أسهم اليابان ترتفع بعد يومين من الخسائر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ارتفع المؤشر نيكي الياباني، في ختام جلسة الخميس، بعد خسائر لجلستين متتاليتين جعلت الأسهم أرخص نسبيا.
وصعد المؤشر نيكي 0.56 بالمئة ليغلق عند 38349.06 نقطة، بعد تراجع بنسبة 0.87 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.82 بالمئة إلى 2687.28 نقطة.
وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في توكاي طوكيو إنتيليجنس لابوراتوري "شهدنا مؤشرات ضئيلة على تحرك السوق اليوم لكن المستثمرين أرادوا إعادة شراء الأسهم الرخيصة.
وأضاف "الأسهم اليابانية رخيصة نسبيا مقارنة بالأسهم الأميركية".
وصعد سهم تويوتا موتور، الذي هبط 2.2 بالمئة هذا الأسبوع، بما يعادل 1.4 بالمئة، كما ارتفع سهم هوندا موتور 0.5 بالمئة، بحسب بيانات "رويترز".
وقفز سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 6.74 بالمئة ليقدم أكبر دفعة للمؤشر نيكي.
وصعد الين 2.4 بالمئة هذا الأسبوع وعوض الخسائر التي تكبدها منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية. لكن العملة اليابانية تراجعت خلال جلسة التداول في آسيا 0.33 بالمئة إلى 151.585 مقابل الدولار.
وتؤثر قوة الين على أسهم شركات التصدير لأنها تقلل من قيمة الأرباح المحققة في الخارج عند تحويلها إلى العملة اليابانية.
وقال سوزوكي إن قوة الين أدت إلى توقعات بأن بنك اليابان قد لا يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، وهو ما كان إيجابيا للأسهم المحلية.
وانخفض سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.48 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المؤشر توبكس الأسهم تويوتا الأسهم اليابانية تويوتا هوندا الين شركات التصدير أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي المؤشر توبكس الأسهم تويوتا الأسهم اليابانية تويوتا هوندا الين شركات التصدير أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الحرب تشعل أسهم شركات السلاح الصينية مع توقع زيادة الصادرات
ارتفعت أسعار أسهم شركات الصناعات الدفاعية الصينية في تعاملات الأربعاء، مع توقعات المستثمرين بزيادة صادرات الأسلحة الصينية في أعقاب الحرب بين إيران وإسرائيل وتحسن المعنويات قبل العرض العسكري المنتظر.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن سهم شركة أفيك شيان أير كرافت إنداستري ارتفع بنسبة 5.8 بالمئة وسهم تشاينا أيروسبيس تايمز إلكترونيكس بنسبة 5.7 بالمئة وسهم أفيك شينجدو أير كرافت بنسبة 3.8 بالمئة.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الصين أمس اعتزامها تنظيم عرض عسكري لاستعراض قدراتها الجديدة يوم 3 سبتمبر المقبل.
وأضافت بلومبرغ أن المعدات الدفاعية الصينية قد تشهد نموا في سوق التصدير في أعقاب الصراع الإسرائيلي الإيراني، مع تزايد الاهتمام بها بعد نجاح إسرائيل في ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية بسرعة باستخدام مقاتلات الشبح الأميركية إف-35 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، وفقًا لإريك تشو، المحلل في خدمة بلومبرغ إنتليجنس.
ويتوقع تشو اتجاه المزيد من الدول نحو شراء أنظمة دفاع جوي متطورة من الصين، خاصة بعد نجاحها في التصدي للطائرات الغربية لدى الهند في المواجهة العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان.