سر ساعة براغ الفلكية.. صنعها ماستر هانوش عام 1410 وتدور حولها الأساطير
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بدأت عقارب ساعة براغ الفلكية، بالدوران لأول مرة عام 1410م، وهي ساعة تاريخية تقع في جمهورية التشيك، وتعتبر أقدم ساعة فلكية لا تزال تعمل حتى الآن، ومنذ إنشائها وهي مثار إعجاب واهتمام محبي التاريخ لدقة وجمال صُنعها، كما تحوم حولها الكثير من الأسرار والألغاز.. فما هو سر ساعة براغ الفلكية؟.
تُعرف الساعة الفلكية باللغة التشيكية باسم براجسكي أورلوي، وقد تم تأسيسها على يد العالم ماستر هانوش في القرون الوسطى، ووضعت في قلب ساحة ألستروماك في براغ عاصمة جمهورية التشيك، ومنذ أكثر من 600 عام تدق على رأس كل ساعة بالتوقيت البابلي، وفق موقع drobnepamatky المعني بالآثار في جمهورية التشيك.
وتتّكون ساعة براغ الفلكية من ثلاثة أجزاء رئيسية؛ أولها القرص الفلكي الذي يمثل موضع القمر والشمس في السماء ويعرض تفاصيل فلكية متعددة؛ وثانيها تماثيل لعدد من قديسين كاثوليك على جانبي الساعة، ولشخصيات ومنحوتات، وثالثها قرص تقويم به ميداليات تمثل عدد شهور السنة.
ومن أكثر الأساطير المحلية المرتبطة بساعة براغ الفلكية، هي الأسطورة التي تحكي أن مجلس مدينة براغ قام بفقأ عيني ماستر هانوش صانع الساعة حتى لا يتمكن من صناعة ساعة أخرى في مدينة أخرى بنفس الدقة والجمال، ولكنه رغم فقدان بصره استطاع الوصول إلى الساعة وقام بتعطيلها انتقامًا من الأشخاص الذين أفقدوه بصّره كما قام بإلقاء تعويذة تصيب كل من يحاول إصلاح الساعة بلعنة الجنون، وقد استغرق الأمر أكثر من قرن قبل أن تعود الساعة للعمل من جديد.
ووفقًا لموقع drobnepamatky، أن هناك أساطير أخرى تقول أن سكان مدينة براغ سيعانون في حياتهم إذا أهملوا الساعة يومًا ما، وأن هناك شبح مُثبت على الساعة يهز رأسه تأكيدًا على ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمهورية التشيك القمر الشمس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: إنتاج أكثر من 1.38 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن معدلات الإنتاج خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث بلغت كمية النفط الخام المنتجة 1,384,612 برميلاً. كما سجل إنتاج المكثفات 41,254 برميلاً، بينما وصل إنتاج الغاز الطبيعي إلى 2.568 مليار قدم مكعب.
وتؤكد المؤسسة استمرارها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية.
والمؤسسة الوطنية للنفط هي الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة قطاع النفط والغاز في ليبيا، وتعتبر من أكبر المؤسسات النفطية في المنطقة، تأسست المؤسسة لتشرف على استخراج وإنتاج النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تسويقها داخلياً وخارجياً، ويلعب قطاع النفط دوراً حيوياً في اقتصاد ليبيا، حيث يشكل النفط المصدر الرئيسي للإيرادات الوطنية ويمثل ركيزة أساسية في دعم الموازنة العامة للدولة.
وتعمل المؤسسة الوطنية للنفط على تطوير وتحسين عمليات الإنتاج، وتأمين استمرارية التزويد للأسواق العالمية، رغم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها البلاد. كما تسعى المؤسسة إلى تعزيز الشفافية وتحسين البنية التحتية للقطاع النفطي لضمان الاستدامة والكفاءة في إدارة الموارد الطبيعية.