براتب 8 آلاف ريال وسكن مجاني.. وظائف للمعلمين في السعودية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تتوفر عدد من وظائف المعلمين في مدارس بالرياض في السعودية، إذ يتطلب الإعلان معلمين ذوي خبرة تتراوح بين 3 إلى 15 سنة في مجال التعليم، مع إجادة اللغة الإنجليزية بشكل جيد جدا، وتُقدم بدوام نصف يوم، مع راتب أساسي يتراوح بين 5 إلى 8 آلاف ريال سعودي، بالإضافة إلى مميزات تشمل سكن أو بدل سكن، وتأمينات صحية واجتماعية.
ووفقا لما جاء في موقع التوظيف «فرصنا»، المدرسة تهدف استقطاب معلمين ذوي كفاءة وخبرة، إذ يُتوقع أن يقدموا التعليم والمساهمة في البيئة التعليمية المدرسية، وهي بمثابة فرصة مميزة للمؤهلين في كلية التربية، الذين يسعون للعمل في بيئة تعليمية داعمة ومتطورة.
متطلبات الوظيفةمستوى الخبرة: متوسط الخبرة
سنوات الخبرة المطلوبة: 3- 15 سنة في مجال التعليم
الجنس المطلوب: لا يُشترط
اللغة الإنجليزية: مستوى جيد جدًا
السن المطلوب: من 30 إلى 42 سنة
المؤهل المطلوب: مؤهل عالٍ «يفضل من كلية التربية»
القدرة على التعامل مع الحاسب الآلي: غير محدد
إجادة مايكروسوفت أوفيس: غير محدد
الراتب والمميزات الراتب الأساسي: يتراوح بين 5000 - 8000 ريال سعودي شهريًا نوع الوظيفة: نصف يوم «جزئي» توفير سكن للموظفين «أو بدل مادي للسكن» تأمينات صحية واجتماعية كيفية التقديمإذا كنت ترغب في التقديم لهذه الوظائف، تأكد من تجهيز المستندات المطلوبة مثل السيرة الذاتية ونسخ من المؤهلات الدراسية، وتقديم طلبك في الوقت المحدد لحضور المقابلة الشخصية، ويمكنك التقدم على الوظيفة ومعرفة المزيد من التفاصيل عبر الضغط على هذا الرابط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف وظائف خالية وظائف في السعودية وظائف شاغرة في السعودية
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يشمل التعليم عن بعد مرحلة البكالوريوس في الجامعات السعودية؟
في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبح التعليم عن بُعد جزءاً أساسياً من منظومة التعليم الحديثة، حيث يوفر فرصًا مرنة للوصول إلى المعرفة في أي وقت ومن أي مكان. ورغم ما حققته المملكة العربية السعودية من خطوات رائدة في هذا المجال، إلا أن برامج التعليم عن بُعد لا تزال مقتصرة في التعليم العالي على مرحلة الدبلومات فقط، دون أن تمتد إلى مرحلة البكالوريوس، وهو ما يثير تساؤلات مشروعة حول مدى إمكانية توسيع هذا النطاق لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتمكين شريحة أوسع من الطلاب من استكمال دراستهم الجامعية.
وقد أولت المملكة، وخاصة منذ جائحة كورونا (كوفيد-19)، اهتماماً بالغاً بالتعليم عن بُعد، إذ سارعت إلى إطلاق مبادرات وطنية لضمان استمرارية التعليم، مدعومة برؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير الإنسان وتعزيز كفاءته عبر التعليم النوعي. وقد ساهم هذا التوجه في ترسيخ مكانة المملكة كإحدى الدول العربية الرائدة في هذا المجال.
وشملت هذه المبادرات عدداً من المنصات الرقمية المهمة، من أبرزها “منصة مدرستي” المخصصة لطلاب التعليم العام، والتي وفرت محتوى تفاعلياً شاملاً، وقنوات “عين” التعليمية التي بثت الدروس عبر التلفاز واليوتيوب، وتطبيق “روضتي” المخصص للأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات، والذي ساعد في تقديم المناهج الدراسية لرياض الأطفال بطريقة شيقة وتفاعلية. كما أن العديد من الجامعات السعودية قامت بإنشاء عمادات خاصة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وقدمت برامج أكاديمية مرنة، خصوصاً في التخصصات النظرية.
لكن، ورغم هذا التطور، يظل التعليم عن بُعد في المرحلة الجامعية، محصوراً على مستوى الدبلومات فقط، في حين لا تزال برامج البكالوريوس غير متاحة بنظام التعليم عن بُعد في الجامعات الحكومية. هذا التقييد، يضع العديد من خريجي الدبلومات أمام خيارات محدودة، ويمنعهم من استكمال تعليمهم الجامعي، رغم توفر الرغبة والقدرة لديهم، ولكنهم غالبًا ما يتعذر عليهم الالتزام بالتعليم التقليدي بسبب ظروف العمل، أو الأسرة، أو البعد الجغرافي.
من هذا المنطلق، نأمل أن تعيد الجامعات الحكومية النظر في هذه المسألة، وأن تعمل على توسيع برامج التعليم عن بُعد لتشمل مرحلة البكالوريوس، بما يخدم تطلعات شريحة كبيرة من أبناء الوطن، ويُحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. فالتوسع في هذا النوع من التعليم لا يعزز فقط العدالة التعليمية، بل يدعم أيضاً بناء مجتمع أكثر معرفة، ويزيد من جاهزية الكوادر الوطنية لسوق العمل.
إن التعليم عن بُعد لم يعد مجرد بديل مؤقت، بل أصبح خياراً استراتيجياً يدعم التحول نحو مجتمع رقمي متقدم. ومن هنا، فإن فتح المجال لبرامج البكالوريوس عن بُعد في الجامعات السعودية سيساهم في ترسيخ هذا التحول، ويعزز أهداف التنمية الوطنية ضمن رؤية 2030، التي تضع التعليم في صميم خططها التنموية.
drsalem30267810@