات الخاصة اصبحا لا يبحثان سوى على الموارد المالية ،تصوروا وهذه فاجعة أن عدد كبير من المدارس الخاصة يقوم بالتهرب من الضرائب بأمور مختلفة ،وكذلك التأمين على العاملين ،تصوروا أن مدرسة مادة في المدارس الخاصة يصل مرتبها الى ١٥٠٠ جنيه في الشهر ،وان كان عاجبك ! في أقصى انواع استغلال للبطالة ،واين لجان المتابعة من الوزارة ،والجهات الرقابية على المدارس الخاصة ؟اين المتابعة الحكومية القوية للمدارس الخاصة ،اين عقاب صاحب المدرسة أو المدرسة ذاتها في وقائع التحرش والاعتداء على الأطفال، ياسادة ، لو تم معاقبة مدرسة بالغلق لمدة عام عن المخالفات الصارخة وخاصة المدارس التى يحدث بها اعتداء او تحرش، لكان هذا بداية لتنظيم أمور المدارس الخاصة ،ووقف هذه المهازل التى جعلت أولياء الأمور في رعب ،والسؤال الى الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الذي أقدره وأعلم نزاهته ،متى يتم معاقبة مدارس وقائع التحرش الخاصة ؟