تعرف على تكاليف وإجراءات حج القرعة لعام 2025
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفاصيل تكاليف حج القرعة لعام 1446 هـ / 2025 م، بالإضافة إلى الإجراءات والمستندات المطلوبة من الفائزين.
تكلفة الحج 2025وبلغت التكلفة الإجمالية نحو 220،300 جنيه، على أن يتم السداد بدءًا من 30 نوفمبر 2024 وحتى 22 ديسمبر 2024.
بدء تحصيل تكاليف حج القرعةأوضحت الوزارة أن سداد تكاليف الحج سيكون متاحًا عبر فروع البنوك الوطنية (الأهلي، مصر، القاهرة) ومكاتب الهيئة القومية للبريد المصري، وذلك على حساب مدفوعات حكومية مخصص لـ”حج القرعة”.
أشارت الوزارة إلى أن تكلفة الحج لا تشمل تذكرة الطيران التي سيتم تحديدها لاحقًا من قبل شركة مصر للطيران.
وأكدت على أن عدم السداد في الفترة المحددة سيعتبر تنازلًا عن فرصة الحج دون أي مسؤولية على الوزارة.
تقديم المستندات المطلوبةطالبت الوزارة الفائزين بتقديم عدد من المستندات لقسم الشرطة التابع لهم، وهي:
1. جواز سفر دولي مميكن صالح لمدة لا تقل عن سنة بدءًا من 19 فبراير 2025.
2. إيصال السداد لتكاليف الحج.
3. بطاقة صحية سارية المفعول تثبت تلقي التطعيمات اللازمة مثل اللقاح الرباعي ضد الالتهاب السحائي ولقاح الأنفلونزا الموسمية.
4. شهادة تطعيم ضد فيروس كورونا للحجاج الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
5. تقرير طبي معتمد يثبت خلو الحاج من الأمراض التي قد تعوق أداء الفريضة.
6. شهادة تحركات وبصمة عشرية للحجاج الذين سبق لهم السفر إلى السعودية.
7. موقف التجنيد لمن هم في سن التجنيد.
إرشادات وتعليمات مهمة للحجاجشددت الوزارة على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات بالمملكة العربية السعودية، ومنها:
• الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
• الإفصاح عن المبالغ النقدية أو الأدوات الثمينة إذا تجاوزت قيمتها 10،000 دولار.
• الامتناع عن التصوير داخل الحرمين الشريفين.
• الالتزام بتعليمات التفويج في المشاعر المقدسة وتجنب التزاحم والتعرض للشمس لفترات طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الالتهاب السحائي الهيئة القومية للبريد المصري تذكرة الطيران حج القرعة لعام 2025 حج القرعة حج 2025 وزارة الداخلية المصرية نوفمبر 2024 الحج قرعة الحج 2025
إقرأ أيضاً:
كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
شهدت اليمن اندثار عدد من الألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة اليد التي ماتت واندثرت على حد تعبير الكثير من متابعيها، ليس لضعف المواهب ولكن لشلل أصاب كل مفاصلها من البنية التحتية إلى الدعم المادي والمعنوي ولعل أهم سبب هو اتحاد اللعبة الذي كانت له اليد الطولى في انهيارها.
كانت لعبة كرة اليد في اليمن تمثل إحدى الألعاب الرياضية التي تحظى بجماهيرية نوعاً ما وكانت اللعبة تستقطب أعدادًا من الشباب الذين وجدوا فيها متنفسا وهدفًا وأفرزت تلك الفترة لاعبين متميزين كان بإمكانهم تحقيق إنجازات كبيرة لو توفرت لهم الظروف المناسبة، على اعتبار أن اليمن يمتلك مخزوناً بشرياً من الموهوبين والمبدعين ومنجم للمواهب والمبدعين في المجال الرياضي وفي كافة الألعاب الرياضية ومنها كرة اليد.
طبعاً مربط الفرس في هذا الأمر هو الاتحاد العام لكرة اليد الذي -كما قلنا- كان السبب الأبرز في انهيار اللعبة وهو ما جعل الأندية الرياضية تتخلص من اللعبة، لأنها أصبحت تمثلاً عبئاً ثقيلاً على موازناتها وبالتالي فإن الحل هو التخلص منها وهناك أدوار مهمة لوزارة الشباب والرياضة التي غاب دورها عن المتابعة للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد كرة اليد، كما أن الوزارة ألغت من قاموس برامجها والمسابقات التي ترعاها وتنظمها هذه اللعبة وهناك أيضا عنصر مهم يتمثل في اللجنة الأولمبية التي انشغلت بمهام السفر والسياحة لأعضائها عن متابعة كافة الاتحادات الرياضية ولم يعد يهمها سوى المشاركة في المؤتمرات والبطولات الإقليمية والدولية بوفود إدارية فقط للاستفادة من بدلات السفر.
التساؤل الأبرز الذي نطرحه هنا هو.. هل مازال اتحاد اللعبة موجوداً ويستلم الدعم المقرر من الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب ومخصصات الإيجارات؟ أم أنه مات كما ماتت اللعبة؟ إن الإجابة على هذا التساؤل سيتحدد أهم المعالجات لإعادة إنعاش هذه اللعبة، فإذا كان الاتحاد لم يعد له وجود، فعلى الوزارة أن تشكل لجنة مؤقتة، كما تعمل في بعض الاتحادات والأندية، تقوم ههذه اللجنة بدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية وحتى القطاع الخاص الذي يفترض أن نستقطبة ليكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وهذا الأمر ربما يساهم في إحياء هذه اللعبة، كما أن هناك نقطة لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه وتتعلق الأمر بوجود نية لدى وزارة الشباب الرياضة في معالجة وضع الاتحاد واللعبة وإعادتها من جديد، إما اذا كانت الوزارة بعيدة عن هموم الرياضيين والشباب ولا يهمها تصحيح أوضاع الرياضة، فيمكن حينها أن نقول إن على الرياضة السلام ولن تكون لعبة كرة اليد آخر لعبة تموت وتنتهي، بل أن ما تبقى من الألعاب الرياضية سيكون مصيرها مثل كرة اليد وألعاب القوى وكل الألعاب التي انتهت وماتت واندثرت.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام