ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية أن الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم، طلب من مسؤولي النادي إعادة قيد الدولي المقدوني إزجان أليوسكي إلى القائمة الرسمية للفريق، وذلك من أجل مشاركته في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وأكدت المصادر ذاتها أن المدرب يايسله رفض بشكل قاطع حديث الإدارة إلى إمكانية بيع المدة المتبقية من عقد اللاعب أو فسخ العقد بالتراضي في يناير، موضحًا لهم رغبته في وجود أليوسكي في البطولة لحاجته إلى اللاعب.
وكان ماتياس يرغب بوجود أليوسكي في آسيا من بداية البطولة، إلا أن ضغط لي كونجرتون، المدير الرياضي، بعدم تسجيل اللاعب تسبَّب في إخراجه من القائمة، من أجل بيع عقده لتوفير التكاليف على النادي.
يُذكر أن أليوسكي طلب في وقتٍ سابق من مسؤولي ناديه إعادته، والمشاركة في المباريات، أو السماح له بالرحيل، خلال فترة الانتقالات الشتوية الموسم الماضي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أليوسكي دوري أبطال آسيا للنخبة يايسله
إقرأ أيضاً:
النادي والهيئة: تصاعد في حجم اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى
رام الله - صفا وثّقت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير تصاعدًا في حجم الاعتداءات على الأسرى، لا سيّما عبر عمليات الصعق بالكهرباء، وإطلاق الرصاص المطاطي. وقالت الهيئة والنادي في بيان يوم الأحد: إن منظومة التوحّش الإسرائيلي تواصل ارتكاب جرائمها بحقّ الأسرى، حيث تستمرّ جرائم التعذيب والتنكيل والتجويع والاعتداءات الممنهجة بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة. وأشارا إلى أنه بالاستناد إلى عشرات الزيارات التي نفّذتها الطواقم القانونية خلال تشرين الثاني/ نوفمبر2025، فإن الاحتلال يستغل الإصابات التي يعاني منها الجرحى من أجل تعذيبهم بحرمانهم من العلاج، خصوصًا بعد نقلهم إلى السجون المركزية. وذكرا أن الحالات المرضية تستمر بالارتفاع، وتتدهور الأوضاع الصحية العامة للأسرى، مع تجدد انتشار مرض الجرب (السكابيوس) في عدة سجون، وتسجيل مئات الإصابات مجددًا. وتمكّنت الطواقم القانونية من زيارة عدد من معتقلي غزة المحتجزين في قسم “ركيفت” الواقع تحت الأرض في سجن "الرملة. ونقلت الطواقم إفادات مروّعة عمّا تعرّض له المعتقلون منذ لحظة الاعتقال وخلال التحقيق، ولاحقًا أثناء احتجازهم في هذا القسم المغلق تحت الأرض. وفيما يتعلق بقضية الأسيرات والأطفال، فلم تختلف الأوضاع وظروف الاحتجاز كثيرًا؛ إذ سجّلت خلال تشرين الثاني العديد من عمليات القمع الممنهج بحقهم، وتعرضت الأسيرات والأطفال لاعتداءات بمستويات مختلفة. وأشارت الأسيرات إلى تفاصيل قاسية ومهينة للكرامة الإنسانية، عكست سياسة السلب والحرمان التي تنتهجها إدارة السجون بحقهن. وتشمل السجون التي جرى زيارتها كلًا من:(النقب، عوفر، الدامون، شطة، مجدو، جلبوع، معسكر عوفر (جلعاد)، سجن جانوت – ريمون ونفحة سابقًا، إضافة إلى قسم ركيفت في سجن الرملة).