سوريا: الخوذ البيضاء تتسابق لإنقاذ الفارين من المعارك بين الجيش والمسلحين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في شمال غرب سوريا، يواصل متطوعو الدفاع المدني السوري، المعروفون بـ"الخوذ البيضاء"، جهودهم لإنقاذ آلاف الأسر النازحة نتيجة المواجهات التي اندلعت قبل أيام بين مسلحين والجيش السوري. وتأتي هذه الجهود وسط ظروف قاسية تتفاقم مع اتساع رقعة قصف قوات النظام والجيش الروسي على القرى والبلدات.
وتركزت الهجمات الأخيرة في ريف إدلب وحلب، حيث نزحت مئات العائلات بحثًا عن ملاذ آمن.
وتزامن هذا التصعيد مع هجوم مفاجئ شنته الفصائل المعارضة على مدينة حلب، حيث تمكن المسلحون من اختراق دفاعات القوات الحكومية بعد تفجير سيارتين مفخختين. وأثار هذا الهجوم غير المتوقع حالة من التوتر في المنطقة التي لا تزال تعاني من تبعات النزاع المستمر منذ سنوات.
وتواصل الفرق الإغاثية مساعيها لتوفير المأوى للنازحين، حيث أقيم مخيم صغير في قرية معرة لاستيعاب العائلات الهاربة من القصف. ويمثل هذا المخيم نقطة أمل للعديد ممن فقدوا منازلهم وأصبحوا بلا مأوى نتيجة الغارات المكثفة.
Relatedارتفاع قتلى مدينة تدمر الأثرية إلى أكثر من 80 شخصا.. وسوريا تتهم إسرائيل بالوقوف وراء الهجومروسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولانالنساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبيوتسعى "الخوذ البيضاء" لتوسيع نطاق عملياتها، حيث انتقلت الفرق من قرية إلى أخرى لمساعدة الأسر العالقة في مناطق القتال. ووفقًا للتقارير، فقد أسفرت إحدى الغارات الجوية على مدينة إدلب عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين، مما يبرز حجم التحديات التي تواجهها فرق الإنقاذ.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أعوان الخوذ البيضاء في سوريا ينقذون فتاة سقطت في بئر شاهد: "الخوذ البيضاء" في إدلب تستخدم الجرافات بحثا عن ضحايا الغارة الجوية الروسية شاهد: الخوذ البيضاء تنقذ أطفالاً من تحت الأنقاض بعد قصف روسي على إدلب أحزاب سياسيةسورياضحاياحرب أهليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الاتحاد الأوروبي روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة احتجاجات ضحايا الاتحاد الأوروبي روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة احتجاجات أحزاب سياسية سوريا ضحايا حرب أهلية ضحايا الاتحاد الأوروبي روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة احتجاجات إسرائيل الحرب في أوكرانيا أوروبا تدمر دونالد ترامب الخوذ البیضاء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سموتريتش للإسرائيليين الفارين للخارج: "عودوا"
القدس المحتلة - ترجمة صفا
طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الإسرائيليين الذين فروا خلال الحرب على غزة إلى العودة مجددا، فيما تبحث الحكومة إعفاء المهاجرين اليهود الجدد من حزمة من الضرائب.
وقال الوزير خلال فعالية أقيمت الخميس بالشراكة مع مؤسسة "نيفش بنيفش": "أدعو يهود الشتات والإسرائيليين في الخارج للعودة".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إسرائيل تدرس إعفاء المهاجرين الجدد من الضرائب خلال أول عامين من الإقامة.
وأشار الوزير المتطرف إلى أن قضية الإعفاء من الضريبة جزء من ميزانية الحكومة التي قدمت هذا الأسبوع ويهدف إلى تشجيع الهجرة إلى "إسرائيل" وتعزيز الاندماج في المجتمع والاقتصاد المحلي.
وقال سموتريتش: الصهيونية على ثلاثة ركائز: الاستيطان، والأمن، والهجرة؛ وعلى مدار العامين الماضيين، استثمرنا بكثافة في الأمن، وسيشهد عام ٢٠٢٦ ثورة في الهجرة - ليس شعارًا، بل خطة عمل عملية".
وأضاف: بعد أول عامين من الإقامة، سترتفع معدلات الضرائب للمهاجرين الجدد والمقيمين العائدين بنسبة 10% سنويًا، لتصل إلى 30% بحلول عام 2030 وينطبق هذا الإصلاح على الدخول السنوية التي تصل إلى مليون شيكل.
وقال: ستظل المزايا الحالية للمهاجرين الجدد والمقيمين العائدين، مثل الإعفاء لمدة عشر سنوات على الدخل الأجنبي ونقاط الائتمان الضريبي، قائمة.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قالت قبل أيام إن الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 شهدت هجرة 40 ألف إسرائيلي، وهو ما يوازي ثلاثة أضعاف نسبة الهجرة قبل الحرب، إذ يهاجر ألفي شخص شهريًا أكثر من نسب الأعوام السابقة.
في حين حصل نحو مليون إسرائيلي على جوازات سفر أجنبية خلال السنوات الأخيرة وهو ما يسمى "شهادة ضمان" حال اندلاع حرب شاملة.
وعلى صعيد تحويل الأموال للخارج، ذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين حولوا ما مجموعه 7 مليارات دولار للخارج كودائع خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام.
وبيّنت الصحيفة أن ما يجري هو "هجرة عقول"، إذ توزعت قطاعات المهاجرين ما بين أطباء وعلماء وصيادلة وخبراء التكنولوجيا الفائقة بعد أن قدّمت لهم عروض مغرية للعمل في شركات أجنبية.