ارتداه ملك المغرب وأصبح ترند.. ما قصة سروال من يقرر الحرب؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
لا يزال الظهور الأخير لملك المغرب محمد السادس في شوراع العاصمة الفرنسية باريس بلباس غير رسمي يثير الكثير من التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة ما يتعلق بلباسه.
وظهر ملك المغرب في شوراع باريس بسروال كتب عليه "من يقرر الحرب"، وكان ذلك أكثر ما أثار الاهتمام في أول ظهور للعاهل المغربي بعد مراسيم استقباله للرئيس الفرنسي في الرباط مستعينا بعكاز.
#كلاش_كلاص ????????????????????
من يقرر الحرب؟ الرجال من يقررون الحرب ????#محمد_السادس #امير_المؤمنين #المغرب_أولا #للا_خديجة #مولاي_الحسن #المغرب_قبل_كل_شيء pic.twitter.com/jTaZPZfZB6
— Seloua Mouslim (@MouslimSeloua) November 26, 2024
ونقلت وسائل إعلام إسبانية أن الصورة التي ربما جاءت لتؤكد أن الملك يتمتع بصحة جيدة بعد تقارير عن مرضه واستمتاعه رفقة عائلته، سرعان ما تحولت إلى ترند بسبب السروال وما كتب عليه.
وتحول السروال وقصته إلى موضوع يتصدر مواقع البحث على الإنترنت، إذ بمجرد كتابة جملة "من يقرر الحرب" حتى تظهر عشرات الصفحات والمواقع التجارية التي تعرض السروال للبيع.
ويظهر البحث عنه أنه متوفر على الكثير من المواقع التجارية على الإنترنت وتعرضه مواقع تجارية كثيرة للبيع على مقابل 1,677 يورو.
السروال من تصميم إيفرارد بيست، مصمم أزياء مقيم في بروكلين ومؤسس مشارك لعلامة الملابس التجارية "من يقرر الحرب" رفقة زوجته المصممة تيلا داموري.
تهدف العلامة التجارية "من يقرر الحرب"، بحسب تعريفها على مواقع البحث، نفسها أنها علامة تجارية للملابس تستخدم الموضة للتعريف بتاريخ أميركا وإعادة تعريف "أمريكانا" من خلال عدسة الأشخاص الملونين.
تشتهر تصميمات العلامة التجارية بتصميماتها الدقيقة والصباغة اليدوية متعددة المراحل لتنتج ملابس فريدة وخاصة بها.
وتضمنت تصميمات العلامة التجارية شخصيات مثل مارتن لوثر كينغ جونيور ومالكولم إكس وماركوس غارفي.
وتم ارتداء تصميمات العلامة التجارية من قبل المشاهير بمن فيهم مغني الراب والرياضيين، وتنتج ملابس عليها "من يوقف الحرب" على أنواع مختلفة من الملابس.
واكتسب سروالها بجملة "من يقرر الحرب" شهرة كبيرة في المنطقة المغاربية بعدما ظهر به الملك المغربي، إذ سرعان ما بات "ترند" على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية وتباينت القراءات والتفسيرات حوله.
رسالة سياسة أم مجرد موضة ؟ومع تزامن ظهور محمد السادس بالسروال مع الحرب في غزة ولبنان إضافة إلى تزايد التوتر مع الجارة الجزائر، ما أدى إلى ربط الصورة بتفسيرات سياسية.
واعتبر مغاربة أن الملك ارتدى السروال عن قصد لتوجيه رسالة إلى جهة ما في وقت يرتفع فيه منسوب التوتر في العلاقات المغربية الجزائرية.
لكل منا رأي وما رأيكم؟
اظن ان اختيار الملابس الملك محمد السادس ليس عشوائيا بارتدائه قطعة مميزة من علامة Who Decides War والتي تعني حرفيا "من يقرر الحرب"العبرة من هذه الحملة هي ان المغرب ذو سيادة والاستقلالية في اتخاذ قراراته الاستراتيجية هي رسالة إلى من يحاول ان يجرنا الى الحرب pic.twitter.com/zLb76DGqFW
— ليلى بلفيري ???????????????????? (@Lailamed7) November 26, 2024
فيما احتفى آخرون باختيار الملك لملابسه دون ربط ذلك بأي رسالة سياسية.
