بوابة الوفد:
2025-06-27@03:45:16 GMT

زوجة تشكو "حبستها" في دعوى خلع: مانعني من أصحابي

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

في موازاة الأروقة المؤدية إلى محكمة الأسرة بالخانكة، كانت "م.ع" الزوجة العشرينية التي لا تزال في مقتبل عمرها وريعان شبابها، حاضرةً لتُفصح عن معالم شكواها المتمثلة في كونها حبيسة المنزل طوال الوقت، وحيدة بين جنبات الظُلمة الموحشة. 

وتروي الزوجة تفاصيل معاناتها، فتقول إنها على مدار زواجها الممتد إلى ٣ أعوام، كان الزوج الرافض للإنجاب بحجة تحسين دخله المالي، دائم التسلط عليها، بعدما أرغمها على عدم مفارقة منزلها إلا في أضيق الظروف الممكنة، ونتاجاً لذلك صارت بعيدة عن محيط الأهل والأصدقاء.

لتُسهب قائلةً إنها حاولت بشتى الطرق إثناء زوجها عن أسلوب تفكيره، وإقناعه بمنحها المزيد من المساحة الشخصية للتواصل مع صديقاتها المقربات، ولكن من دون جدوى، ومع مرور الوقت وبين رفضه القاطع للإنجاب في الوقت الراهن، وبين وحدتها المتواصلة في ظل تواجده المستمر في العمل، ضرب الجفاء كل جوانب علاقتهما الزوجية، فصار كل منهما بمنأة عن الآخر، وهو الوضع الذي لم تعد الزوجة تتحمله بعد الآن.

لتختتم حديثها: بعدما تيقنت إلى استحالة العيش في ظل ذلك الملل والتعنت غير المبرر، ومع رفضه القاطع لمنحي حقي في الأمومة، اهتديت اخيرا إلى ضرورة الانسحاب، وهنا أحضر لإقامة دعوى قضائية بالخلع لبدء فصل جديد مع الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخانكة دعوى خلع المشاكل الأسرية الخلافات الزوجية

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأميركية: الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني

نيويورك (زمان التركية)ــ خلص تقرير استخباراتي أمريكي أولي سري إلى أن الضربات الأمريكية على إيران أعادت البرنامج النووي لطهران لبضعة أشهر فقط – بدلاً من تدميره كما زعم الرئيس دونالد ترامب.

تدعي كل من إيران وإسرائيل النصر، وتؤكدان أن وقف إطلاق النار يتوقف على الالتزام المتبادل.

ونقلت وسائل إعلام أميركية يوم الثلاثاء عن أشخاص مطلعين على نتائج وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي شنت في نهاية الأسبوع لم تقضي بشكل كامل على أجهزة الطرد المركزي الإيرانية أو مخزون اليورانيوم المخصب.

وأفاد التقرير أن القصف الجوي والصاروخي أدى إلى إغلاق مداخل بعض المنشآت دون تدمير المباني تحت الأرض.

ويبدو أن التغطية الإعلامية الأميركية لتقييم وكالة استخبارات الدفاع أثارت غضب ترامب، الذي أصر على أن وسائل إعلامية مثل “سي إن إن” وصحيفة “نيويورك تايمز” كانت تسعى إلى “تقليل” الضربة العسكرية من خلال القول إنها أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بضعة أشهر فقط.

“المواقع النووية في إيران دُمِّرت بالكامل!”، هذا ما نشره ترامب بأحرف كبيرة على منصته “تروث سوشيال”.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت صحة تقييم وكالة استخبارات الدفاع، لكنها قالت إنه “كان خاطئًا تمامًا وتم تصنيفه على أنه” سري للغاية، “ولكن تم تسريبه مع ذلك” في محاولة لتقويض ترامب وتشويه سمعة العملية العسكرية.

“يعلم الجميع ما يحدث عندما تسقط أربعة عشر قنبلة يبلغ وزنها 30 ألف رطل على أهدافها تمامًا: تدمير كامل”، هذا ما نشرته ليفات على موقع X.

وظهر المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، على قناة فوكس نيوز للترويج لرواية البيت الأبيض.

وقال يوم الثلاثاء “إن التقارير الواردة التي تشير في بعض النواحي إلى أننا لم نحقق الهدف هي تقارير سخيفة تماما”.

وكرر ويتكوف التأكيد على أن المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو قد “دمرت”.

قال: “لقد تضررت أو دُمرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه البلدان الثلاثة”. وأضاف: “سيكون من شبه المستحيل عليهم إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري ووجهات نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطلعوا على البيانات الأولية، سيستغرق الأمر سنوات”.

ضربت قاذفات أميركية من طراز بي-2 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات من طراز جي بي يو-57 خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين ضربت غواصة صاروخية موجهة موقعا ثالثا بصواريخ كروز من طراز توماهوك.

ووصف ترامب الضربات بأنها “نجاح عسكري مذهل” وقال إنها “دمرت” المواقع النووية، في حين قال وزير الدفاع بيت هيجسيث إن قوات واشنطن “دمرت البرنامج النووي الإيراني”.

أعرب الجنرال دان كين، القائد الأعلى للجيش الأميركي، عن نبرة أكثر حذرا، قائلا إن الضربات تسببت في “أضرار بالغة للغاية” للمنشآت الإيرانية.

قالت الحكومة الإيرانية الثلاثاء إنها “اتخذت التدابير اللازمة” لضمان استمرار برنامجها النووي.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في بيان بثه التلفزيون الرسمي: “خطط إعادة تشغيل (المنشآت) تم إعدادها مسبقا، واستراتيجيتنا هي ضمان عدم تعطيل الإنتاج والخدمات”.

في غضون ذلك، قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن بلاده لا تزال تمتلك مخزونات من اليورانيوم المخصب وأن “اللعبة لم تنته بعد”.

شنت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت المواقع النووية الإيرانية والعلماء وكبار القادة العسكريين في 13 يونيو/حزيران في محاولة لعرقلة الجهود النووية لطهران.

كان ترامب قد أمضى أسابيع في اتباع مسار دبلوماسي لاستبدال الاتفاق النووي مع طهران الذي مزقه خلال ولايته الأولى في عام 2018، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري.

وكانت العملية الأميركية ضخمة، حيث قال كين إنها شملت أكثر من 125 طائرة أميركية بما في ذلك قاذفات الشبح والمقاتلات وطائرات التزود بالوقود جواً وغواصة صواريخ موجهة وطائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع.

Tags: أجهزة الطرد المركزي الإيرانيةترامبمخزون اليورانيوم المخصب في ايران

مقالات مشابهة

  • مطلقة تطالب منع مطلقها من السفر بسبب رفضه سداد متجمد نفقة أطفاله.. التفاصيل
  • من الرهان إلى الخلع.. إدمان الزوج على المراهنات يُفقد الأسرة بيتها واستقرارها
  • علاء عوض: المقارنة بيني وبين والدي محمد عوض «مرفوضة تمامًا».. فيديو
  • الحب في زمن التوباكو (14)
  • الاستخبارات الأميركية: الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني
  • زوجة تطلب الطلاق بعد 19 سنة وتتهم زوجها بالسطو على ممتلكاتها ومصوغاتها
  • الجوازات توضح كيفية إسقاط العمالة المنزلية في حالة رفضه العودة بعد تأشيرة الخروج
  • ساكنة عمق الأطلس تشكو التهميش
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • قطر تشكو إيران إلى مجلس الأمن