أرامكو تستحوذ على 10% في هورس باورترين المحدودة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الرياض
أكملت شركة أرامكو السعودية، اليوم الإثنين، من خلال إحدى شركاتها التابعة والمملوكة بالكامل، “أرامكو آسيا سنغافورة بي تي إي المحدودة”، شراء حصة 10% في شركة هورس باورترين المحدودة.
وقالت أرامكو في بيان لها: “تعتمد هذه الصفقة على جهود أرامكو السعودية في تطوير حلول نقل جديدة من شأنها تقليل الانبعاثات الناجمة عن وسائل النقل عالميًا”.
تأتي هذه الصفقة بعد التوقيع على اتفاقيات نهائية في يونيو 2024، واكتمال الموافقات التنظيمية المعمول بها. ويستند استثمار أرامكو السعودية إلى تقييم مؤسسي لشركة هورس باورترين المحدودة بقيمة 7.4 مليار يورو.
وستحتفظ مجموعة رينو وجيلي “مجموعة تشجيانغ جيلي القابضة، وجيلي للسيارات القابضة المحدودة” بنسبة 45% من الأسهم لكلٍّ منهما.
وبحسب البيان، تمتلك شركة هورس باورترين المحدودة 17 مصنعًا عالميًا و5 مراكز للبحوث والتطوير، وتركّز إستراتيجية الشركة على الصين وأوروبا وأمريكا اللاتينية وتغطي الشركة جميع أنواع حلول نقل الحركة – الهجينة الكاملة، والهجينة القابلة للشحن طويلة الأمد، ومحركات الاحتراق الداخلي التي تستخدم الوقود البديل مثل: الإيثانول، والميثانول، والغاز المُسال، والغاز الطبيعي المضغوط، والهيدروجين، وغيره، ومن المتوقع إنتاج حوالي 5 ملايين وحدة نقل حركة سنويًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرامكو السعودية
إقرأ أيضاً:
بركات ينفق نصف مليار على معرض شكلي والفقر يطوّق ساكنة بني ملال خنيفرة
زنقة 20 ا الرباط
في وقت لا تزال جهة بني ملال-خنيفرة تصنّف من بين أكثر الجهات معاناة من الفقر والهشاشة، قرّر رئيس الجهة صرف أزيد من 5 ملايين درهم لتنظيم الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المزمع تنظيمه بمدينة خريبكة خلال سنة 2025، في خطوة تثير الكثير من علامات الاستفهام حول أولويات التدبير الجهوي.
المثير في هذه الصفقة، حسب معطيات اطلعت عليها موقع Rue20، هو أن الشركة التي رست عليها الصفقة (05/RBK/2025) ويتواجد مقرها بفاس فازت بها للمرة الثانية على التوالي، رغم تقدم شركات أخرى بعروض مالية أقل تكلفة.
وقد تم إقصاء بعض العروض المنافسة لمبرر أن الشركة الفائزة قدمت “العرض الأكثر فائدة”، ، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير الشفافية وتكافؤ الفرص في تدبير الصفقات العمومية داخل الجهة.
وتأتي هذه الصفقة قبل أيام فقط من “تباكي” رئيس الجهة خلال ندوة حزبية حول ما وصفه بـ”غياب المشاريع التنموية والفلاحية في الجهة”، مشدداً على أن بني ملال-خنيفرة تعاني من ضعف الاستثمارات ومحدودية الدعم المركزي. إلا أن تخصيص هذا الغلاف المالي الضخم لتظاهرة شكلية يبدو أنه يناقض تماماً خطابه الداعي للتقشف والتركيز على الأولويات.
عدد من الفاعلين المحليين عبّروا عن امتعاضهم من القرار، معتبرين أن تنظيم مثل هذه المعارض لا يُحدث أثراً حقيقياً في تحسين الأوضاع الاقتصادية أو الاجتماعية، بل يُستخدم غالباً لأغراض بروتوكولية وتسويقية أكثر منها تنموية، مؤكدين أن مبلغ نصف مليار لو صرف لدعم المشاريع الفلاحية الصغيرة والتعاونيات لكان خيرا.
ويطالب متابعون بفتح نقاش جاد حول طرق صرف ميزانيات الجهات، وربطها بحاجيات المواطنين الحقيقية، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية، البطالة، والهشاشة الاجتماعية.