بلدية مسقط تطرح مناقصة لتطوير "مُتنزه هوية نجم".. و300 فرص عمل متوقعة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
◄ 3 مناطق للتطوير بمعايير استدامة متقدمة.. وإنشاء 191 خيمة وكرفانًا
◄ بناء جسر بإطلالة بانورامية على الهوية.. وسلك انزلاقي لهواة المغامرة
مسقط- الرؤية
ضمن جهود محافظة مسقط لتنفيذ مشاريع نوعية تحت مظلة برنامج تنمية المحافظات، أعلنت بلدية مسقط عن طرح مناقصة تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع تطوير متنزه هوية نجم في ولاية قريات على مساحة 489758 مترمربع، والذي يتضمن تجهيز الموقع العام وزيادة الرقعة الخضراء، وتوفير أماكن مناسبة للتخييم بمستويات متعددة، فضلًا عن ممرات للتنزه ومرافق عامة لخدمة الزوار، مع المحافظة على الطبيعة الجيولوجية للمكان ليكون مشروعًا بيئيًا مستدامًا يشكل نموذجًا للمشاريع المستقبلية.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "يأتي مشروع تطوير هوية نجم في إطار جهود محافظة مسقط لتطوير مشاريع رائدة ونوعية تشكل إضافة للمحافظة عبر توفير متنفس طبيعي للسكان والسواح على حد سواء؛ خاصة من هواة التخييم والرحلات. وفي هذا الإطار جاء القرار بتطوير موقع الهوية ليتمكن من استيعاب أعداد أكبر من الزوار ومنحهم تجربة متكاملة تتجاوز توقعاتهم، حيث سيوفر المشروع أماكن مثالية ومنظمة للتخييم في مناطق ومستويات متعددة، الأمر الذي يلبي حاجة ملحة للعديد من المواطنين والسياح الراغبين في زيارة المنطقة. كما سيتم تطوير المشروع وفق أعلى معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية".
ويتضمن المشروع تطوير 3 مناطق مُتصلة تبدأ من منطقة المتنزه التي تحيط بالحفرة الرئيسية والتي ستشمل بناء جسر بإطلالة بانورامية على الهوية، مع توفير مصعد خاص لذوي الإعاقة وكبار السن، فضلًا عن سلك انزلاقي ومسارات للمشي وركوب الدراجات، وأنشطة ترفيهية للأطفال، ومحلات للتجزئة ومسرح مع قاعة للمعارض، إلى جانب عربات للطعام ومكتب للإدارة.
أما المنطقة الثانية والثالثة فستكون مخصصة لهواة التخييم؛ حيث ستضم 191 خيمة وكرفانًا بمساحات ومستويات مختلفة بحيث توفر خيارات متعددة للزوار، كما سيتم إشادة بعض هذه الخيام والكرفانات علىى حافة الجرف الصخري المُطل على خليج عُمان بحيث توفر إطلالة مذهلة للزوار.
ويُتوقع أن يوفر المشروع ما يزيد عن 300 فرصة عمل للكفاءات الوطنية، فيما يُتوقع أن يستقطب ما يزيد عن 5000 زائر يوميًا في فترات الذروة، فيما ستصل الطاقة الاستيعابية لمناطق التخييم الجديدة إلى أكثر من 400 زائر يوميًا.
وعلى صعيد عوامل الاستدامة في المشروع، تؤكد بلدية مسقط أن الاستدامة تُعد أولوية في كافة المشاريع التي تطرحها البلدية، لذلك سيتضمن مشروع تطوير هوية نجم وحدة متكاملة لمعالجة النفايات، إلى جانب توظيف ألواح الطاقة الشمسية في مظلات مواقف السيارات لتوليد طاقة نظيفة لتشغيل المشروع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قرارًا بالمصادقة على ملحق جديد لاتفاق التعاون مع مصر بشأن محطة الضبعة النووية، ينص على تسوية الالتزامات المالية الخاصة بالمشروع باستخدام العملة الروسية "الروبل"، بدلًا من العملات الأجنبية التقليدية.
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيالرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيوبحسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم"، فقد انتقل الطرفان رسميًا إلى آلية جديدة لسداد القرض الروسي المقدم لمصر، حيث تم توقيع البروتوكول الحكومي اللازم بين الجانبين في سبتمبر من العام الماضي، ما مهّد الطريق لتفعيل التسوية بالروبل في إطار المشروع.
اتفاق استراتيجي منذ 2015 بقيمة 25 مليار دولاروتعود جذور التعاون بين القاهرة وموسكو في هذا المشروع إلى 19 نوفمبر 2015، حين وقع البلدان اتفاقًا لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة، بتمويل روسي يصل إلى 25 مليار دولار، من خلال قرض حكومي طويل الأجل بشروط ميسّرة.
الضبعة النووية... حلم يتحقق على ساحل المتوسطتُعد محطة الضبعة أول منشأة من نوعها في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على ساحل البحر المتوسط، وتحديدًا على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة القاهرة، ما يجعلها موقعًا استراتيجيًا لإنتاج الطاقة المستدامة.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بحلول العام الهجري الجديد عاجل| السيسي يُصدر توجيهات جديدة لوزير الكهرباء أربعة مفاعلات حديثة باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواطستضم المحطة عند اكتمالها أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور "3+"، يعمل كل منها بالماء المضغوط، وتبلغ قدرة كل مفاعل 1200 ميغاواط، ما يرفع القدرة الإنتاجية الكاملة للمحطة إلى 4800 ميغاواط، ومن المقرر تشغيل أول مفاعل في عام 2028.
"روساتوم" تنفذ المشروع بتقنيات متقدمة ومعايير أمان دوليةتتولى تنفيذ المشروع شركة "روساتوم" الروسية، الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النووية، والتي تستخدم في محطة الضبعة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية.
وقد أشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمستوى الأمان المطبق في المحطة، إذ تعتمد أعلى المعايير الدولية المعترف بها.