موقع 24:
2025-06-18@06:31:20 GMT

بايدن يكثف تسليح أوكرانيا خوفاً من قرارات ترامب

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

بايدن يكثف تسليح أوكرانيا خوفاً من قرارات ترامب

قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن منخرطة في محاولة أخيرة لتزويد أوكرانيا بأسلحة إضافية بمليارات الدولارات، وهو جهد ضخم يثير مخاوف داخلياً على تآكل مخزونات أمريكا نفسها واستنزاف الموارد من نقاط اشتعال أخرى.

وجاء في تقرير لمايكل بيرنباوم وميسي رايانو في صحيفة "واشنطن بوست" أن التوجيهات أثارت جدلاً، إذ يخشى بعض المسؤولين أن تؤدي إلى خفض كبير في مخزونات الأسلحة الأمريكية وتعريض احتياجات الجيش في أماكن أخرى للخطر.



ووفق التقرير، فإن التحركات الأمريكية، بسبب الزخم الذي اكتسبته روسيا في ساحة المعركة والخوف بين أشد المؤيدين لأوكرانيا من تحول كبير في السياسية الأمريكية تجاه الحرب بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. 

ولكن بعض أعضاء الإدارة الأمريكية يرون أن الجيش الأوكراني، مهما فعلت واشنطن، سيظل عاجزاً عن الصمود في مواجهة أي عدوان خارجي، في غياب المزيد من الجنود القادرين على مواصلة القتال.

ورغم تسارع وتيرة شحنات الأسلحة، هناك إحباط متزايد من قادة أوكرانيا، الذين قاوموا الدعوات الأمريكية لخفض سن التجنيد في البلاد من 25 إلى 18 عاماً.

Biden allows Ukraine to use US-supplied long-range missiles to strike inside Russia https://t.co/25FI3JkpXL pic.twitter.com/MiYumpV6wl

— New York Post (@nypost) November 17, 2024 تقدم روسي

في الأسابيع الأخيرة، استولت القوات الروسية على أراضٍ أوكرانية بأسرع وتيرة منذ 2022، ما أثار القلق في واشنطن. ويقول مسؤولو الإدارة إن دفع الأسلحة في نهاية ولايتهم، مصحوباً بقرار بايدن بإعطاء الضوء الأخضر لضربات صاروخية في عمق الأراضي الروسية، ونشر الألغام الأرضية المضادة للمشاة التي انتقدتها جماعات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة، يمكن أن يمنح كييف بعض المساحة للتنفس، لكنهم يحثون القادة الأوكرانيين على استغلال اللحظة لتوسيع جيشهم إلى ما يتجاوز 160 ألف مجند تقول كييف إنها في حاجة إليهم.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الأسبوع الماضي: "سنواصل بالتأكيد إرسال الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا، نحن نعلم أن هذا أمر حيوي، ولكن الأمر نفسه ينطبق على القوى العاملة في هذه المرحلة، في الواقع، نعتقد أن القوى العاملة هي الحاجة الأكثر حيوية لديهم، لذلك نحن مستعدون أيضاً لزيادة قدرتنا التدريبية إذا اتخذوا الخطوات المناسبة لاستكمال صفوفهم".

وبحسب مسؤول كبير في الإدارة الأميركية فإنه رغم تراجع القوة النارية لأوكرانيا مع تباطؤ المساعدات العسكرية الأميركية قبل أن يوافق الكونغرس في أبريل (نيسان) على 61 مليار دولار من التمويل الإضافي، فإن ذلك لم يعد يشكل مشكلة الآن.

وقال هذا المسؤول، متحدثاً مثل آخرين شرط حجب هويته للحديث بصراحة عن التقييمات الأمريكية الحساسة لحالة المعركة واستراتيجية إدارة بايدن: "قد لا تُسد فجوة الذخيرة تماماً بين أوكرانيا وروسيا، لكنها تحسنت كثيراً. ولكن من ناحية القوى العاملة، إنها مجرد مسألة حسابية وفيزيائية".

ويضيف المسؤول "لا أحاول اتهام أوكرانيا بشيء، إنها قضية صعبة للغاية بالنسبة لهم، ولكن على مدار العام الماضي، لم يتمكنوا من تعبئة وتدريب عدد كاف من الجنود لتعويض الخسائر في ساحة المعركة".

ويقول القادة الأوكرانيون إن جهود التجنيد تأثرت سلباً بسبب تراجع المساعدات العسكرية في وقت سابق من هذا العام، حيث أصبح الجنود المحتملون غير راغبين في التطوع عندما لا يمكنهم التأكد من امتلاكهم أي أسلحة لإطلاقها على عدوهم، وأن شحنات الأسلحة الغربية لا تزال متأخرة.

