عين ليبيا:
2025-05-28@20:57:15 GMT

السفير الإيطالي يتفقّد تدريس اللغة في المدارس

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

تفقّد وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية “موسى المقريف” والسفير الإيطالي لدى ليبيا “جيانلوكا البيرني” صباح اليوم الخميس، تدريس اللغة الإيطالية بمدرسة بشير الأسطى “للتّعليم الثانوي بنات” ببلدية سوق الجمعة.

وشملتْ الجولة “متابعة دراسة اللغة الإيطالية بإحدى الفصول وأخذ آراء الطلبة ومُعلّمي المادة واِنطباعهم عن تَعلُّم اللغة كمادة اِختيارية”.

وفي كلمة له خِلال الجولة أكّد الوزير “على أهمّية تنوّع اللغات الأجنبية في المناهج الدّراسية، وسعي الوزارة إلى إدخال لُغات أخرى للدّراسة، مشيراً إلى إضافة اللغة الصّينية في الفترة القادمة إلى المنهج كلغة اِختيارية”.

من جهته أكّد السفير الإيطالي “على تعاون السفارة الإيطالية مع الوزارة في تعليم اللغة وإعداد المنهج الدّراسي، وتدريب المُعلّمين، وفتح باب المُنح لِتعلُّم اللغة”.

ورافق الوزير والسفير في الجولة، المُلحق الثقافي بالسفارة الإيطالية، ومُدير مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، ومديرَي مكتبَي المتابعة وتقييم الأداء، والإعلام والاتّصال، وعَميد بلدية سوق الجمعة، وأعضاء المجلس البلدي، ومراقب التّربية والتّعليم بالبلدية، وعدد من مديري المكاتب ورؤساء الأقسام بِالمراقبة.

وزير التّربية والتّعليم والسفير الإيطالي يتفقدان تدريس اللغة الإيطالية بمدرسة بشير الأسطى 28 نوفمبر 2024م – تفقّد…

تم النشر بواسطة ‏وِزَارَةُ التَّرْبِيَةِ والتَّعْلِيم – ليبيا‏ في الخميس، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اللغة الإيطالية ليبيا وإيطاليا وزارة التربية

إقرأ أيضاً:

الأمير الحسن يشهد توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس ومدينة إركولانو الإيطالية

