الثورة / هاشم السريحي
في ظل التحديات الراهنة التي تواجه التعليم العالي في اليمن، سلطت دراسة حديثة الضوء على متطلبات تحويل كليات المجتمع إلى كليات ذكية. تهدف الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية، إلى معالجة الفجوات الحالية في الأنظمة التعليمية والتدريبية، مع تقديم توصيات عملية لتحسين الأداء الأكاديمي والإداري.

وتُبرز الدراسة التي أعدها الباحثان إبراهيم المسوري وناصر الكعدني، الحاجة المُلِّحة لتحسين الأنظمة التعليمية والتدريبية بما يعزز جودة التعليم ويلبي احتياجات سوق العمل.

أهمية الدراسة
تكتسب الدراسة أهمية خاصة في معالجة الفجوات الحالية في البنية التعليمية، حيث تقدم رؤية استراتيجية لصانعي القرار لتحسين الأداء الأكاديمي والإداري. وتهدف إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم، مما يعزز تجربة التعلم لدى الطلاب ويهيئهم للتحديات المستقبلية.

أهداف الدراسة
تحديد المتطلبات الأساسية: مثل البنية التحتية التقنية وتطوير الأنظمة الذكية.
تحليل الفجوات: تسليط الضوء على النقاط الضعيفة في الأنظمة التعليمية الحالية.
تقديم توصيات استراتيجية: وضع حلول عملية لتحسين التعليم والتدريب الفني.

نتائج الدراسة
أشارت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها:
الحاجة إلى البنية التحتية: ضرورة تطوير البنية التقنية لضمان بيئات تعليمية متطورة.
التعلم التفاعلي: تشجيع تبني تقنيات ذكية لتحسين تجربة الطلاب.
تدريب الكوادر: تأهيل الكوادر الأكاديمية والإدارية لاستخدام التكنولوجيا بفعالية.

التوصيات
استنادًا إلى هذه النتائج، قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات الهامة، منها:
تعزيز الاستثمار في البنية التقنية: تخصيص موارد كافية لدعم التحول الرقمي في كليات المجتمع.
تطوير برامج تدريبية متخصصة: تحسين مهارات الكوادر في استخدام الأنظمة الحديثة.
بناء شراكات دولية: الاستفادة من الخبرات العالمية لتعزيز التعليم الذكي.

أفق المستقبل
تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين التعليم العالي في اليمن، حيث تؤكد أهمية التحول الرقمي في تعزيز جودة التعليم وتلبية متطلبات التنمية المستدامة. من خلال تنفيذ التوصيات، يمكن لكليات المجتمع أن تلعب دورًا محوريًا في إعداد كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل، مما يسهم في نهضة التعليم العالي في البلاد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: کلیات المجتمع

إقرأ أيضاً:

«شارع آمن».. مبادرة مجتمعية لتحسين شوارع وميادين حلوان

أطلقت اليوم مؤسسة حلوان لتنمية المجتمع" بشاير" برئاسة زينب على عبد عبد اللطيف المدير التنفيذي للمؤسسة، مبادرة "شارع آمن" لتحسين الشوارع والميادين بمدينة حلوان والتابعة لمنطقة جنوب القاهرة، وإيجاد بيئة حضرية ملائمة وآمنة للمواطنين.

وجاءت المبادرة بمشاركة واسعة من المجتمع المدنى من أجل إعادة المشهد الحضارى والجمالى بكافة شوارع المدينة والقضاء على المشهد العشوائي، ولبناء الوعى لدى المواطنين، تماشياً مع توجيهات القيادة السياسية بخلق مناخ صحى وآمن للمواطنين بكافة محافظات الجمهورية، وتحسين الصورة البصرية وبناء الإنسان، وأيضاً تزامناً مع جهود الدكتور إبراهيم صابر محافظة القاهرة، وحرصه على تطوير ورفع كفاءة الشوارع والميادين بكافة الأحياء بمشاركة المجتمع المدنى.

وجاءت فعاليات المبادرة بعقد جلسة نقاشية تم خلالها طرح أهم وأبرز المشاكل والأزمات بشوارع مدينة حلوان وكيفية معالجتها، وعلى رأسها أزمة شارع حفنى ابو جبل، لما يمثله من طريق هام وحيوي وربطه للعديد من المناطق بدءاً من شارع عمر بن عبد العزيز حتى جامعة حلوان، كما شملت المناقشة أهمية الاهتمام بنظافة الشوارع من خلال رفع القمامة ومخلفات البناء، وتكثيف حملات رفع الإشغالات للقضاء على الصور العشوائية.

هذا وشهدت الجلسة النقاشية حضور، كل من، أحمد وحيد، مدير إدارة حلوان التعليمية الاسبق، والدكتورة مى سامى سعد العراقى، المنطقة الطبية بحلوان، هناء إبراهيم محمد مشرف قصر السيدة خديجة، وصباح السيد المنسق العام بالمؤسسة، ومحمود مرتضى، ورانيا محجوب، ومحمد صلاح وعدد من ممثلى المجتمع المدني والصحفيين.

مقالات مشابهة

  • المركزي والمالية يتفقان على أتمتة المرتبات وتحقيق التحول الرقمي
  • إطلاق هاكاثون التحول الرقمي "برمجان" بمشاركة 28 فريقا
  • أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة
  • القوات المسلحة: التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل خدمات الرعاية الصحية
  • «شارع آمن».. مبادرة مجتمعية لتحسين شوارع وميادين حلوان
  • وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
  • رئيس جامعة حلوان: استكمال التحول الرقمي للوصول نحو الإدارة الذكية
  • دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق
  • «مجموعة قو للاتصالات» توقّع اتفاقية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية لتعزيز البنية التحتية الرقمية
  • نصية: أزمة ليبيا مستمرة وخارطة الطريق الأممية قد تعيد المسار السياسي