كشف تفاصيل جديدة عن تشييع جثمان نصر الله ورفاقه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قالت رنا الساحلي نائبة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، اليوم الأربعاء، (27 تشرين الثاني 2024)، إن تشييع الأمين العام للحزب الشهيد السيد حسن نصر الله، "سيحتاج بعض الوقت".
وأوضحت الساحلي في تصريح صحفي، أن: "التمهل في تشييع الأمين العام الراحل، يأتي لرغبة الحزب في انتظار عودة اللبنانيين إلى مناطقهم ومنازلهم، التي هجروا منها خلال الحرب الإسرائيلية.
وأكدت أن "الجميع يريد المشاركة في مراسم تشييع الأمين العام الراحل، الذي اغتالته إسرائيل بضربة مروعة على الضاحية الجنوبية في بيروت في 27 أيلول الماضي، أدت لاغتيال قيادات وكوادر في الحزب.
وكان نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، قد كشف في وقت سابق، اليوم الأربعاء، تفاصيل حول تشييع جثمان الأمين العام السابق للحزب الشهيد حسن نصر الله، والأسباب التي أدت لتأجيله سابقًا.
وقال قماطي، في تصريح له: "اليوم يتم البحث الجدي بشأن موضوع التشييع بعد تأجيله سابقًا، الذي كنت أول من أعلن عنه، ونحضّر اليوم لتشييع لائق به، بروحه وبشهادته، هو ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين".
وأضاف قماطي: "نعم اليوم نحضر لهذا التشييع الذي سيكون استفتاء واضحًا وقويًّا وشعبيًّا ورسميًّا وسياسيًّا لتبني المقاومة ونهج السيد".
يأتي ذلك في الوقت الذي شكك فيه حزب الله بالتزام إسرائيل باتفاق وقف اطلاق النار، إذ قال قماطي: "نشكك بالتزام (نتنياهو) الذي عوّدنا على الخداع، ولن نسمح له بتمرير فخ بالاتفاق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة هي الأكثر دموية منذ عقود
أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضد الصحفيين، من قتل واعتقالات واعتداءات، يُعدُّ الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود. وأوضح غوتيريش، في رسالة وجّهها أمس إلى ندوة الأمم المتحدة الإعلامية الدولية حول السلام في الشرق الأوسط المنعقدة في نيويورك، أن أكثر من 260 من العاملين في وسائل الإعلام قُتلوا في غزة منذ بدء الحرب في القطاع. وأضاف بأن الصحفيين في غزة يواجهون نفس المخاطر التي يواجهها سكان قطاع غزة، ومن ذلك النزوح والمجاعة والموت.. مشددًا خلال الندوة التي تناقش مخاطر وتعقيدات التغطية الإعلامية من الأرض الفلسطينية المحتلة على التزام الأمم المتحدة بما وصفه بالحل المستدام الوحيد، المتمثل في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتين، وهو الحل المعترف به على أساس خطوط ما قبل عام 1967.