محافظ الجيزة: قافلة علاجية شاملة في مركز الواحات البحرية بالتعاون مع الأزهر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ثمن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة الدور الذي تقوم به مؤسسة الأزهر تحت قيادة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتعاون مع محافظة الجيزة سواء في تنظيم القوافل الدينية الدعوية التي تقوم بتجديد الخطاب الديني، ونشر صحيح الدين أو القوافل الطبية والتنموية الشاملة، التي تقدم خدماتها للمواطنين في مختلف مناطق المحافظة.
وأشار المحافظ خلال استقباله وفداً من أعضاء القافلة التنموية الشاملة لجامعة الأزهر قبل توجهها إلى مركز الواحات البحرية ومدينة الباويطي، لتقديم خدماتها الطبية لأهالي المركز على مدار يومين.
وأكّد تقديمه لكل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنظيم المزيد من الفعاليات العلاجية والتوعوية، بكل القطاعات تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، تحقيقاً لخطط التنمية المستدامة وتنفيذاً لاستراتيجية مصر 2030.
وكلف محافظ الجيزة خلال اللقاء بتوفير سيارات لنقل الحالات التي تستدعي تدخلات جراحية، وإجراء عمليات عاجلة لمستشفيات جامعة الازهر لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، وذلك ضمن التعاون المثمر مع جامعة الازهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، لافتًا إلى أنَّه سيتمّ بحث التعاون مع المحافظات المجاورة والجهات المعنية لدعم مستشفى الواحات البحرية بأعداد إضافية من الأطباء، مع توفير الحوافز المادية اللازمة لتحسين الخدمات العلاجية المقدمة لأهالي الواحات البحرية.
توقيع الكشف الطبي على المواطنين في 8 تخصصاتوأوضحت الدكتورة سناء أحمد المنسق العام للقافلة ورئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الأزهر أنَّ القافلة ستقوم بتوقيع الكشف الطبي على المواطنين في 8 تخصصات طبية وهي: (الأسنان، الجراحة، الرمد، النساء، جراحة المناظير، القلب، الأنف والاذن، الباطنة)، مع تقديم العلاج المجاني، بالإضافة إلى توفير اللقاحات والامصال للماشية وإجراء الكشف البيطري كخدمة للمربين بمركز الواحات البحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جراحة العيون العلاج المجاني الكشف الطبي اللقاحات والامصال الرعاية الصحية المبادرة الرئاسية الواحات البحریة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تحقق 44 مركزًا عالميًا في تصنيف Webometrics
أعلنت جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، عن تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف "Webometrics" العالمي، بحسب نتائج الإصدار الصادر في يوليو 2025، حيث تقدمت الجامعة بـ 44 مركزًا لتصل إلى المرتبة 634 عالميًا، مقارنة بالمركز 677 في إصدار يناير الماضي ويأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي، مع احتفاظها بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، في مؤشر يعكس التحسن المستمر في أدائها المؤسسي والتقني والبحثي.
ومن جانبه أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن فخره بالتقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيف الدولي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة لجهود جماعية متواصلة يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلاب، إلى جانب الدعم الإداري والفني من كافة العاملين بالجامعة موضحاً أن هذا التقدم يأتي في سياق تنفيذ استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز منظومة البحث العلمي، وتوسيع نطاق النشر الأكاديمي والحضور الرقمي، والانفتاح على الشراكات والتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية.
وأضاف قنصوة أن جامعة الإسكندرية تمضي قدمًا وفق رؤية طموحة تضع في مقدمة أولوياتها التميز الأكاديمي، وتشجيع الابتكار، وتدويل التعليم، بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة مؤكداً أن هذه الرؤية تتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو بناء جامعات ذكية قادرة على المنافسة عالميًا، وفاعلة في دعم أهداف التنمية المستدامة، بما يعزز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن جامعة الإسكندرية تواصل في السنوات الأخيرة جهودها الحثيثة لتحديث بنيتها التحتية الرقمية، بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والبحثية، إلى جانب تشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر العلمي في الدوريات الدولية المصنفة، وتطوير السياسات الداعمة للانفتاح الأكاديمي والتعاون البحثي، في إطار سعيها المستمر للارتقاء بتصنيفها العالمي وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة.
يُذكر أن تصنيف Webometrics يُعد من أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيِّم أداء الجامعات و المؤسسات الأكاديمية حول العالم، استنادًا إلى مجموعة من المؤشرات الرقمية، من بينها مدى الحضور الإلكتروني، والانفتاح الأكاديمي، وحجم وجودة الأبحاث المنشورة، ما يُعطي صورة شاملة عن التأثير الرقمي والمعرفي للمؤسسات في الفضاء العالمي، ويعكس مدى قدرتها على مواكبة متطلبات التعليم والبحث العلمي في العصر الرقمي.