الاتحاد الأوروبي: نشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تمكننا من وقف مجازر إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، عن خيبة أمله الكبيرة بسبب الفشل في وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة .
جاء ذلك في حديث لإذاعة "آر إن إي" الإسبانية، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، قبيل تسليم مهامه في 1 ديسمبر/كانون الأول لرئيسة وزراء إستونيا السابقة كايا كالاس.
وقال بوريل: "نشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تمكننا من وقف هذه المجازر في غزة. الحل الوحيد هو ممارسة الضغط على إسرائيل."
وأضاف أنه زار الأردن قبل أيام قليلة، حيث أبلغته عدة منظمات إنسانية أنها اضطرت إلى وقف المساعدات المقدمة لنحو 250 ألف فلسطيني.
بوريل صرّح بأنهم غير قادرين على تقديم أي مساعدة لسكان شمال غزة، قائلاً: "ليس لدينا ما نقدمه لهم. لا يمكننا الدخول في ظل هذه الظروف الأمنية".
وأشار بوريل إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل ولبنان "هش للغاية"، موضحاً: "إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تحتفظ بحق الهجوم."
كما رسم بوريل صورة قاتمة للصراعات في العالم، قائلاً: "الوضع في أوكرانيا يسوء أيضاً. أوكرانيا تحاول الدفاع عن نفسها لأننا نساعدها، وقف المساعدات يعني تركها تحت رحمة روسيا".
في سياق آخر، قال بوريل إن " أوروبا تمثل 5 بالمئة فقط من سكان العالم"، مشيرًا إلى أن "الاتحاد الأوروبي يفقد نفوذه أمام دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا".
واشار بوريل أن خليفته كالاس، ستجري أول زيارة لها بعد توليها منصبها إلى أوكرانيا خلال الأيام المقبلة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا
خلال قمة في بروكسل، الخميس، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا 6 أشهر إضافية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية.
ومنذ شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات تجدد كل 6 أشهر، في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
ويعني هذا القرار أن العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد على خلفية حرب أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل.
ويأتي هذا القرار بعد أن صرح مسؤولون أنهم يعدون خططا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية، في حال رفض رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الموافقة عليها.
وفي يناير، أبقى أوربان موقفه من تمديد العقوبات ضبابيا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حض قادة الاتحاد الأوروبي على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة".
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم حزمة إضافية من العقوبات على روسيا، كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين، لكن القادة لم يتخذوا أي قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو).
ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو هذه الحزمة، في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى به الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماما بحلول 2027.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لخفض عائدات روسيا من النفط، وقد اقترح في 10 يونيو الجاري خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 دولارا إلى 45 دولارا، وذلك في إطار هذه الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات.