زوجة ملاحقة بدعاوى حبس ونشوز بسبب 60 ألف جنيه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وقفت زوجة تشكو زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته بالتعدي عليها ضربا بسبب تبديدها مبلغا ماليا 60 ألف جنيه -دون إذنه- وذلك أثناء سفره، بعد مرضها وخضوعها لإجراء طبي، ليكذبها ويتهمها بتبديد الأموال على عائلتها، لتؤكد: "أصبحت ملاحقة بالحبس بسبب النفقات غير المستحقة، واتهمني زوجي بالنشوز، وحاول إسقاط حقوقي الشرعية".
وأكدت الزوجة: "زوجي انهال على بالضرب، لأعيش في جحيم بعد 9 سنوات زواج برفقته، وأقام ضدي دعوى إسقاط حضانة -حتي يتهرب من سداد نفقات أولاده لي- واستولي على مسكن الزوجية، ورفضه تمكيني من قائمة المنقولات انتقاما مني بسبب رفضي تعسفه وعنفه ضدي".
وأشارت الزوجة:" رفض تمكيني من الدخول، وتخلف عن سداد النفقة الشهرية البالغة 17 ألف جنيه، وتسبب لى بإصابات خطيرة دخلت على أثرها المستشفى، ما دفعني لإقامة دعوي طلاق ضده، بعد قيامه بالتشهير بي".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز طلاق للضرر أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
هل يحق للزوجة أن تطلب من زوجها تعديل ببعض الأمور في شكله.. أمين الفتوى يجيب
صرّح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من حق الزوجة أن تطلب من زوجها تعديل بعض الأمور في شكله، كأن تطلب منه أن يحلق لحيته أو يتركها، طالما أن هذا الطلب لا يتعارض مع الشريعة أو العُرف أو العقل.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح شلبي أن القاعدة العامة تنص على أن "أي إنسان من حقه يطلب من غيره أي حاجة طالما كانت في إطار المباح شرعاً وعقلاً وعُرفاً"، مشيراً إلى أن هذا لا يقتصر على العلاقة الزوجية فقط، بل يشمل العلاقات بين الأصدقاء والأقارب وغيرهم.
وردّ أمين الفتوى على من يرفضون مثل هذه الطلبات بحجة أنهم كانوا كذلك منذ البداية وأن الطرف الآخر وافق على ذلك، قائلاً: "دي مرحلة تانية، لكن في الأساس الطلب في حد ذاته مباح ومشروع إذا لم يتعارض مع الشرع أو العقل أو العرف".
وأضاف أن مثل هذه الطلبات تتم في إطار من الحوار والتفاهم، للوصول إلى حالة من المودة والرحمة بين الزوجين، لافتًا إلى أن المودة والرحمة ليست أشياء مادية، بل هي أسلوب حياة وسلوك يومي.
واختتم بالتأكيد على أن العلاقة بين الزوجين تُبنى على التفاهم والتنازل المتبادل، طالما لا يحدث تعارض مع الشرع أو العرف أو العقل، مستدلًا بقوله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة".