«السيسي» يوجّه رسالة لرئيس المجلس الأوروبي الجديد بشأن الصراعات بالمنطقة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رسالة لرئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا، “لإحلال الأمن والتصدي للصراعات في المنطقة”.
ونشر حساب السيسي على موقع فيسبوك، منشورا اليوم الأحد، هنأ فيه الرئيس المصري كوستا على توليه مهام رئاسة المجلس الأوروبي، وقال: “نأمل في تعزيز العلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتكثيف العمل والتنسيق المشترك بشأن قضايا الأمن والاستقرار الإقليميين، والتصدي للصراعات القائمة”.
وأكد الرئيس المصري في وقت سابق، “أن حل الصراعات في العديد من دول المنطقة لن يحقق الاستقرار والأمن الإقليمي فقط ولكن في العالم كله، وحذر السيسي، مرارا من محاولات تصعيد الصراع في المنطقة وتوسع نطاقه، مؤكدا ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية”.
هذا “ويبدأ أنطونيو كوستا، رئيس وزراء البرتغال السابق، اليوم الأحد، مهامه كرئيس للمجلس الأوروبي خلفا لشارل ميشيل، في إطار الدورة المؤسسية الجديدة للاتحاد الأوروبي، وسلم ميشيل الجرس التقليدي لكوستا في حفل رمزي جرى في بروكسل، وتستمر ولاية كوستا لمدة عامين ونصف، مع إمكانية التمديد لمرة واحدة”.
أتقدم بخالص التهنئة للسيد أنطونيو كوستا بمناسبة توليه مهام رئاسة المجلس الأوروبي، ونأمل في تعزيز العلاقات الوثيقة بين…
تم النشر بواسطة AbdelFattah Elsisi – عبد الفتاح السيسي في الأحد، ١ ديسمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر السيسي الصراعات في العالم المجلس الأوروبي المجلس الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: حروب الشرق الأوسط تقتل أو تشوه طفلا كل 15 دقيقة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن الصراعات في الشرق الأوسط خلال أقل من عامين أسفرت عن مقتل أو تشويه أو نزوح أكثر من 12 مليون طفل، بمعدل قتل أو تشويه طفل كل 15 دقيقة ونزوح طفل كل خمسة ثوان.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن تقاريرها تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل.
وأوضحت أن "ما يقرب من 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات".
وأشارت إلى أن "العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريبا من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية ويتعرض الأطفال بانتظام لمواقف تهدد حياتهم وضيق شديد ونزوح، ويحرمون من الأمان وغالبا ما يحملون ندوبا نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة".
وبينت أن "45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ 32 مليون طفل في عام 2020 - بزيادة قدرها 41 في المائة في 5 سنوات فقط".
من جانبه قال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن "تنقلب حياة طفل واحد رأسا على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة".
وأضاف، "نصف أطفال المنطقة - البالغ عددهم 220 مليون طفل - يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات، ولا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع".
وأكد أن "إنهاء الأعمال العدائية (في المنطقة) ليس خيارا، بل ضرورة ملحة والتزام أخلاقي، وهو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل" للأطفال.
ولفتت المنظمة إلى أن توقعاتها بشأن المستقبل "تظل قاتمة"، موضحة أنه "بحلول عام 2026، من المتوقع أن ينخفض تمويل اليونيسف في المنطقة بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة، ما يؤدي لخسارة تصل إلى 370 مليون دولار وتعريض البرامج المنقذة للحياة في المنطقة للخطر".
وبين بيغبيدر، أنه "مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمات، ويجب زيادة الدعم للأطفال المعرضين للخطر، لا أن يتراجع".