بعد 20 عاماً.. اعتقال أحد أكثر المجرمين الأمريكيين خطورة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بعد أكثر من 20 عاماً على هروبه من العدالة، نجح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بالتعاون مع السلطات البريطانية في إلقاء القبض على مجرم أمريكي خطير، وذلك خلال عملية مداهمة في إحدى المناطق الريفية بمقاطعة ويلز.
وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، كان دانيال أندرياس سان دييغو (46 عاماً) مدرجاً ضمن قائمة "أكثر الإرهابيين المطلوبين" لدى "إف بي آي" لمدة تقارب عقدين، بسبب تورطه المزعوم في تفجيرين استهدفا مبنى مكتبياً في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية عام 2003.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد عرض مكافأة تصل إلى 250.000 دولار، مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله، واعتبرته السلطات "مسلحاً وخطيراً".
عملية خطيرة ودعم للاعتقال
وبعد كل هذه السنوات، ألقى ضباط متخصصون من "وحدة تسليم المجرمين الوطنية"، القبض على دانيال أمس الأول الإثنين، في عقار بمنطقة ريفية بجوار الغابات شمال ويلز.
وقال متحدث باسم "الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب"، بأنّ الضباط حصلوا على دعم من زملاء لهم بشرطة مكافحة الإرهاب وشرطة شمال ويلز.
ولفت المتحدث إلى أنه تم الاعتقال بناءً على طلب السلطات الأمريكية، كونه مواطناً أمريكياً خطيراُ لمواجهته بالاتهامات الموثقة بحقه.
لكن قبل ذلك مثل دانيال أمس أمام محكمة وستمنستر، تحضيراً لإجراءات تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقاً للمتحدث.
اعتبر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي: "إن اعتقال دانيال سان دييغو بعد أكثر من 20 عاماً يُظهر أنه بغض النظر عن المدة التي سيستغرقها مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكنه سيجدك ويحاسبك".
وأشار إلى أن "هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة للتعبير عن آرائكم في بلادنا، اللجوء إلى العنف وتدمير الممتلكات ليس الطريق الصحيح".
كان "ملصق المطلوب" الخاص بالإرهابي دانيال الصادر عن "مكتب التحقيقات الفيدرالي"، يشير إلى أنه مطلوب بسبب "علاقات بجماعات متطرفة تدافع بالجريمة عن حقوق الحيوان"، ويتبع نظاماً غذائياً نباتياً.
وحذّر الملصق من أن الرجل دائم التسلح، ويمتلك العديد من الأوشام، التي توثق جرائمه وخصوصاً حرق الجبال وتفجير والمباني.
تفجيرات إرهابية
في 28 أغسطس (آب) 2003، انفجرت عبوّتان بفارق ساعة واحدة تقريباً في حرم شركة للتكنولوجيا الحيوية في إميريفيل.
وفي 26 سبتمبر (أيلول) من نفس العام، انفجرت قنبلة مربوطة بالمسامير في شركة للمنتجات الغذائية في بليزانتون.
ووجّهت السلطات الأمريكية الاتهام إلى دانيال، حيث بيّنت تحقيقات المنطقة الشمالية من كاليفورنيا في يوليو (تموز) 2004 تورطه المزعوم بهذه الجرائم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
وداعًا للشوكولاتة والجبن وساعات الرولكس الفاخرة.. البضائع السويسرية خارج متناول الأمريكيين
يتوقّع أن ترتفع أسعار البضائع السويسرية، بشكل حاد في الولايات المتحدة الأمريكية خلال أسبوع، على ضوء التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي بلغت نسبتها 39%. اعلان
وقد حذّرت عدة جهات مصنّعة من أن الحرب التجارية التي شنّها ترامب على جنيف ستعود على جيوب المستهلكين الأمريكيين، الذين يهوون الساعات والشوكولاتة والجبن السويسري الفاخر.
وكان ترامب قد وقّع، يوم الخميس، أمرًا تنفيذيًا يقضي بفرض رسوم جمركية على 66 دولة من شركاء بلاده التجاريين، بما فيهم الاتحاد الأوروبي وتايوان وجزر فوكلاند، على أن تدخل الرسوم حيّز التنفيذ في 7 أغسطس الجاري.
