لتسهيل عودة المواطنين الى منطقة بعلبك الهرمل... حمية أعطى التوجيهات لمراكز جرف الثلوج بفتح الطرق
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعطى وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، التوجيهات لمراكز جرف الثلوج بفتح الطرق ليتسنى للمواطنين التوجه إلى بلداتهم وقراهم الى منطقة بعلبك الهرمل والمناطق اللبنانية كافة.
.المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لتسهيل المواطنين منطقة بعلبك الهرمل التوجيهات لمراكز الثلوج الطرق
إقرأ أيضاً:
«خزنة داتا سنترز» تضيف أكثر من 1جيجاواط من السعة الفائقة لمراكز البيانات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «خزنة داتا سنترز»، المزوّد العالمي الرائد للبنية التحتية الرقمية فائقة القدرة، عن خططها لتوسعة طاقتها التشغيلية بأكثر من 1 جيجاواط خلال السنوات الخمس المقبلة، في خطوة تُعزّز مكانة الشركة الرائدة بصفتها الركيزة الوطنية للبنية التحتية الرقمية في دولة الإمارات، خلال مرحلة مهمة على مسار توسّعها العالمي المتسارع.
وستضيف «خزنة داتا سنترز» أكثر من 400 ميغاواط من السعة الجديدة في أسواق دولية رئيسية تشمل المملكة العربية السعودية وإيطاليا وغيرها، لتشكّل أساساً في رؤية الشركة الرامية إلى تمكين أسس البنية التحتية لاقتصادات رقمية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
وتعقيباً على الإعلان، صرّح حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة «خزنة داتا سنترز»: «أصبحت البنية التحتية الرقمية المتطورة المحفّز الأهم للتحوّل الوطني، مع دخول العالم إلى عصر جديد تقوده اقتصادات الذكاء الاصطناعي، ونفخر في «خزنة» بدورنا في وضع الأسس اللازمة للدول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، من خلال الجمع بين ريادتنا الإقليمية وطموحنا العالمي، كما تعكس خريطة التوسّع الجديدة إدراكنا لحجم هذه الفرصة وأهميتها، إذ نتعاون مع الحكومات والمؤسسات لتوفير بنية تحتية مرنة ومستدامة ومصمّمة خصيصاً لتلبية متطلبات الجيل القادم من قدرات الحوسبة».
ومع تزايد الطلب العالمي على البنية التحتية الرقمية المهيّأة للامتثال للسيادة الوطنية على البيانات والمحسّنة لتلبية احتياجات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تعمل «خزنة» على إنشاء قاعدة للدول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تُصبح فيها التحوّلات الرقمية مبدأ تصميم ممنهج، وتُجهّز منشآت الشركة لدعم الجيل القادم من تقنيات الحوسبة، وتُصمم لاستيعاب أحمال الذكاء الاصطناعي عالية الكثافة وسريعة الاستجابة وواسعة النطاق، مع تحقيق أعلى معايير الاستدامة.
وعلى الصعيد المحلي، تعمل «خزنة» حالياً على تطوير عدد من المشاريع الجديدة، بما في ذلك مراكز بيانات فائقة القدرة في أبوظبي ودبي وعجمان. وإضافة إلى هذه التوسعة المخطّط لها، تتولى «خزنة» أيضاً تنفيذ طبقة البنية التحتية لمشروع «ستارجيت الإمارات»، وهو تجمّع بنية تحتية من الجيل التالي للذكاء الاصطناعي، سيعمل ضمن حرم المجمّع الإماراتي الأميركي الجديد للذكاء الاصطناعي، بطاقة إجمالية تبلغ 5 جيجاواط في أبوظبي.
وتستند خطط توسعات «خزنة» محلياً ودولياً إلى تسهيلات تمويل جديدة ستُسرع عمليات النشر وتُعزز المرونة على المدى الطويل. ومن خلال الاستفادة من منهجيتها الخاصة القابلة للتوسع في التصميم، يمكن لـ«خزنة» تقليل الوقت والتكلفة والأثر البيئي المرتبط عادة ببناء مراكز البيانات التقليدية، ما يتيح تحقيق تسريع القيمة دون المساس بالتميّز التشغيلي.
وترتكز استراتيجية التوسّع لدى «خزنة» على التزام شامل بالاستدامة في جميع مراحل التصميم والبناء والتشغيل. فجميع المنشآت الجديدة مصممة وفق معايير «لييد جولد - LEED Gold» وتعتمد أنظمة تبريد متقدمة ومواد عالية المحتوى من المكونات المعاد تدويرها ومبادئ تصميم موفّرة للطاقة، كما يتيح أسلوب البناء المعياري للشركة تسريع عمليات التنفيذ مع خفض كبير في انبعاثات الكربون أثناء البناء، وتقليل النفايات واستهلاك المياه العذبة، بما يسرّع الحدّ من الأثر المناخي والوصول إلى السوق في الوقت ذاته.
وفي إيطاليا، سيتمّ تزويد مجمّع مراكز البيانات الجديد التابع لـ«خزنة» بطاقة منخفضة الكربون تُعرف باسم «بلو باور - Blue Power»، وهي حلّ طاقة مبتكر منخفض الانبعاثات من شركة «إيني». ويعكس هذا النهج استراتيجية «خزنة» الأوسع في مواءمة عملياتها مع منظومات الطاقة النظيفة المحلية، ودمج مصادر الطاقة البديلة حيثما أمكن، لتشغيل بنية تحتية مسؤولة لاقتصاد الذكاء الاصطناعي.
ومع توسّع نطاق حضورها حول العالم، تستثمر «خزنة» أيضاً في رأس المال البشري اللازم لتشغيل البنية التحتية المستقبلية. فكل منشأة جديدة تُسهم في خلق فرص عمل محلية، بدءاً من مجالات البناء والهندسة وصولاً إلى الأدوار التشغيلية طويلة الأمد، وتُقدّر مساهمة كل منشأة بأكثر من 320 مليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر أكثر من 1150 وظيفة، مع منافع غير مباشرة للمورّدين والمقاولين ومزوّدي الخدمات عبر المنظومة الاقتصادية، وتلتزم «خزنة» بضمان أن تُسهم هذه الفرص في بناء قيمة اقتصادية مستدامة في المناطق التي تعمل فيها.