الوطن:
2025-05-28@15:06:31 GMT

الحوار الوطني.. «معا.. نبني مستقبل بلدنا» (ملف خاص)

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

الحوار الوطني.. «معا.. نبني مستقبل بلدنا» (ملف خاص)

وصل قطار الحوار الوطنى إلى المحطة الحاسمة، فبعد مناقشات طويلة استقرت 13 لجنة، من بين 19 لجنة فرعية، على مقترحاتها الأولية، وهى المقترحات التى عكف مجلس الأمناء على دراستها وبحثها فى اجتماع مطول أمس استمر لساعات داخل مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

تنوعت وجهات النظر، واختلفت الآراء، وتباينت المقترحات، لكن مجلس الأمناء أخذ على عاتقه مهمة صناعة التوافق، فى محاولة للوصول إلى مخرجات مشتركة يرفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى صورة توصيات نهائية تسهم فى صنع مستقبل أفضل للبلاد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

اللجان الثلاث عشرة التى انتهت من مقترحاتها، هى: المحليات، ومباشرة الحقوق السياسية، وحقوق الإنسان والحريات العامة، والنقابات، ضمن المحور السياسى. ولجان: الصحة، والأسرة والتماسك المجتمعى، والتعليم، والشباب، والثقافة والهوية الوطنية، ضمن المحور المجتمعى. ولجان: الاستثمار الخاص، والزراعة، والسياحة، والصناعة، ضمن المحور الاقتصادى. فيما لا تزال ست لجان أخرى تواصل اجتماعاتها وجلساتها المفتوحة والمتخصصة، من أجل الوصول إلى المقترحات المقدمة لمجلس الأمناء، وهى لجان: الأسعار والتضخم، والدين العام، وأولويات الاستثمار، والأحزاب السياسية، والعدالة الاجتماعية، والقضية السكانية.

وكان قطار الحوار قد انطلق بدعوة من الرئيس السيسى فى 26 أبريل 2022 خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وجرى الإعلان عن تشكيل مجلس الأمناء المنوط بإدارة الحوار فى 26 يونيو من العام نفسه، وبعد نحو سنة كاملة من الجلسات التحضيرية، انطلقت الجلسة الافتتاحية فى 3 مايو الماضى، التى شهدت كلمة للرئيس السيسى، وحضور الحكومة وممثلى القوى الوطنية والسياسية المختلفة، وعدد كبير من الشخصيات العامة والمفكرين والمثقفين.

وفور التوافق على التوصيات النهائية داخل مجلس الأمناء، سيُجرى رفعها إلى رئيس الجمهورية، كى تأخذ طريقها فى صورة قرارات تنفيذية أو إجراءات تشريعية ينوط بها البرلمان، بما يسهم فى بناء الجمهورية الجديدة.. جمهورية التنمية الاقتصادية والديمقراطية السياسية والعدل الاجتماعى الذى يدفع البلاد للأمام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس الأمناء مجلس الأمناء

إقرأ أيضاً:

تدشين البرنامج الوطني "حِرف عُمان" لدعم الصناعات الوطنية وتعزيز استدامة المشاريع

 

 

الرؤية- سارة العبرية

أعلنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الإثنين، تدشين البرنامج الوطني للصناعات الحرفية "حرف عُمان"، كأحد البرامج الوطنية الاستراتيجية الهادفة إلى النهوض بالقطاع الحرفي في سلطنة عُمان، وتفعيل دوره في دعم الاقتصاد الوطني، وتمكين الحرفيين العمانيين، وتعزيز الهوية الثقافية العُمانية على المستويين المحلي والدولي.

ويأتي البرنامج في إطار الجهود المتواصلة لتنفيذ مستهدفات رؤية عُمان 2040، من خلال دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ورفع كفاءة واستدامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع الحرفي، وإيجاد منظومة متكاملة للتدريب، والتسويق، والتمويل، والابتكار.

وفي افتتاح التدشين، قال السيد مازن بن سيف البوسعيدي نائب رئيس الهيئة: "يُعد البرنامج الوطني للصناعات الحرفية خطوة نوعية نحو بناء اقتصاد إبداعي قائم على التراث، يُبرز مهارات الحرفيين العُمانيين، ويوفّر فرصًا اقتصادية واعدة، ويُرسّخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للحرف الثقافية ذات القيمة العالية".

