واشنطن: نعمل على إعادة الجندي الأمريكي الذي فر إلى كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أفادت واشنطن يوم الأربعاء، بأنها تواصل العمل على تأمين عودة الجندي الأميركي الذي انشق وهرب عبر الحدود إلى بيونغ يانغ، رافضة جميع التصريحات التي تطلقها كوريا الشمالية.
إقرأ المزيدوأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أنه من الضروري الانتباه إلى مصادر المعلومات التي تنشرها بيونغ يانغ حول مصير ترافيس كينغ، قائلة: "نلفت عناية الجميع للنظر في المصدر، هذا مهم للغاية، فهذه المعلومات لا تغير أي شيء، فنحن نسعى لضمان عودة كينغ إلى وطنه آمنا".
جاء ذلك، عقب صدور أول تعليق من بيونغ يانغ على عبور الجندي الأميركي ترافيس كينغ إلى أراضيها الشهر الماضي، حيث أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بأن الجندي الأمريكي "داكن البشرة" فر من الخدمة في جيش بلاده بسبب "التمييز العنصري" وبأنه "يكن ضغينة" للجيش الأميركي.
إقرأ المزيدومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتل، تعليقا على ذلك "ما زلنا نركز جهودنا على تأمين عودته آمنا إلى وطنه، من خلال تفعيل جميع القنوات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق ذلك".
وأكد باتل أن واشنطن لم تجر أي اتصالات مع كوريا الشمالية منذ بيان يوم الثلاثاء الماضي، وأن الولايات المتحدة تبذل جهودا عبر وساطة السويد التي ترعى المصالح الأميركية في بيونغ يانغ.
وتجدر الإشارة إلى أن كينغ وهو جندي أمريكي يخدم في كوريا الجنوبية، عبر الحدود نحو كوريا الشمالية الشهر الماضي، بشكل غير قانوني وتم اعتقاله هناك.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، أصيب الجندي بالاكتئاب متأثرا بوفاة أحد أبناء أخواله مطلع العام، فضلا عن أنه لم يكن يتحمّل العيش بعيدا عن عائلته، إلى جانب العقوبات التي واجهها في خدمته العسكرية.
وطلبت الولايات المتحدة من بيونغ يانغ إعادة المواطن الأمريكي إلى وطنه.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة البنتاغون الجيش الأمريكي بيونغ يانغ سيئول واشنطن الجندی الأمریکی کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: نعمل على التحضير لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار في الأشهر المقبلة
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه “لا يمكن تحقيق الاستقرار بلبنان في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، ونكثف الضغوط السياسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا وإعادة إعمار ما دمره العدوان”.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: “الدولة تواصل جهودها لبسط سلطتها الكاملة على جميع أراضيها بهدف حصر السلاح في يدها وحدها، وأطلقنا تعاونا مباشرا مع الجانب السوري بهدف ضبط الحدود ومكافحة التهريب وتأمين العودة الآمنة للنازحين”.
وأوضح أن “المنطقة تمر بتحول تاريخي، ولبنان لا يمكن أن يبقى على الهامش، وأن إعادة بناء الدولة تبدأ من ترسيخ مبادئ الشرعية والمساءلة في مؤسساتها، ونستعد لتنظيم الانتخابات النيابية تأكيدا على التزامنا بالديمقراطية”.
وتابع: “وضعنا استقلالية القضاء في صلب أولوياتنا بهدف تحصين العدالة من التدخلات وإعادة الثقة بالقضاء، وتعاهدنا على إعادة ما دمره العدوان ونعمل على إطلاق جهود الإعمار ضمن أطر شفافة ومسارات خاضعة للمحاسبة، ونعمل على التحضير لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار في الأشهر المقبلة”.