الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا وتؤكد علي ضرورة احترام سيادة أراضيها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تتابع جامعة الدول العربية بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
صرح بذلك جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، والذي أعرب ايضاً عن انزعاج السيد احمد ابوالغيط الامين العام للجامعة ازاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة ايام وتأثيراتها علي المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضي تستغلها الجماعات الارهابية لاستئناف انشطتها.
وأكد المتحدث الرسمي على التزام الامانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا علي النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول العربية سوريا الوفد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: السلام الدائم لن يتحقق إلا بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية.
وأوضح أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المُنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، بأن الأمين العام للجامعة العربية قدم إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ"جهود يوم السلام"، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة بالتعاون مع الأردن.. ألمانيا تعتزم إقامة جسر جوي إنساني مع قطاع غزةرئيس الوزراء الفلسطيني: المؤتمر الدولي حمل رسالة دعم للشعب الفلسطيني#وزير_الخارجية بـ "#مؤتمر_حل_الدولتين": آلاف المدنيين يتعرضون للتجويع والتهجير في قطاع #غزة
للمزيد | https://t.co/QkhcauwrAk#اليوم@KSAMOFA@FaisalbinFarhan pic.twitter.com/l3za4vAwtf— صحيفة اليوم (@alyaum) July 28, 2025
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام".
إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة.
وأكد أن جوهر هذه الرؤية طُرِح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي رد من إسرائيل.