وأضاف: "يرتكز البرنامج على رؤية طموحة تسعى إلى الارتقاء بالقطاع الحرفي ليكون نموذجًا رياديًا عالميًا يعزز الاستدامة الاقتصادية ويجذب الكفاءات الوطنية، وذلك عبر رسالة واضحة تهدف إلى تمكين الحرفيين العمانيين من خلال دعم الإبداع، وتطوير المهارات، وتعزيز التكامل مع ريادة الأعمال".

وفي تصريحات لـ"الرؤية"، قالت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "سعدنا بتدشين البرنامج الوطني للصناعات الحرفية العُمانية البرنامج سيكون مدته 3 سنوات كمرحلة أولية سيتم من خلال الورشة كمخرجات أساسية الاتفاق على المحاور الاستراتيجية والبرامج والخطط التنفيذية، كما سيكون التركيز للسنوات المقبلة كيف نستطيع نعزز للتشغيل الذاتي وكيف يمكن للقطاع الحرفي قطاع اقتصادي إبداعي كذلك، وهناك عدة برامج سنركز عليها منها على التسويق المحلي والمنتجات الحرفية العمانية، والتدريب والإخراج للمواهب الشابة العمانيين".

وأضافت: "نحن الآن في بداية مرحلة جديدة للتوسع في الأسواق الخارجية وبالتالي هناك أيضا مبادرات ساهمت في انتشار المنتج المحلي، ولربما إدخال التقنيات والمصادر والإلكترونية والابتكار سيساهم ويعزز وجود انتشار هذه المنتجات عالميا".

من جانبها، قالت نعيمة السيابية مدربة فضيات: "أرى أن تنفيذ الصناعة الحرفية في الوقت الحالي يُدار على المدى القصير، ولذلك لا تظهر النتائج بالصورة التي يطمح لها الحرفي، نحن بحاجة إلى فترة أطول -لا تقل عن ستة أشهر إلى سنة ونصف- حتى نتمكن من الوصول إلى منتج أكثر ابتكارًا وتصاميم تنافس السوق".

وأضافت السيابية: "من الأفضل أن يعمل الحرفي على دمج الخامات، مثل الخشب مع الفضة أو النسيج مع الفضة، حتى تكون الصناعة الحرفية أكثر إبداعًا ويحمل العمل قيمة حقيقية؛ ونظرًا لارتفاع سعر الفضة، فإن هذا الدمج يجعل المنتج في متناول الجميع، دون التفريط في الجودة أو القيمة".

ويأتي البرنامج الوطني للصناعات الحرفية ليوازن بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على التقنية، وبين مهارة اليد وذكاء المنصات الرقمية، وبين تسويق المنتج وتوسيع الأثر الاجتماعي والاقتصادي.

ويغطي البرنامج عدة محاور استراتيجية وهي: الابتكار والتطوير التقني من خلال توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وبرامج تدريبية لتعزيز الابتكار، والتعاون مع المؤسسات التعليمية لتطوير الصناعات الحرفية، وحوكمة المحتوى المحلي بتصنيف المواد الخام والمواد المرتبطة بالحرف، ووضع معايير فنية للحرف وفق الهوية العمانية، وتعزيز استخدام الموارد المحلية، وتوثيق المحتوى الثقافي وربطه بالتنمية المستدامة، وتسويق المنتجات وحماية الهوية الوطنية، وتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • في الحوار الدائر حول كتاب “مدخل إلى الثقافة الوطنية والمدنية”
  • بنعبد الله يلتقي زعماء الأحزاب اليسارية في فنزويلا للدفاع عن القضية الوطنية
  • برلمانية: الحوار الوطني أسهم في خلق توافقات تشريعية تاريخية داخل البرلمان
  • «الأسبوع» ترصد الخطط الزراعية-الصناعية.. و«الغنّام»: تحرير للإرادة الوطنية
  • تدشين البرنامج الوطني "حِرف عُمان" لدعم الصناعات الوطنية وتعزيز استدامة المشاريع
  • الجبهة الوطنية تكرّم وزير الشؤون النيابية لدوره في ترسيخ الحوار السياسي
  • القوى الوطنية تبحث المستجدات السياسية والوضع الداخلي
  • وزيرة البيئة تشارك في الاجتماع الثامن عشر لمجلس الأمناء لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا
  • وزيرة البيئة تشارك في اجتماع مجلس الأمناء لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا
  • المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني لم يتوافق على النظام الانتخابي