«الإسكان» تستكمل حملات إزالة الإشغالات وغلق الأنشطة المخالفة في 3 مدن
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استكملت الإدارات المختصة بأجهزة تنمية مدن السادات، و 15 مايو، والعاشر من رمضان، حملات إزالة الإشغالات والظواهر العشوائية وغلق الأنشطة المخالفة، بالتعاون مع الشرطة، ضمن تكليفات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة منع المخالفات بجميع صورها، لتعزيز مستوى التنظيم الحضري وتطوير الخدمات في المدن الجديدة.
وصرح المهندس ياسر عبد الحليم حسن، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بأنه جرى تنفيذ حملة مكثفة لإزالة جميع الإشغالات المخالفة، حيث شملت الحملة العديد من المناطق الحيوية بالمدينة، مع التركيز بشكل خاص على محور الحي الأول.
وأضاف رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، أن الحملة أسفرت عن تنفيذ 14 قرار غلق وتشميع لبدرومات مخالفة لشروط التعاقد والتخصيص في المناطق السكنية العاشرة والثامنة عشرة والعشرون.
وطالب رئيس الجهاز الإدارات المعنية بتكثيف الرقابة والتفتيش الدوري على الأحياء السكنية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي مخالفات يجرى رصدها.
ونفذ جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، حملة لإزالة الإشغالات والتعديات، وذلك تحت إشراف المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس الجهاز، حيث استهدفت الحملة إزالة الإشغالات من الطرق الرئيسية والميادين بمختلف أنحاء المدينة، وأسفرت عن تنفيذ 38 قرار غلق وتشميع وإزالة في الحي الثامن، بالإضافة إلى إزالة مختلف التعديات والاستحواذات الزراعية بالمجاورة 66 في الحي ذاته.
إزالة أبواب معدنيةوأشار المهندس علاء عبداللاه مصطفى، إلى شن حملة أخرى أسفرت عن إزالة أبواب معدنية جرى تركيبها بهدف فتح محال تجارية أمام قطعة سكنية بالمجاورة 46 دون ترخيص، كما جرى ضبط كميات من الأخشاب والأدوات المستخدمة في بناء مخالف بمنطقة B3، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وخلال الحملة جرى رفع مختلف الإشغالات والتعديات التي كانت تعوق حركة المواطنين في كل من الحي العاشر والحي الرابع عشر، لضمان تحقيق السيولة المرورية وتحسين المظهر الحضاري للمدينة.
وقال المهندس علي سعد، رئيس جهاز مدينة 15 مايو، إنه جرى شن حملة بمنطقة الـ290 فدانا، ورفع الإشغالات من أمام المدارس والأسواق التجارية.
الحفاظ على النظام العاموأوضح أن الحملة تأتي ضمن الحفاظ على النظام العام وتحسين جودة الحياة لسكان المدينة، مشيرا إلى أن التصدي لتلك الإشغالات والمخالفات يُعد جزءا من الجهود المستمرة لتطوير المدينة، وتقديم خدمات متميزة للسكان.
وأكد مسئولو أجهزة مدن 15 السادات والعاشر من رمضان و15 مايو، استمرار الحملات لإزالة التعديات والمخالفات بجميع صورها، بالتعاون مع الشرطة المختصة، بهدف الحفاظ على المظهر الحضاري للمدن الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إزالة مخالفات محال تجارية وزارة الإسكان حملة إزالة المخالفات إزالة الإشغالات
إقرأ أيضاً:
لم تسقط أبدا بيد النظام السابق.. أحمد الشرع يجري اتصالا بأهالي مدينة بنش في إدلب خلال حملة دعم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انطلقت في مدينة بنش بريف إدلب، مساء الجمعة، فعاليات الحملة الشعبية "بنش كرمى لعيونك"، بهدف دعم وتطوير البنى التحتية في المدينة وتحسين الواقع الخدمي الذي تضرر جراء سنوات الحرب، بحسب ما أفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء.
وأجرى رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً مع الأهالي المشاركين في حملة "بنش كرمى لعيونك"، أكد خلاله أن الدولة ستكون دائماً عوناً لهم فيما يسعون إليه، وأنه كان يتمنى أن يكون بينهم اليوم لكن كثرة المشاغل حالت دون ذلك.
وأكد الشرع في اتصاله على أن "أبناء بنش بما لديهم من تجار وقيادات وكوادر كانوا علماً في الثورة ومتصدرين لها، وأن مدينتهم لم تسقط في يد النظام السابق أبداً".
وقال الشرع: "بنش كانت رائدة في الثورة، وإن شاء الله تكون رائدة أيضاً في إعادة بناء سوريا الجديدة، وسنبقى دائماً إلى جانبكم وفداءً لكم، أنتم ضحيتم كثيراً وقدمتم الشهداء، وفيكم قيادات أبطال منهم الأخ أبو جميل قطب والأخ أبو يوسف، تضحياتكم كانت كبيرة في الثورة ولم تقصروا أبداً في حقها، ونأمل أيضاً بأن يكون لكم دور كبير جداً في إعادة بناء سوريا من جديد"، حسبما نقلت عنه وكالة "سانا".
وأضاف الشرع: "إدلب كانت معتمدة بشكل كبير في بنائها على أهل بنش، وعلى التجار، وعلى كوادرها، وإن شاء الله يمتد هذا العمل العظيم إلى كل سوريا، وأعتذر عن عدم حضوري معكم، وإن شاء الله في المرات القادمة نكون إلى جانبكم".
وقال مسؤول حملة "بنش كرمى لعيونك" ساري السيد إن "الحملة تهدف إلى القيام بأعمال تأهيل المدينة التي قدمت التضحيات في سنوات الثورة، وتعرضت للقصف والتدمير من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد"، مشيراً إلى أن الحملة تقوم على جمع التبرعات من أصحاب الأيادي البيضاء لإعادة الحياة إلى مختلف القطاعات، طبقا لـ"سانا".
وجاء انطلاق الحملة تزامنا مع بدء الذكرى السنوية الأولى لحملة "ردع العدوان" في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والتي أسفرت عن سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.