SM le Roi du Maroc est une vraie Star ????✨ pic.twitter.com/Ky5gJltVZv
— מריאם (@mimi_khouryy) November 28, 2024
وكان آخر ظهور رسمي لمحمد السادس، خلال زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أواخر أكتوبر أثار جدلا، إذ برز الملك لأول مرة مستندا إلى عكاز وسط تقارير تشير إلى تدهور صحته.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العلامة التجاریة من یقرر الحرب محمد السادس
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت على أعتاب السوق الصاعدة مع هدوء مخاوف الحرب التجارية
سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية ثاني أفضل أداء أسبوعي لها في 2025 مدفوعة بآمال وول ستريت في تهدئة حرب الرسوم الجمركية التي يشنها دونالد ترمب، ليصعد مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) للجلسة الخامسة متجاهلاً بيانات معنويات المستهلكين الضعيفة.
واصلت مؤشرات الأسهم مكاسبها بعد أن ذكرت "صحيفة فاينانشال تايمز" أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كسرا حالة الجمود في محادثات التعريفات الجمركية، مما عزز التفاؤل بشأن المفاوضات مع كبار شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وجاء ذلك بعد أن غذت الهدنة الأخيرة مع الصين روح المخاطرة التي دفعت مؤشر الأسهم المرجعي ليصل إلى أعتاب السوق الصاعدة، بعد صعوده بنحو 20% من أدنى مستوى له في أبريل.
أدى تجدد التفاؤل إلى ارتفاع مؤشر "إس آند بي 500" بأكثر من 5% عن مستواه الجمعة الماضية. وكان النشاط في سوق السندات ضعيفاً، رغم انخفاض سندات الخزانة للأسبوع الثالث، وهو أطول انخفاض لها هذا العام. وارتفع الدولار رغم أن البيانات أظهرت أن معنويات متداولي الخيارات هي الأكثر سلبية منذ خمس سنوات.
الصناديق تعود للأسهم الأميركيةأدت محاولات الرئيس ترامب لزعزعة التجارة العالمية إلى تراجع شعبية الأسهم الأميركية في وقت سابق من هذا العام. ولكن هناك مؤشرات على عودة المستثمرين.
وأضاف مديرو الصناديق نحو 20 مليار دولار إلى صناديق الأسهم الأميركية في الأسبوع الماضي، وهو أول تدفق لها إلى المنطقة منذ أكثر من شهر، وفقاً لـ"بنك أوف أميركا" مستنداً لبيانات "إي بي إف آر غلوبال".
قال لويس نافيلييه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافيلييه آند أسوشيتس" (Navellier & Associates): "يبدو أن المخاوف من عواقب الرسوم الجمركية تتلاشى بسرعة.. بشكل عام، كان الأسبوع قوياً، ولا يزال الزخم إيجابياً".
ترامب قال إنه سيحدد معدلات الرسوم الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين "خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة"، مؤكداً أن هناك "150 دولة ترغب في إبرام اتفاقات تجارية معنا".
وبينما لا يزال المستثمرون غير متأكدين من مسار المفاوضات، إلا أن غياب الأخبار السيئة على الصعيد التجاري ساهم في تعزيز معنويات السوق.
ترمب: 150 دولة تريد إبرام اتفاقات تجارية مع أميركاتجاهل المتداولون البيانات التي أظهرت انخفاضاً غير متوقع في معنويات المستهلكين الأمريكيين، وارتفاع توقعات التضخم إلى أعلى مستوياتها في عقود.
ونظراً للهدنة الأخيرة في التوترات التجارية مع الصين، تتوقع ألكسندرا براون من "كابيتال إيكونوميكس" انتعاشاً ملحوظًا في المعنويات الشهر المقبل.