عبدالله عابدين: المؤتمر ساهم فى تبادل الخبرات وطرح حلول مبتكرة للتحديات والفرص في أسواق المال بالمنطقة

شاركت منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا بفعاليات مؤتمر تكنولوجيا التداول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (Trading Tech Summit MENA 2024)،  الذي نظمته بورصة البحرين بالتعاون مع اتحاد أسواق المال العربية ومجموعة    A-Team، وبحضور ومشاركة أكثر من 300 متخصص وخبير يمثلون البورصات والهيئات التنظيمية لأسواق المال وشركات الوساطة وخبراء المال ومزودي تكنولوجيا التداول.

 

ألقى المؤتمر الضوء على آخر التقنيات في تكنولوجيا التداول وعرض أحدث الاتجاهات والابتكارات فى الاستخدامات المتزايدة للذكاء الاصطناعي في التداول، إضافة إلى استعراض أوجه الاستفادة من تطبيق أنظمة مراقبة التداول الصوتي والإلكتروني وتوجيه الأوامر الذكية، وتحديث آلية ما بعد التداول.

وقال عبدالله عابدين، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة البحرين للمقاصة ورئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا أن مؤتمر تكنولوجيا التداول يُمثل أهمية كبيرة ومنصة استراتيجية لتعزيز دور الابتكار التكنولوجي في تطوير أسواق المال المختلفة، بما يواكب التحولات العالمية.

أضاف أن التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا المالية غيرت الكثير من قواعد أنشطة التداول، من حيث تسريع العمليات وتعزيز الشفافية وتمكين المستثمرين من استقراء اتجاهات السوق بشكل أكثر فاعلية .

أشار إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس الأهمية المتزايدة التي باتت تلعبها الأسواق المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خاصة مع التوسع في استخدام أدوات التداول المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البلوك تشين، وحلول البيانات الضخمة.

وأوضح أن منظمة "أميدا" تحرص على المشاركة في كافة الفعاليات المرتبطة بتعزيز الاستثمار فى أسواق المال ودعم كافة الوسائل والأليات التي تساهم في تشكيل مستقبل الأسواق المالية بما يعزز دورها فى  استدامة النمو للأسواق المالية وتطوير أنظمة التداول.

ولفت رئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا أن مؤتمر تكنولوجيا التداول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساهم فى تبادل الخبرات وطرح حلول مبتكرة للتحديات والفرص فى أسواق المال المختلفة، إضافة إلى استعراض أحدث الوسائل التقنية التي من شأنها دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز الثقة في أسواق المال.

وتطرق عبدالله عابدين، بالحديث عن حرص منظمة "أميدا" وإلتزامها بالتواجد والمشاركة الفاعلة فى كافة الفعاليات المرتبطة ببحث آليات وسبل تطوير أسواق المال بما يسهم في تحقيق أهدافها الرئيسية والمتمثلة في رفع كفاءة الاسواق الأعضاء، تطوير البنية التحتية، دعم التكامل العالمي وربط الأسواق الأعضاء بالأسواق العالمية بما يعزز من قدرتها على جذب مزيد من الاستثمارات.

وأشار إلى أن مشاركة "أميدا" في هذه الفعالية تأتي أيضًا في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مع اتحاد أسواق المال العربية والهادفة إلى تعزيز أوجه التعاون والشراكات وتبادل المعلومات على صعيد كافة الفعاليات، ومنها مؤتمر البحرين لما يمثله المؤتمر من أهمية كبرى لتبادل المعلومات والتعرف على أحدث التطورات بما يسهم في دعم وتطوير مختلف الأسواق الأعضاء بالمنظمة.

يشار إلى أن منظمة أميدا – التي تأسست عام 2005 أثناء انعقاد المؤتمر الدولي CSD 8 –   في نيويورك، وهي منظمة غير ربحية تتكون من مجموعة من شركات الإيداع والقيد المركزي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، تم تأسيسها كمنشأة مهنية دولية وإقليمية لتعزيز روح التعاون والانسجام بين أعضائها ولتحقيق الأهداف التي تحددها من وقت لآخر، ويبلغ عدد الأعضاء الآن 40 عضوًا من أكثر من 30 دولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أميدا شركة البحرين التكنولوجيا التكنولوجيا المالية فی الشرق الأوسط وشمال أفریقیا أفریقیا والشرق الأوسط أسواق المال

إقرأ أيضاً:

كيف استجابت أسواق الطاقة لتجدد الصراع بين إسرائيل وإيران؟

شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية إيرانية وردت عليها طهران بإطلاق مئات الصورايخ، في تطور دراماتيكي جديد ضمن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، وهو ما انعكس بقوة على أسواق الطاقة.

إلى جانب التحرك الكبير في العقود المستقبلية القياسية، يسلط هذا التقرير الضوء على بعض القنوات الرئيسية التي يستخدمها المضاربون للمراهنة على تداعيات النزاع في الشرق الأوسط:

فروق الأسعار الزمنية  

ارتفعت العلاوة السعرية المدفوعة مقابل تسليم خام برنت في أقرب موعد -والمعروفة باسم "فرق السعر الزمني الفوري"- لتصل إلى 4.04 دولارات للبرميل، قبل أن تتراجع وتستقر قرب 1.41 دولار يوم الجمعة.

سوق النفط تخرج من حالة "اللامبالاة بالحرب" وتواجه نهاية أسبوع ملغمة بالمخاوف..

وتحولت منحنيات الأسعار في العقود المستقبلية لكلا الخامين القياسيين إلى نمط صعودي، يرتفع فيه السعر الفوري عن المستقبلي، أو ما يُعرف باسم “باكورديشن”.

وذلك بعد تخلي السوق عن النمط السابق، حيث كانت أسعار العقود القريبة أعلى ثم تنخفض تدريجياً في العقود التالية، أو ما يُعرف باسم تكوين "شكل الابتسامة" وهو نمط كان يُنظر إليه منذ فترة طويلة كمؤشر على وجود فائض نفطي محتمل في النصف الثاني من العام.

 ويشير هذا التحول المفاجئ إلى تصاعد المخاوف من وقوع اضطرابات حادة وطويلة الأمد في تدفقات النفط الآتية من الشرق الأوسط.

طباعة شارك أسواق الطاق إسرائيل وإيران الصراع بين إسرائيل وإيران أسواق الطاقة الصراع

مقالات مشابهة

  • بيتكوين تنهي أسبوعا إيجابيا فوق 105 آلاف دولار رغم اضطرابات الشرق الأوسط
  • وزير الصحة يشارك في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • كيف استجابت أسواق الطاقة لتجدد الصراع بين إسرائيل وإيران؟
  • دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يكشف القائمة الكاملة لنزالات النسخة الثانية في الرياض
  • دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يكشف القائمة الكاملة لنزالات النسخة الثانية بالرياض
  • سفير روسيا بالقاهرة: نسعى مع مصر لتعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • أمريكا تدعو مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـتوخي الحذر
  • الولايات المتحدة تنصح رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر
  • مؤتمر الخليج لسوق المال .. رؤية مستقبلية للأسواق المالية في سلطنة عُمان والمنطقة
  • مؤتمر GCMA يستشرف مستقبل أسواق المال الخليجية