«القاهرة الإخبارية»: غزة بين الدمار الاقتصادي والتكلفة الباهظة لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دمار شامل للبنى التحتية واستهداف للقطاعات الاقتصادية والأراضي الزراعية.. مشهد لم يرى مثيل له منذ الحرب العالمية الثانية.. جريمة ممنهجة دبرها الاحتلال في قطاع غزة بغية محو ملامح الحياة ودفع سكانه للمجاعة والفقر المُتقع وتكبيده خسائر باهظ قد يستغرق إعادة بنائها عدة عقود.
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمته داما الكردي، فإن الحرب على قطاع غزة ألحقت دمارا غير مسبوق بسوق العمل والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، متابعة: «حسبما أفادت المنظمة العمل الدولية ارتفعت نسبة البطالة منذ بدء الحرب إلى نحو 80% في قطاع غزة، وفي الضفة بلغت 32% وأشارت المنظمة إلى أن العدد الفعلي لأولئك الذين فقدوا وظائفهم أعلى مما تشير إليه أرقام البطالة».
وواصلت: «ظروف اقتصادية مزرية يعيشها قطاع غزة في ظل شُح السيولة الناتجة عن تدمير الاحتلال المتعمد للاغلبية الساحة من البنوك ونقاط الصراف الآلي ليعود القطاع للعصور القديمة، حيث لجأ الغزيون إلى طرق بديلة عن دفع النقود التي لا يملكونها وأحيوا نظام مقايضة السلعة بأخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاقتصاد الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد الدراغمة: الحرب بين إيران وإسرائيل تبعد الأنظار عن غزة والفلسطينيون الخاسر الأكبر
أكد محمد الدراغمة، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، أن التصعيد العسكري بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم بعد المسافة الجغرافية التي تبلغ نحو ألفي كيلومتر بين البلدين، ستكون له انعكاسات واسعة النطاق، تمتد لتشمل العديد من القضايا والمناطق في الشرق الأوسط.
وأوضح الدراغمة، خلال مداخلة له مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، أن القضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر من هذا التصعيد، مشيراً إلى أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ما تزال مستمرة، ولكن بصمت بعيد عن الأضواء الإعلامية واهتمام المجتمع الدولي، حيث يسقط يومياً قرابة 100 شهيد دون أن تُسلط عليهم الكاميرات أو تُسمع أصوات التضامن.
وأضاف أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل خطورة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده من خلال حملات اعتقال ممنهجة وعمليات اغتيال، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين في ظل انشغال العالم بالتصعيد الإقليمي الأوسع بين طهران وتل أبيب.
ودعا الدراغمة إلى ضرورة إعادة التركيز الدولي والإعلامي على المأساة الإنسانية المتواصلة في فلسطين، وعدم السماح بطمس معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الصراعات الإقليمية الكبرى.