صراحة نيوز ـ شهد سمو الأمير الحسن بن طلال، في نابولي، امس الاثنين، توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس الأثري ومدينة إركولانو الواقعة في مقاطعة نابولي جنوبي إيطاليا.
وحضر توقيع الاتفاقية سمو الأميرة ثروت الحسن، ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب، وعمدة إركولانو سيرو بوناجوتو، والسفير الأردني في إيطاليا قيس أبو دية، ورئيس بلدية خالد بن الوليد إبراهيم مبروك.
وأكد سموه أن هذه التوأمة لا تعبر فقط عن الماضي المشترك، بل عن المستقبل الجماعي أيضا، وتؤكد أن التراث الثقافي يعد جسر بين الأمم، والأديان، والأجيال، وتذكر بأن الهوية ليست انعزالية بل مبنية على الروابط والعلاقات الإنسانية.
وبين أن هذه التوأمة تتضمن نقل القيم بالإضافة إلى إرث المكان التاريخي وذلك من أجل الحفاظ على السياقات التاريخية لما نرثه ولترجمته إلى أعمال على أرض والواقع تتمثل بهذه الشراكة.
ودعا سموه لأن تكون هذه الشراكة بمثابة خدمة للبيئة الإنسانية، إذ تتشابك التنمية الاقتصادية، والحفاظ على التراث الثقافي، والرعاية البيئية من أجل الإنسان وخدمة له.
ولفت إلى أن كنوز أم قيس وإركولانو تشمل الحجر والنقوش، وتمتد إلى قيم ومبادئ مشتركة يجب حمايتها كالتعايش والرحمة والذاكرة الثقافية من خلال المعرفة المتبادلة والاحترام المتبادل.
وأشار سموه إلى ضرورة النظر إلى حوض البحر الأبيض المتوسط كحوض حضاري مشترك تدفقت عبره التجارة واللغة والقانون والفلسفة بحرية.
وقال: “يجب أن نعيد تصور هذا البحر ليس كمسرح للهجرة والصراع، بل كمنطقة تربطها مسؤولية أخلاقية مشتركة، ومساحة جغرافية مشتركة نستطيع من خلالها الوصول إلى ضمير متوسطي مشترك”.
من جانبها، أوضحت عناب، أن هذا الإنجاز يعد ثمرة ما يقرب من عامين من الحوار الدؤوب والرؤية المشتركة والتعاون الصادق، وهو خطوة حيوية في تعميق العلاقات بين الشعبين، وتعزيز التفاهم المتبادل، والسلام والوئام والنمو المشترك.
وبينت أن رؤية سموه وإيمانه بقوة التراث والحوار الثقافي كانت محفزا للوصول إلى هذه التوأمة التي تضيف فصلا جديدا قيما إلى تاريخ العلاقات الثنائية بين الأردن وإيطاليا، استنادا إلى الصداقة والود والتعاون الوثيق.
ولفتت أن هذه التوأمة تذكرنا بأن إنسانيتنا واحدة في جوهرها، وتحثنا على التفكير بما نتشاركه لجعل العالم أكثر إشراقا ورحمة بدلا من التركيز على اختلافاتنا.
بدوره، بين رئيس بلدية إركولانو، سيرو بوناجوتو، أن الثقافة وعلم الآثار والجمال أدوات أساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي للمدن، لافتا إلى أن هذه التوأمة لا تتعلق بالتاريخ فحسب، بل بالمستقبل أيضا.
وقال: “باسم الفيلسوف فيلوديموس الذي تربط مسيرته مدينتي جادارا وإركولانو، وباسم الحضارة المتوسطية، يولد تحالف جديد بين شعوبنا: اتفاقية تعاون في مجالات الفن والثقافة والسياحة وعلم الآثار والتعليم والرياضة، معا سنعزز التبادلات بين المدارس والطلاب والفنانين، وننظم المؤتمرات والفعاليات الثقافية والرياضية، ونبني تحالفا حقيقيا وملموسا يتطلع إلى المستقبل”.
وأكد السفير أبو دية، أن هذه التوأمة هي جسر عبر الزمن والجغرافيا، يربط المنحدرات البركانية لجبل فيزوف بالمرتفعات الهادئة المطلة على بحر الجليل، ويربط بين مهدين للتراث اليوناني الروماني غنيين بالروح والعمارة والمعرفة من خلال القوة الدائمة للثقافة والصداقة والقيم المشتركة.
وتهدف الاتفاقية، التي وقع عليها عمدة إركولانو ورئيس بلدية خالد بن الوليد وتستمر لمدة 5 سنوات، إلى تعزيز العلاقات التعاونية بين موقع أم قيس الأثري ومدينة إركولانو ونشر روح السلام والأخوة من خلال الأنشطة التعاونية المشتركة بين المدارس عبر برامج للتبادل الطلابي، وعقد مؤتمرات وحلقات نقاش حول المواضيع والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تهدف الاتفاقية، التي تتضمن تنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية وبرامج زيارات وسفر بين البلدين، إلى تعزيز الترويج السياحي، وتنظيم أسواق ومعارض للمنتجات التقليدية، وتبادل المعلومات المتعلقة بالأنشطة الصناعية والحرفية والتجارية.
ويأتي هذا التعاون المؤسسي والاقتصادي والثقافي تأكيدا على الروابط التاريخية المتينة بين الموقعين من حيث تراثهما المعماري الروماني المشترك واستخدام المواد المحلية مثل الحجر والرخام.
يذكر أن موقع أم قيس الأثري هو أول موقع عربي يعقد اتفاقية توأمة مع مدينة إركولانو الإيطالية

مقالات مشابهة

  • «التربية والتعليم» تتعاون مع جامعة كامبريدج لتطوير تدريس اللغة الإنجليزية
  • الأمير الحسن يشهد توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس ومدينة إركولانو الإيطالية
  • السفير الصيني بعُمان يحث الطلبة على تعلم اللغة الصينية ليكونوا "سفراء الصداقة" بين البلدين
  • الباعور يبحث مع السفير الإيطالي دعم الاستقرار السياسي في ليبيا
  • بروتوكول تعاون يعزز تدريس اللغة الصينية بجامعة بنها
  • وزير المالية والسفير البحريني بدمشق يناقشان إجراءات استعادة أموال المصرف التجاري السوري في بنوك البحرين
  • أصالة تتعاون مع الشاذلي و عليم في ماوحشتكيش
  • «مانشستر دبي» تعيّن أول هيئة تدريس مقيمة في الإمارات
  • اجتماع للجالية الفلسطينية في الرباط والسفير الشوبكي يدعو إلى الوحدة (فيديو)
  • اليرموك تعلن حاجتها إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس / رابط التقديم