عقب إبراهيم خريشة مندوب فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان، على ما حصل في جنين صباح اليوم الخميس، وسياسة التفجيرات والاعتداءات التي تحدث في مناطق الضفة الغربية قائلاً: " ما حصل اليوم في جنين هو جريمة ونهج جديد من قبل قوات الاحتلال في التغول على أبناء الشعب الفلسطيني، ومخالفة للقانون الدولي والإنساني".

وأضاف خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا": " نتابع كل ما يحصل في مناطق الضفة الغربية، وخصوصاً الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في نابلس وجنين" .

وتابع: " كان لنا اجتماع مع وزارة الخارجية السويسرية وأطلعناهم على كل الجرائم والاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أنه طالب سويسرا بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم البشعة التي تمارس بحق شعبنا".

وأشار إلى أن: " استهداف الاحتلال للطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وعدم وصولهم لإنقاذ المرضى يعتبر مخالف لاتفاقيات جنيف وللقواعد القانونية المتعارف عليها، ويجب أن يكون هناك وقفة من كافة الدول ضد هذه الجرائم والاعتداءات التي تمارس بحق شعبنا".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية : مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية مصائد موت جماعية

الثورة نت/..

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إعلان العدو الإسرائيلي عن افتتاح “مراكز توزيع مساعدات إنسانية” في مناطق مختلفة من قطاع غزة، تحت إشرافه المباشر وبتمويل ورعاية أمريكية، هي مصائد موت جماعية، ووسائل اعتقال وتكريس للسياسات العنصرية، يتم الترويج لها بغطاء “إنساني”.

وقالت الجبهة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذه السياسة تُستخدم فعلياً كجزء من حرب الإبادة والمحرقة الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، خاصة في ظل الحصار والإبادة المتواصلة بحق المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والشيوخ، كما أنها أداة من أدوات مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال.

وشددت الجبهة على أن هذه المراكز تُشكّل جزءاً من منظومة سياسية عسكرية متكاملة، هدفها تفريغ القطاع من سكانه، وفصلهم عن بيوتهم ومخيماتهم ومدنهم، عبر الضغط الإنساني المباشر، ومن خلال منع دخول المساعدات إلى مناطق سكناهم، لإجبارهم على التوجه نحو نقاط محددة، خاضعة تماماً لرقابة الاحتلال وتحكمه، وتحويل هذه المناطق إلى بوابات للتهجير الجماعي والاعتقال، ومحاولة استنساخ معسكرات الاعتقال النازية التي يحاول نتنياهو إعادة إنتاجها بوسائل “ناعمة”.

وحذرت أبناء الشعب من خطورة التورط في هذه المصائد المُقنّعة، داعية الجماهير الفلسطينية إلى الحذر الشديد وعدم الانجرار وراء أي شعارات “إنسانية” زائفة تصدر عن القتَلة وداعميهم.

ودعت الجبهة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحقيق الفوري في أهداف ودور هذه المراكز، وإلى وقف التواطؤ الصامت مع جرائم الاحتلال، وفضح هذه الأداة الجديدة من أدوات الحرب القذرة التي تُمارَس بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت بضرورة التأكيد أن البديل عن هذه المراكز هي مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في القطاع، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، التي تمتلك القدرة البشرية واللوجستية والفاعلية والشرعية لتولي هذه المهمة.

وتابعت: “إن نضال شعبنا من أجل الكرامة والحرية لا يُختزل في رغيف خبز، ولا يُختزل عبر نقاط توزيع يتحكم بها المحتلّ”.

وجددت الجبهة التأكيد أن الكرامة الوطنية فوق أي اعتبار، وأن شعبنا لن يخضع، ولن يُستدرَج إلى ما يريده الاحتلال من هندسة الواقع الميداني والديموغرافي تحت غطاء “المساعدة”.

مقالات مشابهة

  • استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128
  • المجاهدين ترفض آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية
  • الحكومة الفلسطينية تُصدر مجموعة من القرارات عقب جلستها الأسبوعية
  • الجبهة الشعبية : مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية مصائد موت جماعية
  • أول تعليق من حماس على اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للمسجد الأقصى
  • تحرير 149 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • الخارجية تعقب على اقتحام بن غفير للأقصى وتطالب بحماية شعبنا
  • إسرائيل تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم 126 على التوالي
  • الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين
  • النازيون الجدد.. لا إنسانية ولا احترام للقوانين