⚡️US State Department: US preparing more aid packages for Ukraine.

"We are working on other packages. I think you can expect to see us get back to the kind of tempo that we were at before we had this break in funding," Matthew Miller said.https://t.co/lExz1oNqhb

— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) May 8, 2024

وكتب دميتري ليتفين، مستشار الاتصالات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على وسائل التواصل الاجتماعي "لا معنى لسماع دعوات لأوكرانيا لخفض سن التعبئة، ربما من أجل تجنيد المزيد من الجنود، عندما نرى أن المعدات التي يعلن عنها مسبقاً لا تصل في الوقت المحدد، وبسبب هذه التأخيرات، تفتقر أوكرانيا إلى الأسلحة اللازمة لتجهيز الجنود المعبئين بالفعل".

ويضيف "لا يمكن أن نتوقع من أوكرانيا أن تعوض عن التأخير في الخدمات اللوجستية أو التردد في دعم شباب رجالنا على الخطوط الأمامية".


جهود بايدن

ووفق التقرير، فإن نتائج جهود بايدن الآن في تشكيل إرثه في السياسة الخارجية تمخضت عن ولاية واحدة هزها سقوط أفغانستان، وأكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والاضصطرابات في كل الشرق الأوسط وسط رد إسرائيل على هجوم حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وفي الوقت نفسه، تعهد ترامب بإنهاء حرب أوكرانيا في غضون "24 ساعة" بعد توليه منصبه. وأعلن الأسبوع الماضي أنه سيعين الجنرال المتقاعد كيث كيلوغ  مبعوثاً خاصاً إلى روسيا وأوكرانيا.

واقترح كيلوغ، وهو مسؤول كبير في الأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، ربط الدعم الأمريكي في المستقبل لأوكرانيا بانخراطها في محادثات لإنهاء الصراع، لكنه اقترح أيضاً تسليح كييف بشكل أكثر عدوانية لدفع الكرملين إلى تقديم تنازلات.

لا يزال مستقبل المساعدات الأمنية من واشنطن، الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا، بعد تنصيب ترامب موضع شك. فقد أعرب نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، والمقرب من ترامب إيلون ماسك عن تشككهما في استمرار المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

ولم يستجب فريق ترامب الانتقالي فوراً لطلب التعليق.

وأثار التقدم العسكري الروسي قلق إدارة بايدن، رغم أن المسؤول الكبير في الإدارة وآخرين قالوا إنهم لا يتوقعون انهياراً كبيراً لخطوط الدفاع الأوكرانية في الأشهر المقبلة حتى لو استمرت موسكو في التقدم.

⚡️ Russia's advance last week sets a record for 2024 – 235 square kilometers, according to Ukrainian Deep State data.

In less than half of November, Russian forces had already taken control of 600 square kilometers, while other sources indicate that the figure may be higher,… pic.twitter.com/of3p8VPunD

— The Global Monitor (@theglobalmonit) November 26, 2024

ولكن هؤلاء المسؤولين قالوا إن السباق إلى استخدام ما تبقى من مشروع قانون المساعدات التكميلية بـ 61 مليار دولار، يمكن أن يرهق كاهل الجيش الأمريكي..

الصواريخ الاعتراضية

وهناك قلق خاص من حجم الصواريخ الاعتراضية للدفاع الجوي وبعض أنواع قذائف المدفعية التي تنقل على عجل إلى أوكرانيا.

وقال أحد المسؤولين إن من الصعب استبدال كليهما بسرعة، وستؤدي هذه الخسائر إلى تقليص جاهزية الجيش الأمريكي للتعامل مع نقاط ساخنة أخرى محتملة في الشرق الأوسط وآسيا.

وأضاف المسؤول "جاهزية الولايات المتحدة معرضة لخطر شديد وخطير، دون موازنة الاحتياجات الأخرى مع احتياجات أوكرانيا". وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير إن الخطر الرئيسي الذي قد ينجم عن زيادة المساعدات لأوكرانيا في الأمد القريب، ليس استنفاد الاحتياطيات الأمريكية، سيطال بعثات أخرى مع تخصيص الجيش المزيد من الأصول الجوية والجنود لنقل كميات هائلة من المعدات إلى أوروبا.

وأضاف المسؤول الدفاعي "كنا ندرس الخيارات المتاحة لنا إذا صدرت لنا توجيهات بجعل هذا التسريع يحدث، وما هي التكلفة التي قد تتحملها البعثات الأخرى في مختلف أنحاء العالم".

وقال المسؤول الكبير في الإدارة إن البيت الأبيض يدرس هذه المطالب المتضاربة بينما يمضي قدماً في خططه لمساعدة أوكرانيا، قائلاً: "هذه مقايضات حقيقية". ومع ذلك، أجرى البيت الأبيض حسابات مفادها أنه رغم التحديات التي تواجه مخزونات الولايات المتحدة، فمن الأفضل إرسال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى أوكرانيا بالنظر إلى "كل التداعيات المترتبة على الحرب في أوكرانيا على النظام الدولي القائم على القواعد وعلى المسارح الأخرى في جميع أنحاء العالم، وكيف ستتعلم الدول الاستبدادية الدروس من هذا"، كما قال المسؤول.

BREAKING

Ukraine said Russia has launched ballistic missiles at its territory and energy sector 'under massive enemy attack'#Ukraine #Russia #US #Trump pic.twitter.com/nHYfwQLnZx

— Conflict Radar (@Conflict_Radar) November 28, 2024

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الفجوة بين جهود التجنيد الروسية والأوكرانية قد تصبح في الأمد البعيد أكثر أهمية في تحديد مسار الحرب.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير إن البنتاغون يراقب كورسك عن كثب بحثاً عن مؤشرات على كيفية تأثر القتال بقرار إدارة بايدن الأخير بإسقاط حظر طويل الأمد على إطلاق الصواريخ الأمريكية على أهداف في عمق روسيا.

ضربات أوكرانية

يبلغ مدى نظام الصواريخ التكتيكية للجيش ATACMS ما يصل إلى 190 ميلاً. كما نفذت القوات الأوكرانية ضربات داخل روسيا باستخدام Storm Shadow، البريطاني الأطول مدى.

وقال المسؤول إنه حتى الآن، لم يكن لتلك الصواريخ سوى تأثير "تخريبي" على القتال بشكل عام، ما أدى إلى إبطاء تكامل القوات الكورية الشمالية.

لقد هدد الكرملين بعواقب وخيمة، داعمي كييف الغربيين، وأطلق أخيراً صاروخاً جديداً قوياً على أوكرانيا بعد تلك الضربات داخل روسيا. وجاء ظهور صاروخ أوريشنيك الباليستي متوسط المدى القادر على حمل رؤوس نووية، في الوقت الذي عدلت فيه روسيا سياستها النووية، حيث وضعت شروطاً جديدة تشير إلى أن موسكو قد تستخدم الأسلحة النووية رداً على الهجمات التقليدية التي تشنها أوكرانيا.

وقلل مسؤولون في إدارة بايدن من خطر المزيد من التصعيد مع روسيا، قائلين إنهم لا  زالون يعتقدون أن ليس من مصلحة أي من الجانبين المقامرة بحرب مباشرة بين القوتين النوويتين.

ويعترف المسؤولون الأوكرانيون بالصعوبة التي يواجهها جيشهم. وفي كورسك، قال المسؤول إن نحو 60 ألف جندي روسي مكلفون بطرد الأوكرانيين وإنشاء منطقة عازلة جديدة على مسافة تزيد عن 20 ميلاً داخل الأراضي الخاضعة لسيادة أوكرانيا. وتابع المسؤول "إذا انسحبنا، فسيتبعنا جيش من 60 ألف جندي إلى أراضينا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب بايدن أمريكا إدارة بایدن المزید من کبیر فی

إقرأ أيضاً:

إستشهاد 69 فلسطينيا بنيران دبايات الإحتلال أثناء انتظار الطعام .. وجهود الوساطة مستمرر

عواصم "وكالات": قال مسعفون إن ما لا يقل عن 68 فلسطينيا قتلوا اليوم في عدد من الهجمات الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة بينهم 51 على الأقل بقذائف دبابات إسرائيلية أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات في خان يونس بجنوب القطاع، في واحدة من أكثر الوقائع دموية حتى الآن وسط عنف متصاعد بسبب نقص الغذاء.

وأظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي نحو 12 جثة مشوهة ملقاة في أحد شوارع خان يونس بجنوب قطاع غزة. وأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار في المنطقة، وقال إنه يحقق في هذه الواقعة.

وقال شهود أجرت رويترز مقابلات معهم إن دبابات إسرائيلية أطلقت قذيفتين على الأقل على آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات على الطريق الشرقي الرئيسي في خان يونس.

وقال شاهد يدعى علاء، لم يذكر اسم عائلته، "فجأة خلونا نقدم.. تجمعات. خلوا التجمعات تتجمهر. صارت القذائف، قذائف دبابة".

وأضاف من داخل مستشفى ناصر بينما كان كثيرون من الجرحى حوله "ما حد متطلع لها الشعب بعين الرحمة. الشعب بيموت. الشعب بيتقطع على لقمة ولاده. اطلَّع كيف الناس... متقطعين عشان يجيبوا طعام لولادهم".

وقال مسعفون إن 51 شخصا على الأقل قتلوا في الواقعة وأصيب 200، من بينهم 20 على الأقل في حالة حرجة. ونُقل المصابون إلى المستشفى بسيارات مدنية وعربات بثلاث عجلات (توك توك) وعربات تجرها الحمير.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "في وقت سابق اليوم جرى رصد تجمع بجوار شاحنة توزيع مساعدات علقت في منطقة خان يونس، وعلى مقربة من قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في المنطقة".

وأضاف أن الجيش "يتلقى تقارير عن إصابة عدد من الأفراد بنيرانه عقب اقتراب الحشد. تفاصيل الواقعة قيد المراجعة. يأسف الجيش لأي ضرر قد يلحق بالأفراد غير المتورطين ويعمل جاهدا على تقليل الضرر قدر الإمكان مع الحفاظ على سلامة قواته".

وقال مسعفون إن 14 شخصا على الأقل قتلوا أيضا في إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية منفصلة في أماكن أخرى من القطاع.

وواقعة مقتل من ينتظرون المساعدات اليوم هي الأحدث في سلسلة من عمليات القتل الجماعي شبه اليومية للفلسطينيين الساعين للحصول على المساعدات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وذلك بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا حظرا شاملا على دخول أي مساعدات لقطاع غزة استمر قرابة ثلاثة شهور.

وتدخل إسرائيل الآن الكثير من المساعدات، التي تسمح بإيصالها، عبر مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تدير عددا قليلا من مراكز توزيع المساعدات في القطاع.

وترفض الأمم المتحدة هذه الخطة، قائلة إن توزيع المؤسسة للمساعدات غير كاف وخطير وينتهك مبادئ حياد المنظمات الإنسانية.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن مئات الفلسطينيين قتلوا بينما كانوا يسعون للحصول على المساعدات في مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة، ومنهم 23 على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية الاثنين في أثناء اقترابهم من موقع توزيع في رفح بجنوب غزة.

وذكرت مؤسسة غزة الإنسانية في بيان صحفي في وقت متأخر الاثنين أنها وزعت أكثر من ثلاثة ملايين وجبة من مواقع التوزيع الأربعة الخاصة بها دون حوادث.

جهود مستمرة

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أن جهود بلاده مستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت موقع "الجزيرة نت" عن الأنصاري قوله: "الوضع الإنساني في غزة يستمر في التدهور وهذا ما حذرنا منه".

وأضاف الأنصاري: "على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة".

كما أعرب عن قلقه إزاء الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة.

وقف العمليات الإنسانية

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر يهدد بوقف كلي للعمليات الإنسانية الحيوية في القطاع المحاصر. وأكدت الوكالة الأممية في منشور على منصة -إكس- بأن قطاعات الصحة والمياه والغذاء والاتصالات بقطاع غزة في خطر نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين، محذّرة من التداعيات الخطيرة المترتبة على تعنّت الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي تتواصل فيه الغارات مستهدفة ما تبقى من المنشآت الطبية والخدمية، فضلًا عن خيام النازحين المنتشرين في ظروف بالغة القسوة. تأتي تحذيرات وكالة "الأونروا" في وقت يمر فيه قطاع غزة بأزمة إنسانية هي الأشد منذ سنوات، في ظل العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر عام 2023، وأسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ودمر البنية الأساسية للقطاع، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومخيمات النزوح. ومما زاد من حجم الكارثة، إغلاق سلطات الاحتلال جميع المعابر في الثاني من مارس الماضي، ومنعها دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، مما أدى إلى شلل شبه تام في الخدمات الأساسية، وتهديد مباشر لحياة أكثر من مليوني فلسطيني، وفق تقارير أممية تؤكد أن السكان على شفا المجاعة، وأن المؤسسات الإنسانية تواجه صعوبات غير مسبوقة في تنفيذ مهامها.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا
  • إستشهاد 69 فلسطينيا بنيران دبايات الإحتلال أثناء انتظار الطعام .. وجهود الوساطة مستمرر
  • مذبحة مساعدات جديدة تودي بحياة 51 في غزة
  • “الجهاد الإسلامي” تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الصهيونية بحق منتظري المساعدات
  • تقرير: العالم يتجه نحو سباق تسليح نووي جديد
  • الجبهة الشعبية تؤكد أن “الآلية الأمريكية” في غزة غطاء لسياسات التجويع والقتل المنظم
  • مسؤول أمريكي: نرسل مزيدًا من السفن الحربية للدفاع عن إسرائيل
  • كمائن “الطحين” الأمريكية!
  • خوفا من إيران.. دولة تفعل خاصية العثور على مخابئ
  • استشهاد 12 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة