صيادو شقرة يطلبون قارب إنقاذ وأدوات سلامة للغواصين لحمايتهم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شمسان بوست / نجيب الداعري
تأثرت شريحة كبيرة من الصيادين والعاملين المرتبطين في قطاع الأسماك البحرية تحديدا في جمعيات شقرة السمكية بالمدينة الساحلية التابعة لمحافطة أبين من الحوادث المتكرره التي يتعرض لها الصيادون في عرض البحر من الغرق والفقدان لأرواح ابنائهم وممتلكاتهم التي تعد مصدر رزقهم الوحيد.
وفي إصرار مستمر ، ناشد صيادو مدينة شقرة الساحلية المجلس الرئاسي والحكومة ووزير الزراعة والثروة السمكية وإدارة خفر السواحل في خليج عدن بتوفير قارب إنقاذ مع وجود ادوات السلامة العامة للغواصين و المنقذين ,نظرا لما تقضيه المصلحة العامة لضمان سلامة الصيادين ولما له من مهام اخرى تسهم في مراقبة عمل وضبط مخالفات الاصطياد الغير قانونية للاسماك والاحياء البحرية.
وقال احد الصيادين عن معاناتهم بسبب حوادث الغرق والفقدان الذي يتعرض لها مرتادي البحر بأن الصيادين يعيشوا أسوأ مرحلة عبر تاريخهم، حيث تحصل معهم حوادث لغرق قوارب او صيادين وليس معهم اي وسائل سوى القيام باعلان النفير العام لمعظم ملاك القوارب الذين يقوموا بواجبهم الانساني والتحرك للبحث عن المفقودين وبجهود ذاتية,
وأكد صياد آخر حول ذلك الموضوع بان المدينة تفتقر الى وجود اقل المستلزمات لسلامة الصياد في البحر ابرزها عدم وجود أدوات السلامة العامة للغواصين والتي تساهم بشكل كبير في إنقاذ حياة الأرواح حين وقوع حوادث الغرق
واختتم الصيادون مناشدتهم بضرورة تدارس الموضوع من جهات الأختصاص المعنية بالامر واعتماد قارب انقاذ تتكفل جميع الجمعيات تزويده بالوقود على مدار الساعة, مع مطالبة المعنيين بتوفير ادوات السلامة العامة بالغواصين في اسرع وقت ممكن كون المدينة الساحلية تعتبر من اهم المواقع البحرية على طول الشريط الساحلي بالمحافظة وفقدت في الفترة الاخيرة ارواح الكثير من ابنائها غرقا بالبحر والسبب يرجع لعدم وجود تلك المتطلبات الضرورية لسلامة الصيادين وقواربهم
الجدير بالذكر أن المدينة فقدت الاسبوع الماضي اثنان من خيرة شبابها غرقا بالبحر ورافق ذلك غرق القارب الذي كانوا على متنه وكانت الخسارة بالنسبة لذويهم واهالي المدينة عموما مؤلمة بالأرواح و الممتلكات مع وقوع حوادث اخرى مشابهة خلال العام الماضي و الأعوام التي سبقته
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في الرياض
أنهت هيئة التراث السعودية، أعمال مشروع المسح والتنقيب الأثري في أحد المواقع الأثرية ببلدة القرينة شمال غرب مدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من الخبراء السعوديين، في إطار جهودها في المسح والتنقيب الأثري لمواقع التراث الوطني وصونها والحفاظ عليها والتعريف بها، والاستفادة من تلك المحفظة التراثية الوطنية بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا للمملكة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية ( واس)، سعى المشروع إلى جمع أكبر قدر من المعلومات لتعزيز الدراسات العلمية عن موقع القرينة، وذلك للتعرف على التسلسل الحضاري والتاريخي للموقع، فضلًا عن التعرف على الطرز المعمارية وطرق البناء، وتوثيق المعثورات الأثرية الناتجة من أعمال المشروع.
وأسفرت أعمال المسح والتنقيب عن اكتشاف منشآت دائرية تشبه إلى حدٍ كبير مقابر الألف الثالث والثاني قبل الميلاد، إضافة إلى رصد طريقٍ أثريّ يمتد من الوادي إلى أعلى الهضبة في موقع القرينة وصولًا إلى مدينة الرياض، فضلًا عن اكتشاف العديد من القطع الفخّارية والأدوات الحجرية، التي يعود بعضها إلى ما قبل 50 ألف سنة في فترة العصر الحجري الوسيط.
ويعدّ هذا الاكتشاف أحد ثمار مبادرة "اليمامة" التي أطلقتها هيئة التراث بهدف إعادة رسم الخريطة الأثرية لمنطقة الرياض والمناطق المجاورة، عبر تنفيذ مسوحات دقيقة باستخدام تقنيات بحثية متقدمة، لتوثيق المواقع غير المستكشفة سابقًا وتحليل أنماط الاستيطان البشري عبر العصور المختلفة، مما يعكس عمق الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وأشارت هيئة التراث السعودية إلى أن أعمالها في مجال المسح والتنقيب الأثري في مناطق المملكة تعد استمرارًا لسعيها في حفظ المقدرات التراثية الوطنية، موضحة أن ما تحمله المملكة من تراثٍ ثقافيّ هو امتداد للحضارات المتعاقبة التي استوطنت على أراضيها عبر العصور المختلفة، وهذا يعكس ثراء المملكة بالموارد التراثية والثقافية والتاريخية.