ومع أن الزعيم الجمهوري هدّد سويسرا سابقًا في أبريل بفرض تعريفات بنسبة 31% على البضائع الواردة منها، إلا أن النسبة المفروضة عليها الآن أتت أكبر من المتوقع، وقد تركت البلاد في حالة من الصدمة.
الرئيسة السويسرية عبر "إكس": أجريتُ اليوم آخر محادثة مع الرئيس الأمريكي ترامب ولم يُتوصّل إلى اتفاق بشأن إعلان النوايا الذي تم التفاوض عليه بين سويسرا والولايات المتحدة.في هذا السياق، صرّحت الرئيسة السويسرية كارين كيلر-سوتر بأن نسبة 39% كانت مفاجئة، لأن المفاوضين حاولوا التوصّل إلى اتفاق مع إدارة الزعيم الجمهوري في وقت سابق، لكن الجهود باءت بالفشل.
وقالت كيلر-سوتر للصحفيين: "سندرس الوضع الآن ونحاول إيجاد حل. لا أستطيع التنبؤ بالنتيجة، لكنها ستضر بالاقتصاد بالتأكيد".
Related لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز قائمة تعريفات بقيمة 72 مليار يوروما مصير تعريفات ترامب الجمركية الشاملة بعد أن أبطلها القضاء الأمريكي؟الركود يطوّق آسيا: الصناعة تتراجع في المنطقة تحت وطأة التعريفات الجمركية الأمريكيةفي العام الماضي، بلغ العجز التجاري الأمريكي لصالح سويسرا 38.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 56.9% عن عام 2023، وفقًا لمكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن واشنطن استوردت سلعًا سويسرية بقيمة 63.4 مليار دولار العام الماضي، بينما لم تستورد جنيف سوى حوالي 25 مليار دولار من شريكتها.
ولربما أزعجت هذه الأرقام سيّد البيت الأبيض، كما ألمحت كيلر-سوتر، حيث أوضحت أنها تعتقد أن الأخير اختار في النهاية فرض رسوم جمركية بنسبة 39% لأن الرقم يتماهى مع عجز الميزان التجاري للسلع، البالغ 38.5 مليار دولار.
وأضافت: "كان من الواضح أن الرئيس يريد أن يُركّز على العجز التجاري، وعلى هذه القضية تحديدًا".
اتحاد صناعة الساعات السويسرية: كنا نتوقع المعاملة بالمثلمن جهته، عبّر اتحاد صناعة الساعات السويسرية عن انزعاجه من القرار الأمريكي، مشيرًا إلى أن سويسرا ألغت في عام 2024 الرسوم الجمركية على جميع السلع الصناعية.
وقال الاتحاد في بيان: "بما أن سويسرا ألغت جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية المستوردة، كان يجب أن يتم التعامل بالمثل". مضيفًا: "تُشكّل الرسوم الجمركية مشكلة خطيرة لعلاقاتنا الثنائية".
في المقابل، قالت شركتا الشوكولاتة متعددتا الجنسيات "نستله" و"ليندت آند سبرونغلي" إنّه رغم أن لديهما خطوط إنتاج في الولايات المتحدة، إلا أن المتوقع أن تعاني الشركات السويسرية الصغيرة والمتوسطة الحجم من الرسوم الجمركية.
وأوضح روجر ويرلي، الرئيس التنفيذي لرابطة مصنّعي الشوكولاتة السويسرية، المعروفة أيضًا باسم "تشوكوسويس"، أن سويسرا تصدّر 7% من إنتاجها من الشوكولاتة إلى الولايات المتحدة.
وتابع أن المشكلة ليست فقط في الرسوم العالية، بل أيضًا في سعر الصرف ما بين الدولار الأمريكي والفرنك السويسري، موضحًا أن الزيادة في تكاليف الشركات السويسرية ستقارب 50%.
ويرى ويرلي أن الزيادة في التكلفة سيتحمّلها المستهلكون الأمريكيون إذا لم تنخفض هوامش الربح الضئيلة أصلًا، مطالبًا مصنّعي الشوكولاتة السويسريين ببيع منتجاتهم في أسواق أخرى حول العالم لتعويض هذا الفارق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة