الخميسي: خدمة “القرض الحسن” تحمل مخاطر كبيرة على المصارف
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي، أحمد الخميسي، إن إطلاق المصرف المركزي خدمة القرض الحسن دون فوائد يمثل مبادرة جيدة في ظل تأخر المرتبات.
وأضاف في تصريحات لـ”التناصح”، أن الخدمة تحمل مخاطر كبيرة على المصارف دون ضمانات لتسديد الأموال، خاصة عند تأخر المرتبات لأكثر من شهر.
وبين أنه في حالة عدم تمكن المصارف من تحمل هذه القروض فأنها تصبح ديون متعثرة تودي إلى تآكل السيولة وتراجع الأرباح.
وذكر أن تأخر الرواتب لأكثر من شهر يجعل وزارة المالية مسؤولة عن الأزمة، خاصة مع تراجع الإيرادات نتيجة إغلاق الحقول النفطية.
الوسومخدمة القرض الحسن ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: خدمة القرض الحسن ليبيا
إقرأ أيضاً:
من العمل التطوعي إلى الطمع و التهافت السياسي: الوجه الآخر لفئة كبيرة من الشباب الجمعوي في تمصلوحت”
بقلم: شعيب متوكل .
تعرف منطقة تمصلوحت، بإقليم الحوز، تزايدًا في النشاط الجمعوي بين الشباب، الذي أصبح يطمح بشكل متزايد إلى المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة. بينما يرى البعض في هذا الطموح انعكاسًا لوعي سياسي متزايد، بينما يعتبر آخرون أن بعض هؤلاء الشباب يتطلعون إلى المناصب السياسية لتحقيق مكاسب شخصية، بعيدًا عن خدمة المصلحة العامة.
في السنوات الأخيرة، توسعت الجمعيات في تمصلوحت لتشمل مجالات اجتماعية واقتصادية، دون فاعلية ملحوظة، مما فتح المجال أمام الشباب للمشاركة في القضايا السياسية. ومع اقتراب الانتخابات، بدأ العديد منهم يظهرون كمرشحين محتملين، وهو ما يثير تساؤلات حول دوافعهم الحقيقية.
بينما يعتقد البعض أن الشباب يسعون للتغيير وتحقيق إصلاحات تنموية لمنطقتهم، كما يعتقد آخرون أن بعضهم يطمح إلى منصب سياسي للحصول على مزايا مادية أو مكانة اجتماعية. هذه الديناميكية تشير إلى تطور وعي سياسي قد يصطدم مع التحديات المعروفة في الانتخابات، مثل الوعود الكاذبة والمحسوبية.
و الختام، تظل تطلعات الشباب الجمعوي في تمصلوحت تتأرجح بين الطموح الحقيقي والإغراءات الشخصية. إلا أن نجاحهم في التأثير على التغيير يتوقف على قدرتهم على تجاوز هذه التحديات والعمل بشفافية لخدمة المصلحة العامة.