طالبات المعاهد الأزهرية في ضيافة وزارة الثقافة وجولة بدار الأوبرا ومتحف الخزف
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تستضيف وزارة الثقافة المصرية، غدًا، وفدًا من طالبات المعاهد الأزهرية، في رحلة تثقيفية تهدف إلى تعريفهن بأنشطة وفعاليات قطاعات الوزارة المختلفة، وتأتي هذه الجولة بالتنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية بالأزهر الشريف، برئاسة الشيخ أيمن عبد الغني.
تبدأ الجولة بزيارة "متحف الخزف الإسلامي"، بقصر الأمير عمرو إبراهيم، بالزمالك، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، والذي يُعد من أبرز المتاحف الفنية المصرية. وقد أُعيد افتتاح المتحف في 15 أكتوبر الماضي بعد إغلاق دام أكثر من 15 عامًا، وسيحظى الوفد بفرصة استكشاف التصاميم المعمارية المتميزة للمتحف، والزخارف الإسلامية الفريدة التي تزين نوافذه وأسقفه وجدرانه، إضافة إلى الاطلاع على مجموعة نادرة من المقتنيات الخزفية التي تمثل تراث مصر ودول العالم الإسلامي.
تستمر الجولة بزيارة دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حيث ستتعرف الطالبات على متحف دار الأوبرا، وتفقد فصول تدريب مركز تنمية المواهب، الذي يعكس اهتمام الوزارة برعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم، وتُختتم الجولة بزيارة المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أسامة طلعت، حيث سيقام معرض كتاب، يليه ندوة تعريفية عن الأزهر الشريف وتاريخه العريق.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن هذه الجولات تهدف إلى إتاحة الخدمة الثقافية للفئات المصرية كافة، لرفع وعي الشباب بما تمتلكه مصر من كنوز حضارية وثقافية، مؤكدًا أن الوزارة تسعى لرعاية الطلبة المتميزين من مختلف المؤسسات التعليمية، وتقديم برامج ثقافية متنوعة لتعزيز ارتباطهم بالتراث المصري.
ومن المقرر أن يشارك في هذه الجولة الأولى 35 طالبة من الأزهر الشريف، برفقة كل من: الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، والدكتورة نوال حسني، رئيس الإدارة المركزية لرعاية الطلاب بقطاع المعاهد الأزهرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية وزارة الثقافة المصرية الخدمة الثقافية متحف الخزف الإسلامي دار الأوبرا المصرية المزيد المزيد المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
غدًا أمسية طربية تستعيد ذاكرة الدراما المصرية في دار الأوبرا.. تترات خالدة بصوت فرقة عبد الحليم نويرة
في ليلة فنية استثنائية، تستعيد دار الأوبرا المصرية عبق الدراما المصرية وتاريخها الموسيقي من خلال أمسية فريدة تنظمها وزارة الثقافة، تقدمها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك في تمام التاسعة مساء غد الأحد 15 يونيو على المسرح الكبير.
تترات محفورة في الوجدان
تتضمن الأمسية باقة من أشهر تترات المسلسلات المصرية التي شكلت وجدان المشاهد المصري والعربي على مدار عقود، وتجاوزت كونها مجرد مقدمات موسيقية لتصبح رمزًا لأعمال درامية خالدة في الأذهان.
من بين هذه التترات: "أرابيسك"، "الشهد والدموع"، "المال والبنون"، و"هوانم جاردن سيتي"، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تعيش في الذاكرة الجماعية.
أصوات شابة تعيد الحياة للألحان القديمة
يشارك في الأمسية نخبة من الأصوات الشابة المتميزة، وهم: أميرة أحمد، كنزي تركي، فرح الموجي، محمد حسن، وليد حيدر، ومؤمن خليل، حيث يقدم كل منهم رؤية معاصرة لهذه التترات في أداء يجمع بين الأصالة والتجديد، وسط فرقة موسيقية تنقل الجمهور إلى أجواء الزمن الجميل.
فرقة عبد الحليم نويرة.. تاريخ من الحفاظ على التراث
تأسست فرقة عبد الحليم نويرة عام 1967 على يد المايسترو الراحل عبد الحليم نويرة، تحت اسم "فرقة الموسيقى العربية"، بهدف إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل وتقديم أشكاله وقوالبه المختلفة من الموشحات والقصائد والطقاطيق والأدوار.
وقد لعبت الفرقة دورًا محوريًا في تقديم أعمال كبار الملحنين المعاصرين، كما أتاحت الفرصة للأصوات الجديدة للانطلاق في سماء الفن.
استمرار رسالتها برؤية متجددة
منذ تأسيسها، حافظت الفرقة على رسالتها في تقديم الموسيقى العربية بشكل راقٍ ومميز، وها هي اليوم تعود لتجدد العهد مع الجمهور في احتفالية فنية تحتفي بتراث الدراما المصرية وتمنح هذه التترات الخالدة فرصة للعودة إلى المسرح، بتوزيعات موسيقية جديدة وأداء حي ينبض بالمشاعر والحنين.