خبير: خط الرورو يفتح آفاقا جديدة لزيادة الصادرات المصرية إلى أوروبا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي إبراهيم ، أستاذ اقتصاديات النقل واللوجستيات، إن خط الرورو يسير في اتجاه تحقيق مستهدفات الدولة بتحويل مصر لمركز تجاري ولوجيستي، ومركر إقليمي لتجارة الترانزيت.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن خط الرورو يفتح آفاقا جديدة لزيادة الصادرات المصرية لأوروبا عبر إيطاليا، موضحا أن إيطاليا ستكون بوابة لبعض الدول الأوروبية الأخرى، وستنقل المنتجات المصرية إلى هولندا عبر السكة الحديد، ومنها إلى بلجيكا والنقل البري.
ولفت استاذ اقتصاديات النقل إلى أن خط الرورو سيسهم في أن تكون مصر معبرا للتجارة الأوروبية لإفريقيا والشرق الأوسط والدول العربية، ما يشير إلى أن الهدف الرئيس من تحويل مصر مركز تجاري ولوجيستي عالمي سيتحقق.
خط الرورو وتنمية الصادراتوأشار «علي» إلى أن خط الرورو سيعمل على تنمية الصادرات، وتسهيل الواردات التي تصل إلى مصر، إذ سيوفر تكلفة الرحلة، موضحا أنه تم الاتفاق على خصم 88% من رسوم المواني في الدولتين وعلى عبور الشاحنات في الطرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز خط الرورو التنمية الاقتصادية مصر أوروبا إيطاليا خط الرورو
إقرأ أيضاً:
مستخلص نباتي (RTX) يفتح باب أمل لتخفيف آلام السرطان المزمنة| تفاصيل
في إنجاز طبي جديد يُبشر بتغيرات جذرية في علاج الألم المزمن، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية أجريت على البشر باستخدام مركب نباتي يُعرف باسم ريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin - RTX)، وهو مستخلص قوي من نبات يشبه الصبّار، حيث أظهرت الدراسة فعالية هذا المركب في تسكين الألم المزمن لدى مرضى السرطان في مراحله المتقدمة، وخاصة أولئك الذين لم تحقق العلاجات التقليدية، بما فيها المسكنات الأفيونية، أي استجابة لديهم.
خلال التجربة، تلقّى المرضى المصابون بسرطان متقدم جرعة واحدة من RTX مباشرةً في السائل النخاعي القَطني، وبعد فترة من المتابعة، سجلت الدراسة انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم الذي أبلغ عنه المرضى، إلى جانب تقليل استخدامهم للمسكنات الأفيونية بنسبة 57%، هذا التحسّن أتاح لهم استعادة جزء من حياتهم اليومية والقدرة على التواصل مع أحبائهم بعيدًا عن تأثيرات التخدير المستمرة.
آلية عمل مبتكرة وآمنةيتميز RTX بآلية عمل مختلفة تمامًا عن الأدوية التقليدية؛ حيث يستهدف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ، وعند تفعيلها بواسطة RTX، يتسبب المركب في تدفق كبير لأيونات الكالسيوم إلى الألياف العصبية، مما يؤدي إلى "تعطيلها" ومنعها من نقل الألم، الملفت في هذا النهج أنه يحد الألم دون التأثير على الحواس الأخرى، مما يوفر تسكينًا دقيقًا وآمنًا.
آفاق علاجية تتجاوز السرطانلا تقتصر فوائد RTX على علاج آلام السرطان فقط، بل تشير الدراسات إلى احتمالية استخدامه في أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:
آلام الأعصابالآلام ما بعد العمليات الجراحيةآلام الوجه المزمنةالميزة الأبرز في هذا العلاج أنه غير إدماني، مما يجعله بديلاً آمناً وفعالاً مقارنةً بالمسكنات الأفيونية.
نحو طب شخصي مخصص لكل مريضأوضح الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه التقنية تمثل توجهًا جديدًا نحو الطب الشخصي، حيث يمكن استهداف الأعصاب المتسببة في الألم مباشرةً، وتخصيص العلاج وفقًا لحالة كل مريض على حدة، ويُعد هذا النهج خطوة بسيطة لكنها عميقة في مجال إدارة الألم المزمن.
نُشر في مجلة علمية مرموقةتم نشر نتائج هذه التجربة في مجلة NEJM Evidence، مما يعكس الأهمية العلمية الكبيرة لهذا الإنجاز، ومع استمرار التجارب والأبحاث، قد نشهد في السنوات القادمة تحوّلاً جذريًا في كيفية التعامل مع الألم المزمن، وخاصة لدى المرضى الذين لا يجدون راحة في العلاجات المعروفة حاليًا.